تظاهرات حاشدة بميادين تركية توجه رسالة للرئيس مرسى "لست وحدك" تقرير جمعة الشوال
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 1238
واصل المواطنون الأتراك احتجاجاتهم في كافة المدن التركية ضد أحكام الإعدام الجائرة التي صدرت بحق المصريين، على رأسهم الرئيس المنتخَب المختطف “محمد مرسي” ، وأكثر من 100 آخرين بتهم الهروب من السجن في يناير 2011 الماضي، والتخابر مع حماس وحزب الله، وغيرها من أحكام الإعدام في مصر.
وقام المواطنون الأتراك بدعم إخوتهم المصريين بالخروج في أغلب مدن تركيا مطالبين بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة من قبل حكومة الانقلاب، إضافة لرفعهم صور الرئيس محمد مرسي، ولافتات مكتوب عليها شعارات مطالبة بوقف الظلم واخلاء سبيلهم.
ففي “إسطنبول” كبرى المدن التركية رفع المواطنون الأتراك صورة عملاقة للرئيس محمد مرسي، في المهرجان المليوني الذي أقامه حزب العدالة والتنمية بالمدينة، في إشارة منهم لدعمهم الرئيس المصري محمد مرسي، بحسب الصورة التي نشرها الصحفي “حمزة تيكن” على صفحته بتويتر.
كما تجمّعت حشود كبيرة ضمّت مصريين وأتراكا، بمدن أنطاليا ووان وبينغول وإزمير، احتجاجا على ما أسموه قتل للديمقراطية، رافعين لافتات مكتوب عليها “لست وحدك يامرسي”، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرّك لإيقاف قرارات الإعدام.
من ناحية أخرى شهدت ولاية “سيعرت” جنوب تركيا، مظاهرة احتجاجية على قرار الإعدام، شارك فيها نائب رئيس حزب العدالة والتمنية، “ياسين أكطاي” الذي علّق قائلا “إنهم سحقوا أول تجربة للديمقراطية“.
واتفقت أراء الحكومة التركية مع شعبها بانتقاد أحكام الإعدام، حيث أكّد “إبراهيم قالين” المتحدّث باسم الرئاسة التركية، ومن قبله الرئيس التركي ” أردوغان” على أن أبواب تركيا مفتوحة لكافة أفراد الشعب المصري، مشيرا إلى أن بلاده تخطّط لإطلاق المبادرات اللازمة لتحريك الآليات ذات الصلة بالأمر على المستوى الدولي وفي مقدّمتها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وانتقد “قالين” صمت الدول الغربية على ماحدث في مصر قائلا: “بعد هذا الصمت لا ضمانة لأي نظام يأتي إلى السلطة بطريقة ديمقراطية، وبعد هذا لا معنى ولا قيمة للأصوات الانتخابية التي يُدلي بها المواطنون، فأحكام الإعدام الصادرة هي كما قال الرئيس أردوغان أحكام إعدام بحق الشعب المصري، ومن هنا ندعو السلطات المصرية لإلغاء هذه الأحكام على الفور.
فيم وصف “داود أوغلو” رئيس الوزراء التركي مصدِري أحكام الاعدام بأنهم سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، وسيبقى مرسي ورفاقه في ذاكرة المصريين والعالم عشرات السنين.
بينما أدانت واستهجنت منظّمات وهيئات تركية أحكام الإعدام في مصر، وصمت العالم العربي والدولي إزاء الأحكام الصادرة، فقد أدان عدد من العلماء والكتاب ورجال فكر أتراك في بيان مشترك لهم الحكم بالإعدام على أول رئيس مصري منتخَب، واصفين الأحكام بالتعسّفية والتي لا تستند على أسس قانونية.
واستهجن “عثمان أتلاي”، نائب رئيس هيئة الإغاثة التركية، عدم صدور أيّة تصريحات من منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، حول قرار الإعدام، قائلا:” انتظرنا من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية أن تفعل شيئا، أمام الأحداث المأساوية، التي يعاني منها المسلمون في العالم الإسلامي بشكل عام، وبعد الآن لا ننتظر من مؤسّسات أجنبية أن تفعل شيء.
فيم دعت رابطة المحامين الدوليين في إسطنبول، إلى وقف تنفيذ تلك القرارات، وعدم التزام الصمت من قبل هيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
من جهته صرّح منسّق منتدى رابعة الدولي، “جيهانغير إيشبيلير”، أن قرار الإعدام الصادر بحق أول رئيس مصري منتخَب، يحمل رسالة تهديد لكافة الحكومات المنتخَبة والقادة المنتخبين في المنطقة.
وبيّن إيشبيلير أن “مواقف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ورئيس الحكومة التركية “أحمد داود أوغلو”، المؤيّدة للشعب المصري، منذ الانقلاب وعقب قرارات الإعدام خاصة، بيّضت وجه الشعب التركي.
في سياق متصل، ندّد وقف اتحاد علماء تركيا، بقرارات الإعدام، حيث أوضح رئيس الوقف “راشد كوجوك” ، في بيان، أن “هذا القرار المتّخذ من قبل السلطة الانقلابية في مصر، مخجل، وينبغي إدانته بأشد العبارات”.
وشبّه النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية “أورهان أتلاي” القضاء المصري بـ “محاكم فرعون”، وإن قرارات الإعدام الصادرة عن القضاء المصري بحق محمد مرسي أول رئيس مصري منتخَب وأصدقائه ستتسبّب بجراح اجتماعية لايمكن لها أن تندمل.
وقام المواطنون الأتراك بدعم إخوتهم المصريين بالخروج في أغلب مدن تركيا مطالبين بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة من قبل حكومة الانقلاب، إضافة لرفعهم صور الرئيس محمد مرسي، ولافتات مكتوب عليها شعارات مطالبة بوقف الظلم واخلاء سبيلهم.
ففي “إسطنبول” كبرى المدن التركية رفع المواطنون الأتراك صورة عملاقة للرئيس محمد مرسي، في المهرجان المليوني الذي أقامه حزب العدالة والتنمية بالمدينة، في إشارة منهم لدعمهم الرئيس المصري محمد مرسي، بحسب الصورة التي نشرها الصحفي “حمزة تيكن” على صفحته بتويتر.
كما تجمّعت حشود كبيرة ضمّت مصريين وأتراكا، بمدن أنطاليا ووان وبينغول وإزمير، احتجاجا على ما أسموه قتل للديمقراطية، رافعين لافتات مكتوب عليها “لست وحدك يامرسي”، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرّك لإيقاف قرارات الإعدام.
من ناحية أخرى شهدت ولاية “سيعرت” جنوب تركيا، مظاهرة احتجاجية على قرار الإعدام، شارك فيها نائب رئيس حزب العدالة والتمنية، “ياسين أكطاي” الذي علّق قائلا “إنهم سحقوا أول تجربة للديمقراطية“.
واتفقت أراء الحكومة التركية مع شعبها بانتقاد أحكام الإعدام، حيث أكّد “إبراهيم قالين” المتحدّث باسم الرئاسة التركية، ومن قبله الرئيس التركي ” أردوغان” على أن أبواب تركيا مفتوحة لكافة أفراد الشعب المصري، مشيرا إلى أن بلاده تخطّط لإطلاق المبادرات اللازمة لتحريك الآليات ذات الصلة بالأمر على المستوى الدولي وفي مقدّمتها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وانتقد “قالين” صمت الدول الغربية على ماحدث في مصر قائلا: “بعد هذا الصمت لا ضمانة لأي نظام يأتي إلى السلطة بطريقة ديمقراطية، وبعد هذا لا معنى ولا قيمة للأصوات الانتخابية التي يُدلي بها المواطنون، فأحكام الإعدام الصادرة هي كما قال الرئيس أردوغان أحكام إعدام بحق الشعب المصري، ومن هنا ندعو السلطات المصرية لإلغاء هذه الأحكام على الفور.
فيم وصف “داود أوغلو” رئيس الوزراء التركي مصدِري أحكام الاعدام بأنهم سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، وسيبقى مرسي ورفاقه في ذاكرة المصريين والعالم عشرات السنين.
بينما أدانت واستهجنت منظّمات وهيئات تركية أحكام الإعدام في مصر، وصمت العالم العربي والدولي إزاء الأحكام الصادرة، فقد أدان عدد من العلماء والكتاب ورجال فكر أتراك في بيان مشترك لهم الحكم بالإعدام على أول رئيس مصري منتخَب، واصفين الأحكام بالتعسّفية والتي لا تستند على أسس قانونية.
واستهجن “عثمان أتلاي”، نائب رئيس هيئة الإغاثة التركية، عدم صدور أيّة تصريحات من منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، حول قرار الإعدام، قائلا:” انتظرنا من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية أن تفعل شيئا، أمام الأحداث المأساوية، التي يعاني منها المسلمون في العالم الإسلامي بشكل عام، وبعد الآن لا ننتظر من مؤسّسات أجنبية أن تفعل شيء.
فيم دعت رابطة المحامين الدوليين في إسطنبول، إلى وقف تنفيذ تلك القرارات، وعدم التزام الصمت من قبل هيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
من جهته صرّح منسّق منتدى رابعة الدولي، “جيهانغير إيشبيلير”، أن قرار الإعدام الصادر بحق أول رئيس مصري منتخَب، يحمل رسالة تهديد لكافة الحكومات المنتخَبة والقادة المنتخبين في المنطقة.
وبيّن إيشبيلير أن “مواقف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ورئيس الحكومة التركية “أحمد داود أوغلو”، المؤيّدة للشعب المصري، منذ الانقلاب وعقب قرارات الإعدام خاصة، بيّضت وجه الشعب التركي.
في سياق متصل، ندّد وقف اتحاد علماء تركيا، بقرارات الإعدام، حيث أوضح رئيس الوقف “راشد كوجوك” ، في بيان، أن “هذا القرار المتّخذ من قبل السلطة الانقلابية في مصر، مخجل، وينبغي إدانته بأشد العبارات”.
وشبّه النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية “أورهان أتلاي” القضاء المصري بـ “محاكم فرعون”، وإن قرارات الإعدام الصادرة عن القضاء المصري بحق محمد مرسي أول رئيس مصري منتخَب وأصدقائه ستتسبّب بجراح اجتماعية لايمكن لها أن تندمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق