الثلاثاء، 20 يناير 2015

الأذرع القذرة في تسريبات "مكتب السيسى".. والحسيني والخياط على "رأس القائمة"

الأذرع القذرة في تسريبات "مكتب السيسى".. والحسيني والخياط على "رأس القائمة"

منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 1676
الأذرع القذرة في تسريبات "مكتب السيسى".. والحسيني والخياط على "رأس القائمة"
قالت الكاتبة شيرين عرفة ، من خلال مقال لها ، إن "في جزء جديد من تسريبات مكتب قائد الانقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" دار حوار بين مدير مكتب السيسي اللواء "عباس كامل" وبين العقيد "أحمد علي" المتحدث العسكري السابق، حول الأوامر التي ستصدر للإعلاميين للدفاع عن السيسي وتلميع صورته أمام المواطنين قبل الإنتخابات الانقلابية السابقة، وخطة اللواء عباس كانت بأن يتم تهيئة الرأي العام المصري لقبول فكرة أن هناك حملة مدبرة لتشويه السيسي قبل الإنتخابات.
وتحدث "كامل" في الحوار عن إعلاميين تم ذكرهم بالاسم ،وأمر محدثه العقيد "أحمد علي" بتسجيل تلك الأوامر كتابة وإيصالها لكل من "وائل الإبراشي" و"إبراهيم عيسى" و"محمود سعد" و"رولا خرسا" ، "نائلة عمارة"، "أحمد موسى" ، "محمود مسلم" ،"أسامة كمال"، وعن المذيعة "عزة مصطفى" وصفها بقوله :"البت بتاعتنا"، ويبدو أن علاقة ما أشد خصوصية تربط المذيعة بالمجلس العسكري!
والملفت للنظر أنه عند ذكر قناة (أون تي في) وصف اللواء "كامل" إعلاميها بقوله "العيال بتوع أون تي في ، الواد "الحسيني" على "أماني" ..على بتاع ..على بتاع.."

ويبدو أن قناة "أون تي في" وتحديدا مذيعيها الذين تميزوا بأكبر قدر من الهجوم الشرس واللاأخلاقي على الرئيس "محمد مرسي" وعلى أنصار الشرعية وهم "يوسف الحسيني" و"أماني الخياط" كانوا بمثابة منفذي ما يطلق عليه في علم الإدارة "dirty work" أو الأعمال القذرة، وهم أحقر ما في تلك الشبكة من الأذرع الإعلامية التي كان يستخدمها المجلس العسكري في تهيئة البيئة المصرية قبل إعلانه الإنقلاب،
وبقيت تلك الشبكة هي سلاحه الأول ضد أنصار الشرعية وجموع الشعب المصري، الذي كان يعلم جيدا بأنه لا يمتلك الشعبية الكافية لديه ،لكي يحقق ما يريد ، فكانت لقاءات السيسي قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها مع الإعلاميين تفوق لقاءاته بأعضاء حملته الإنتخابية من قبل ..ثم وزراء حكومته فيما بعد.

فالمذيع التافه والبذيء"يوسف الحسيني" قد برز في صورة البلطجي أكثر من كونه مذيع ،حتى أنه عرف نفسه من قبل بأنه "كلب سويرس"،
وكانت حلقات برنامجه وصلات متتالية من الشتائم والسفالات وصلت لدرجة لا يستوعبها عقل، حتى أنه في حلقة من حلقات برنامجه والذي يحمل عنوانا لا علاقة له بمضمونه "السادة المحترمون" تحدث عن الرئيس الشرعي ناعتا إياه بقوله "يا مرسي يا ابن ال.."
أما المذيعة السفيهة "أماني الخياط" فقد اندمجت في دورها المرسوم لها كي تكون "ندابة" الإعلام المصري ،على غرار الدور السينمائي للفنانة "عبلة كامل" في فيلم "خالتي فرنسا"، حتى وصل بها الأمر أن خرجت عن أجواء النص ، فأساءت لدولة المغرب الشقيقة وأهانت ملكها وشعبها العربي بأكمله،ووصفتهم بعدد من الأكاذيب والأوصاف المشينة، مما تسبب لها لاحقا في طردها من قناة "أون تي في" لتنتقل للعمل في فضائية أخرى.
فكافة الإعلاميين الذين أتى على ذكرهم اللواء "عباس كامل" ما هم إلا مجموعة من القوادين والصبية في عصابة كبرى تحكم مصر وتسيطر عليها من خلال السلاح والمال والإعلام، مهمتهم هو تنفيذ أوامر أسيادهم من زعماء العصابة "أعضاء المجلس العسكري" وتوصيل رسائلهم من خلال شاشات الفضائيات التي يختبئون خلفها،
ويبقى بعض الصبية هم الاحقر من البقية، فإليهم توكل المهمات القذرة، والتي تتطلب قدرا أعلى من الخسة والدناءة في مهاجمة الخصم ،وهؤلاء يتم احتقارهم من الجميع حتى من رئيس العصابة نفسه ،والذي يعلم جيدا مقدار خستهم وحقارتهم،
فنجده يتعمد إهانتهم وازدرائهم بقوله:  "عيال "اون تي في" ،الواد الحسيني ، والبت أماني والبتاع..."
ومن يهن الله ..فماله من مكرم..
ويشاء الله أن يفضح كل هؤلاء المرتزقة والقوادين، من المذيعين والمذيعات، كي لا تبقى حجة إلا وأقامها الله على مجرمي الإنقلاب وعصابتهم ومن يؤيدونهم من الجهلة والسفهاء.
فهل من معتبر"؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...