مصدر عسكري تابع لقوات حفتر يعترف بخسائر كبيرة ويكذب الإعلام المصري
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 884
رددت الأنباء عن تراجع كبير في العمليات العسكرية التي يقودها اللواء خليفة حفتر في الفترة الماضية ، بحسب ما كشف عنه مصدر عسكري في قوات "عملية الكرامة" في ليبيا، وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "الكتائب المقاتلة على محاور الصابري في مدينة بنغازي، ووسط البلاد، تكبّدت خسائر بشرية كبيرة، خلال الشهر الماضي، في المعارك مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي". وأكد أن "الخسائر أكثر بكثير مما ظهر للإعلام، وخسارة الرجال أصبحت مؤلمة ويصعب تعويضها".
وأضاف أن "هناك خلافات حادة بين قيادة الكتائب المحاربة على تلك المحاور (الصابري ووسط البلاد) وبين القيادة العامة، بسبب النقص الحادّ في الذخائر، وهو ما قد يعرّض باقي المقاتلين للإبادة، في ظل عدم استجابة القيادة العامة لتلبية احتياجات المقاتلين، وعدم تفهّمها للمستجدات على أرض المعركة".
وقال إن "تسليح قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، واستخدامهم أساليب قتالية متقدمة، أوقف تقدم قواتنا نحو المدينة".
وأشار إلى أنه "سقط من قواتنا الكثير، بسبب اعتلاء القناصة معظم المباني في المدينة، إضافة إلى قيامهم بتفخيخ معظم مباني الخطوط الأولى، وهو ما جعل من المستحيل تجاوزها، لأنها ستكبّد القوات خسائر أكبر في الأفراد".
يُذكر أن وسائل الإعلام المصرية تروّج معلومات تفيد، من خلالها، سيطرة الكتائب الموالية للنظام المصري على مقاليد الأمور في مناطق النزاع العسكري، وإحرازها تقدماً ملحوظاً، وهو ما يناقض التصريحات الواردة من معسكر حفتر.
من جهة أخرى، كشف دبلوماسي مصري، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "مجلس النواب الموالي لحكومة عبدالله الثني، في طبرق، يدرس إعلان اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي، بعد أن تم إصدار قرار سابق بإعادته إلى الخدمة".
ميدانياً، أكد وزير شؤون الجرحى في حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس، خالد إبراهيم حميدة، في تصريحات صحافية، أن "عدد الجرحى في المناطق الغربية التي تشهد معظمها معارك حربية بلغ 6 آلاف جريح، من بينهم 1400 يعالجون خارج الأراضي الليبية، بعد نقلهم إلى مستشفيات في تونس وتركيا".
ولفت إلى أن "حكومة الإنقاذ حددت 3.7 ملايين دولار لتسهيل إجراءات سفرهم"، كما أشار إلى "قيام وزارته بإيداع 7.4 ملايين دولار لدى عدد من المستشفيات الخاصة الليبية، لعلاج مصابي المعارك".
وأضاف أن "هناك خلافات حادة بين قيادة الكتائب المحاربة على تلك المحاور (الصابري ووسط البلاد) وبين القيادة العامة، بسبب النقص الحادّ في الذخائر، وهو ما قد يعرّض باقي المقاتلين للإبادة، في ظل عدم استجابة القيادة العامة لتلبية احتياجات المقاتلين، وعدم تفهّمها للمستجدات على أرض المعركة".
وقال إن "تسليح قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، واستخدامهم أساليب قتالية متقدمة، أوقف تقدم قواتنا نحو المدينة".
وأشار إلى أنه "سقط من قواتنا الكثير، بسبب اعتلاء القناصة معظم المباني في المدينة، إضافة إلى قيامهم بتفخيخ معظم مباني الخطوط الأولى، وهو ما جعل من المستحيل تجاوزها، لأنها ستكبّد القوات خسائر أكبر في الأفراد".
يُذكر أن وسائل الإعلام المصرية تروّج معلومات تفيد، من خلالها، سيطرة الكتائب الموالية للنظام المصري على مقاليد الأمور في مناطق النزاع العسكري، وإحرازها تقدماً ملحوظاً، وهو ما يناقض التصريحات الواردة من معسكر حفتر.
من جهة أخرى، كشف دبلوماسي مصري، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "مجلس النواب الموالي لحكومة عبدالله الثني، في طبرق، يدرس إعلان اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي، بعد أن تم إصدار قرار سابق بإعادته إلى الخدمة".
ميدانياً، أكد وزير شؤون الجرحى في حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس، خالد إبراهيم حميدة، في تصريحات صحافية، أن "عدد الجرحى في المناطق الغربية التي تشهد معظمها معارك حربية بلغ 6 آلاف جريح، من بينهم 1400 يعالجون خارج الأراضي الليبية، بعد نقلهم إلى مستشفيات في تونس وتركيا".
ولفت إلى أن "حكومة الإنقاذ حددت 3.7 ملايين دولار لتسهيل إجراءات سفرهم"، كما أشار إلى "قيام وزارته بإيداع 7.4 ملايين دولار لدى عدد من المستشفيات الخاصة الليبية، لعلاج مصابي المعارك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق