"الدعارة" والصفقات السرية بين السيسى وبوتين
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 7284
قدم السيسي لولي نعمته بوتن و القشة التي يتعلق بها، العفو عن شبكة الدعارة الروسية التي تم ضبطها في وكر بمدينة نصر، ورغم أن الشبكة تعششت بشكل كبير من تجارة الخناء، وطورت خدماتها ونقلتها إلى فروع أخرى، إلا أن زعيم الانقلاب قرر وعلى هامش زيارة بوتن العفو عن جميع الروسيات اللواتي أسسن وأدرن واشتعلن كغانيات في هذه الشبكة، مقابل 300 دولار لليلة واحدة، كانت تلك هبة السيسي الأخيرة لبوتن في انتظار ما سيفصح عنه المستقبل.
وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا من الدول التي عرفت بإنشائها للدكتاتوريات التي تخدم مصالحها عبر العالم، وقامت بالتغطية على جرائم العديد منها مقابل خدمات رهيبة تقتطع من سيادة وثروات وثقافة الشعوب، وأسست وساهمت هذه الدول في رعاية الدكتاتوريات ومساعدتها على البقاء، وسمحت بإثراء زعمائها على حساب شعوبهم، فإن روسيا بقيادة بوتن كان لها الدور الأكثر قذارة، فقد عرف وريث التركة السوفيتية بمهام الضباع، واعتمد سياسة خبيثة، حين قرر الأكل على موائد الفضلات الغربية، كل ما نفضت أوروبا وأمريكا أيديهم من دكتاتورية بعد أن امتصوها وأحسوا بقرب انقشاعها، هرع الضبع الروسي إلى الجيفة ينفخ فيها، ويستعملها للمزايدات ، ويتعشش من موتها السريري، وقع الأمر مع العديد من رواد الدكتاتوريات في العالم العربي وحتى في دول أخرى، وها هو الضبع الروسي يلتفت إلى جيفة المشير بعد أن بدأ الجميع يتنصل منه، ويعتبر جرائمه وحماقاته بمثابة العبء الثقيل، ولأن المارد الروسي ترعرع على اللؤم، فهو على استعداد لقبول أي شيء من الأنظمة ذات الموتة السريرية، لذلك رضي ببعض العطايا السيساوية، واستبشر بصفقة 2 مليون دولار العسكرية، وباعتماد الروبل إلى جانب الجنيه في المعاملات التجارية داخل مصر، والعديد من الصفقات الأخرى التي اقتطعت من رصيد مصر وعلى حساب شعبها لتأمين حكم العسكر ومشيره، وحمايته من المحاكمات الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق