"مصادر سودانية": السيسي يحاول توريط السودان في ضرب ليبيا
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 3118
في تصريح مثير أكدت مصادر سياسية سودانية، أن سلطات الانقلاب في مصر، وحليفتها الإمارات، يحاولان إقناع السودان الدخول في حلف مصري عربي يتمتع بدعم أوروبي، خاصة فرنسا وإيطاليا، للتدخل العسكري في ليبيا، بزعم الحد من تمدد تنظيم داعش، على خلفية قتل 21 مصريًّا مسيحيًّا في ليبيا مؤخرًا.
وأوضحت المصادر أن الرئيس السوداني عمر البشير تسلم دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات، يُنتظر أن تجرى السبت، وسيكون ملفها الأساسي مواجهة تنظيم "داعش" في ليبيا، والتخوّفات المصرية من تمدد التنظيم نحوها، خاصة بعد فشل سلطات الانقلاب المصرية في إقناع عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار دولي للتدخل في ليبيا.
وذكر المصدر أن سطات الانقلاب المصرية تسعى لكسب السودان كحليف في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال إقناع السودان بتكوين قوات مشتركة سودانية مصرية ليبية بقيادة مشتركة تنتشر على مثلث جبل العوينات؛ حيث تسعى الإمارات إلى إبرام هذا الاتفاق في الوقت الذي تتجنب فيه هي الدخول في حرب مباشرة حاليا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قلل فيه محللون سياسيون على الجانبين الليبيي والسوداني من فرص نجاح هذا الاتفاق، وإقناع السودان بالتدخل العسكري المباشر، لعدم ثقة حكومة عبد الله الثني وحفتر في السودان، وعدم ثقة السودان في الجانب المصري من الأساس، إضافة إلى عدم حاجة السودان إلى الزج بنفسها في صراعات مع تلك الجماعات في الوقت الراهن.
وأوضحت المصادر أن الرئيس السوداني عمر البشير تسلم دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات، يُنتظر أن تجرى السبت، وسيكون ملفها الأساسي مواجهة تنظيم "داعش" في ليبيا، والتخوّفات المصرية من تمدد التنظيم نحوها، خاصة بعد فشل سلطات الانقلاب المصرية في إقناع عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار دولي للتدخل في ليبيا.
وذكر المصدر أن سطات الانقلاب المصرية تسعى لكسب السودان كحليف في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال إقناع السودان بتكوين قوات مشتركة سودانية مصرية ليبية بقيادة مشتركة تنتشر على مثلث جبل العوينات؛ حيث تسعى الإمارات إلى إبرام هذا الاتفاق في الوقت الذي تتجنب فيه هي الدخول في حرب مباشرة حاليا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قلل فيه محللون سياسيون على الجانبين الليبيي والسوداني من فرص نجاح هذا الاتفاق، وإقناع السودان بالتدخل العسكري المباشر، لعدم ثقة حكومة عبد الله الثني وحفتر في السودان، وعدم ثقة السودان في الجانب المصري من الأساس، إضافة إلى عدم حاجة السودان إلى الزج بنفسها في صراعات مع تلك الجماعات في الوقت الراهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق