صحيفة بريطانية تكشف أخطر مخططات السيسى بعد حكم إعدام مرسى تحقيق جمعة الشوال
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 7989
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقريراً لها ما وصفته بأخطر ما ينتوى يأمل السيسى فى الحصول عليه من إحالة أوراق الرئيس محمد مرسي, وعشرات الإخوان للمفتي بقضيتي "السجون" و"التخابر".
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن العسكر يريدون من إحالة أوراق مرسي للمفتي إيصال رسالة لمعارضيها, سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم, مفادها أنه لا نيه لديها لتخفيف حدة "القمع", بالإضافة إلى ما سمتها الرسالة الأهم, وهي أنه لن تكون هناك ديمقراطية في المستقبل القريب, ولن تسمح بثورة أخرى.
وتابعت " إذا تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مرسي, فإن ذلك سيدفع الكثير من أنصاره, خاصة الشباب منهم, إلى التخلي عن المظاهرات السلمية، وبالتالي انتقال الأزمة في مصر إلى مرحلة أكثر كارثية".
وحذرت "الجارديان" في 17 فبراير من أن الغرب لن يسلم أيضا من ردة الفعل العنيفة، في حال تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مرسي, بسبب صمته إزاء ما سمته "القمع غير المسبوق" في مصر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 16 مايو بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وأكثر من مائة شخصية بينهم قيادات بارزة من جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، كما أحالت أوراق 16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضية أخرى يطلق عليها "التخابر الكبرى"، وذلك تمهيدا لإصدار حكم الإعدام في حقهم.
وتلا رئيس المحكمة شعبان الشامي الحكم بإحالة أوراق مرسي و107 متهمين -بينهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون، وذلك لإبداء الرأي الشرعي, تمهيدا لإصدار حكم بالإعدام عليهم. ومن أبرز المحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقيادات الإخوان رشاد البيومي وسعد الحسيني وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي. وشمل قرار المحكمة أيضا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، فضلا عن بعض الشخصيات الفلسطينية. وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات القضية في 28 يناير 2014 , بعد أن وجه النائب العام هشام بركات الاتهام لمرسي و130 آخرين من قادة الإخوان بالهروب من سجن النطرون إبان ثورة 25 يناير عبر "اقتحام عدد من السجون" من قبل مئات من العناصر المتسللين من غزة.
وحسب محاميي الدفاع, يوجد بين المحالة أوراقهم للمفتى "شهداء وأسرى فلسطينيين، ومنهم حسن سلامة وهو معتقل بالسجون الإسرائيلية منذ العام 1996، والشهيد رائد العطار، الذي استشهد عام 2014، وحسن الصايغ الذي استشهد عام 2008 , أي قبل ثورة 25 يناير في مصر بثلاثة أعوام". وفي الجلسة نفسها، قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن العسكر يريدون من إحالة أوراق مرسي للمفتي إيصال رسالة لمعارضيها, سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم, مفادها أنه لا نيه لديها لتخفيف حدة "القمع", بالإضافة إلى ما سمتها الرسالة الأهم, وهي أنه لن تكون هناك ديمقراطية في المستقبل القريب, ولن تسمح بثورة أخرى.
وتابعت " إذا تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مرسي, فإن ذلك سيدفع الكثير من أنصاره, خاصة الشباب منهم, إلى التخلي عن المظاهرات السلمية، وبالتالي انتقال الأزمة في مصر إلى مرحلة أكثر كارثية".
وحذرت "الجارديان" في 17 فبراير من أن الغرب لن يسلم أيضا من ردة الفعل العنيفة، في حال تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مرسي, بسبب صمته إزاء ما سمته "القمع غير المسبوق" في مصر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 16 مايو بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وأكثر من مائة شخصية بينهم قيادات بارزة من جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، كما أحالت أوراق 16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضية أخرى يطلق عليها "التخابر الكبرى"، وذلك تمهيدا لإصدار حكم الإعدام في حقهم.
وتلا رئيس المحكمة شعبان الشامي الحكم بإحالة أوراق مرسي و107 متهمين -بينهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون، وذلك لإبداء الرأي الشرعي, تمهيدا لإصدار حكم بالإعدام عليهم. ومن أبرز المحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقيادات الإخوان رشاد البيومي وسعد الحسيني وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي. وشمل قرار المحكمة أيضا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، فضلا عن بعض الشخصيات الفلسطينية. وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات القضية في 28 يناير 2014 , بعد أن وجه النائب العام هشام بركات الاتهام لمرسي و130 آخرين من قادة الإخوان بالهروب من سجن النطرون إبان ثورة 25 يناير عبر "اقتحام عدد من السجون" من قبل مئات من العناصر المتسللين من غزة.
وحسب محاميي الدفاع, يوجد بين المحالة أوراقهم للمفتى "شهداء وأسرى فلسطينيين، ومنهم حسن سلامة وهو معتقل بالسجون الإسرائيلية منذ العام 1996، والشهيد رائد العطار، الذي استشهد عام 2014، وحسن الصايغ الذي استشهد عام 2008 , أي قبل ثورة 25 يناير في مصر بثلاثة أعوام". وفي الجلسة نفسها، قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق