الانقلاب يدمر مدينة رفح بالكامل من أجل عيون الصهاينة
08/01/2015 05:51 م
اعترف محافظ شمال سيناء الانقلابي عبد الفتاح حرحور، أن الانقلاب قرر إزالة مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة بالكامل.
وقال "حرحور"، في تصريحات صحفية ، : إنه تمّ البدء، صباح اليوم الخميس، بالمرحلة الثانية من خطة تهجير المئات من العائلات المصرية الواقعة منازلها في نطاق 500 متر من المنطقة الحدودية في مدينة رفح، وذلك تمهيدًا لإقامة المنطقة العازلة مع قطاع غزة.
يذكر أن المرحلة الثانية يصل عرضها لنحو 500 متر لتضاف إلى المرحلة الأولى، التى تم إنهاء إزالة المنازل بها على مساحة 500 متر ليصل بذلك إجمالى مساحة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة ألف متر.
وأضاف "حرحور"، "أنه من أجل إقامة المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة، لا بد من إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل"، موضحا أنه "سيتم إنشاء منطقة سكنية للعائلات المهجّرة من مدينة رفح"، على حد قوله.
وأوضح أن المرحلة الثانية من خطة إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة، تتضمّن إخلاء وهدم 1220 منزلا في مدينة رفح تقع في نطاق مساحة 500 متر وتمتد على طول 13.7 كيلومتراً تضم نحو 2044 أسرة، وذلك بعد أن تم إخلاء 837 منزلاً تقطنها 1156 عائلة في المرحلة الأولى التي انتهت في (ديسمبر) الماضي.
من جانبها أشارت مصادر بمحافظة شمال سيناء إلى أن المنازل المهدّدة بالتفجير والهدم بعد إخلاء سكانها تقع في أحياء (البراهمة، النور، الصرصورية)، وأنه تم إبلاغ أصحابها بأن تفجير المنازل سيبدأ يوم الأربعاء المقبل وعليهم البدء بإخلائها من الآن.
يشار إلى أن حالة من الغضب الشديد تسود أوساط سكان مدينة رفح بسبب ما وصفه نشطاء بأنها "نكبة ثانية لسيناء"، بعد نكبتها الأولى حينما هجرتهم "إسرائيل" بعد احتلال سيناء عام 1967. وقالوا إن ما يزيد على 10 آلاف مواطن تم تدمير منازلهم وتهجيرهم قسريًّا في المرحلة الأولى من الإخلاء لجئوا للإقامة مع سكان المرحلة الثانية، وسيتم تهجيرهم جميعًا من المنطقة خلال الأيام المقبلة.
وقال "حرحور"، في تصريحات صحفية ، : إنه تمّ البدء، صباح اليوم الخميس، بالمرحلة الثانية من خطة تهجير المئات من العائلات المصرية الواقعة منازلها في نطاق 500 متر من المنطقة الحدودية في مدينة رفح، وذلك تمهيدًا لإقامة المنطقة العازلة مع قطاع غزة.
يذكر أن المرحلة الثانية يصل عرضها لنحو 500 متر لتضاف إلى المرحلة الأولى، التى تم إنهاء إزالة المنازل بها على مساحة 500 متر ليصل بذلك إجمالى مساحة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة ألف متر.
وأضاف "حرحور"، "أنه من أجل إقامة المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة، لا بد من إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل"، موضحا أنه "سيتم إنشاء منطقة سكنية للعائلات المهجّرة من مدينة رفح"، على حد قوله.
وأوضح أن المرحلة الثانية من خطة إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة، تتضمّن إخلاء وهدم 1220 منزلا في مدينة رفح تقع في نطاق مساحة 500 متر وتمتد على طول 13.7 كيلومتراً تضم نحو 2044 أسرة، وذلك بعد أن تم إخلاء 837 منزلاً تقطنها 1156 عائلة في المرحلة الأولى التي انتهت في (ديسمبر) الماضي.
من جانبها أشارت مصادر بمحافظة شمال سيناء إلى أن المنازل المهدّدة بالتفجير والهدم بعد إخلاء سكانها تقع في أحياء (البراهمة، النور، الصرصورية)، وأنه تم إبلاغ أصحابها بأن تفجير المنازل سيبدأ يوم الأربعاء المقبل وعليهم البدء بإخلائها من الآن.
يشار إلى أن حالة من الغضب الشديد تسود أوساط سكان مدينة رفح بسبب ما وصفه نشطاء بأنها "نكبة ثانية لسيناء"، بعد نكبتها الأولى حينما هجرتهم "إسرائيل" بعد احتلال سيناء عام 1967. وقالوا إن ما يزيد على 10 آلاف مواطن تم تدمير منازلهم وتهجيرهم قسريًّا في المرحلة الأولى من الإخلاء لجئوا للإقامة مع سكان المرحلة الثانية، وسيتم تهجيرهم جميعًا من المنطقة خلال الأيام المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق