"حكاية حمزة" تروي عودة ذئاب الداخلية ونيام المجلس الحكومي لحقوق الإنسان

قُـــــل لّلذى أذاك ... إنّ الله لاينســــى!

 منذ 20 ساعة

 عدد القراءات: 2634

حمزة يتعرض للموت في السجون

كتب/ علي القماش
حمزة خدوه سجن ميت سلسبيل فضلوا يعذبوه لحد أما جاله صرع من التعذيب،
مأمور السجن أول ما لقيه كده راح باعته لسجن المنصورة علشان يخلي مسئوليته،
في قسم المنصورة فضلوا سايبينه في عربية الترحيلات، والولد 3 ساعات شغال في نوبات الصرع !
أمه وأبوه شايفين ابنهم بالمنظر ده، عمالين يتوسلوا للكلاب أنهم يسمحو له بسيارة إسعاف أو مستشفى وهم مش راضيين، بعد توسل شديد ليهم راحوا مخرجين له دكتور معتقل من جوا، الدكتور عطاله حقنة بس ما عملتش حاجة، فضل مستمر في نوبات الصرع وجات عربية الإسعاف بعد ساعة تقريبا، في المستشفى كان فاق من الغيبوبة بس حالته ما زالت سيئة لكن إدارة المستشفى ما قبلتش إنها تحجزه وحولته على السجن تاني !!
*أه بالمناسبة حمزة عنده 18 سنة !
*أه وبالمناسبة كمان حمزة أُصيب في السجن بالغدة النكفية واللى دارس طب عارف كويس أوى أن الغدة النكفية في السن ده احتمال كبير جدا تسبببله عقم !
هقول أيه؟!
اللهم لا اعتراض
قُـــــل لّلذى أذاك ... إنّ الله لاينســــى !
استحلفكم بالله يا أخواتى كل اللى جاه قدامه البوست ده يظل يدعو لحمزة إلى أن يسمع خبر خروجه، والدعاء لكل المبتلين جملة واحدة الله يكرمكم.
من ينقذ حمزة؟!