مصادر: الإدارة الأمريكية ترفض تصنيف الإخوان في مصر كتنظيم "داعش" تحقيق جمعة الشوال
منذ 16 دقيقة
عدد القراءات: 149
بعد ترويج قائد الانقلاب أن الإخوان فصيل من داعش، وهذا ما رفضه الجميع ولا أحد أخذ بكلامه هو أو إعلامه، كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن "الإدارة الأمريكية تدفع باتجاه مصالحة ما بين السلطات المصرية وحركة الإخوان المسلمين" في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "آكي" الايطالية أمس الجمعة.
وقالت المصادر الغربية التي فضلت عدم الكشف عن اسمها إن "الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات المصرية وعددًا من الأنظمة الخليجية الداعمة لهذه السلطات بأنها لا تعتبر أن الإخوان المسلمين هم بأي حال مثل تنظيم داعش، وأنها ترى أن الإخوان لا يدعمون العنف ولا الإرهاب خلافًا لادعاءات السلطات المصرية"، وفق ذكرها.
وأضافت المصادر أن "الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات المصرية وأيضا الأنظمة الخليجية الداعمة لهذه السلطات أنها ترى أن الحل في مصر يكمن بحوار مصري داخلي يتم من خلاله استيعاب الإخوان المسلمين في المعادلة السياسية المصرية، وأنها ترى أن استمرار الإجراءات المصرية ضد الإخوان غير مبرر ولن يقود إلى أي حل وإنما سيعقد الأمور".
وتابعت المصادر ذاتها بأن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب في زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية من العاهل السعودي الجديد الملك سلمان، المساعدة في إقناع السلطات المصرية بهذا الموقف وما إذا كان بالإمكان أن تتوسط السعودية ما بين السلطات الحكومية المصرية والإخوان المسلمين"، وفق تأكيدها.
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية تعتبر أن الإخوان المسلمين هم أحد الردود الفعلية على أفكار تنظيم داعش، وذلك باعتبار الإخوان تنظيمًا سياسيًّا وسطيًّا لا ينتهج العنف". وقالت: "حاولت السلطات المصرية ومعها الإمارات العربية المتحدة إقناع الإدارة الأمريكية بأن الإخوان المسلمين هم داعش، وداعش هي الإخوان المسلمين، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تقبل هذا المنطق وردت على المحاولات المصرية المتكررة لإقناعها بهذا المنطق باستقبال وفد من الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة لقطع الطريق على مصر والإمارات"، وفق ذكرها.
وأضافت المصادر الغربية أن "الولايات المتحدة لا تزال تصر على أنه لا يمكن إقصاء الإخوان المسلمين، وأن هذه المحاولات ستأتي بردود عكسية، بما في ذلك تعزيز فكر داعش بأن لا مكان للإسلام السياسي الوسطي في الديمقراطية"، وهي "ترفض مواقف السلطات المصرية، في حين أن هذه الأخيرة تتمسك بمواقفها، بل إنها تطالب بعمل أمريكي ضد تركيا لاتهامها بتوفير الحماية للإخوان"، بحسب قولها.
وخلصت المصادر مشيرة إلى أن "العنصر المهم في المرحلة المقبلة سيكون موقف العاهل السعودي، حيث إنها تحاول السلطات المصرية بكل السبل إقناعه بالاستمرار في الموقف السعودي المعادي للإخوان"، على حد تعبيرها.
وقالت المصادر الغربية التي فضلت عدم الكشف عن اسمها إن "الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات المصرية وعددًا من الأنظمة الخليجية الداعمة لهذه السلطات بأنها لا تعتبر أن الإخوان المسلمين هم بأي حال مثل تنظيم داعش، وأنها ترى أن الإخوان لا يدعمون العنف ولا الإرهاب خلافًا لادعاءات السلطات المصرية"، وفق ذكرها.
وأضافت المصادر أن "الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات المصرية وأيضا الأنظمة الخليجية الداعمة لهذه السلطات أنها ترى أن الحل في مصر يكمن بحوار مصري داخلي يتم من خلاله استيعاب الإخوان المسلمين في المعادلة السياسية المصرية، وأنها ترى أن استمرار الإجراءات المصرية ضد الإخوان غير مبرر ولن يقود إلى أي حل وإنما سيعقد الأمور".
وتابعت المصادر ذاتها بأن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب في زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية من العاهل السعودي الجديد الملك سلمان، المساعدة في إقناع السلطات المصرية بهذا الموقف وما إذا كان بالإمكان أن تتوسط السعودية ما بين السلطات الحكومية المصرية والإخوان المسلمين"، وفق تأكيدها.
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية تعتبر أن الإخوان المسلمين هم أحد الردود الفعلية على أفكار تنظيم داعش، وذلك باعتبار الإخوان تنظيمًا سياسيًّا وسطيًّا لا ينتهج العنف". وقالت: "حاولت السلطات المصرية ومعها الإمارات العربية المتحدة إقناع الإدارة الأمريكية بأن الإخوان المسلمين هم داعش، وداعش هي الإخوان المسلمين، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تقبل هذا المنطق وردت على المحاولات المصرية المتكررة لإقناعها بهذا المنطق باستقبال وفد من الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة لقطع الطريق على مصر والإمارات"، وفق ذكرها.
وأضافت المصادر الغربية أن "الولايات المتحدة لا تزال تصر على أنه لا يمكن إقصاء الإخوان المسلمين، وأن هذه المحاولات ستأتي بردود عكسية، بما في ذلك تعزيز فكر داعش بأن لا مكان للإسلام السياسي الوسطي في الديمقراطية"، وهي "ترفض مواقف السلطات المصرية، في حين أن هذه الأخيرة تتمسك بمواقفها، بل إنها تطالب بعمل أمريكي ضد تركيا لاتهامها بتوفير الحماية للإخوان"، بحسب قولها.
وخلصت المصادر مشيرة إلى أن "العنصر المهم في المرحلة المقبلة سيكون موقف العاهل السعودي، حيث إنها تحاول السلطات المصرية بكل السبل إقناعه بالاستمرار في الموقف السعودي المعادي للإخوان"، على حد تعبيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق