البرادعي يطارد الانقلاب: العسكر قدموا خارطة طريقهم ونسفوا خارطتنا والثورة مستمرة ضد السيسى تحقيق جمعة الشوال
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 5231
كتب: نصر العشماوى
خرج أحد شركاء الانقلاب؛ وأحد صناع ما أطلقوا عليه خارطة الطريق؛ د. محمد البرادعي؛ عن صمته الطويل الذي نجده يقطعه كل فترة وأخري ليؤكد أن ما فعله العسكر غير ما اتفقوا عليه؛ وأن خارطة الطريق التي تم تنفيذها خاصة بالعسكر وحدهم؛ وعلي رأسهم السيسي بالطبع؛ ليدلل بغير قصد ربما أنه كان مجرد أداة استخدمها العسكر حتي تحقق لهم ما أرادوه؛ ثم ألقوا به وبغيره علي قارعة الطريق، وقال البرادعي في تصريحاته التي أطلقها بالجامعة الأوروبية ونشر منها مقتطفات عبر صفحته بالفيس بوك أنه وجبهة الإنقاذ وكل من شارك في خارطة الطريق كانوا قد اتفقوا مع العسكر علي خروج وصفه بـ"الكريم" للرئيس محمد مرسي من السلطة، والدعوة علي الفور لانتخابات رئاسية مبكرة، لكن العسكر نسفوا خارطتهم للطريق، وقدموا العنف للبلاد، وقال أنه حينما وجد العنف يتصاعد بالبلاد تأكد بأنه ليس له مكان في هذه الخارطة التي تسوء يوما بعد يوم، كما ذكر البرادعي رأيه في الثورات العربية ومنها ثورة يناير المصرية والتي وصفت إعلاميا بثورات الربيع العربي أنه كان يعرف أن تلك الثورات حتما ستحدث، وأنها قادمة لا محالة، وكان السؤال يدور في أعماقه عن موعد انطلاق تلك الثورات؛ وليس عن هل ستحدث أم لا، فقد كانت الإجابة لديه محسومة نظرا لحالة القهر التي يمر بها المواطن المصري والعربي في العموم، وقال البرادعي أن تلك الثورات مستمرة، ولن تنتهي؛ وأن الثورة في مصر ستظل مستمرة حتي تحقق ما انطلقت من أجله من تحقيق الديمقراطية والحرية الكاملة التي ينشدها أي مواطن حر.
خرج أحد شركاء الانقلاب؛ وأحد صناع ما أطلقوا عليه خارطة الطريق؛ د. محمد البرادعي؛ عن صمته الطويل الذي نجده يقطعه كل فترة وأخري ليؤكد أن ما فعله العسكر غير ما اتفقوا عليه؛ وأن خارطة الطريق التي تم تنفيذها خاصة بالعسكر وحدهم؛ وعلي رأسهم السيسي بالطبع؛ ليدلل بغير قصد ربما أنه كان مجرد أداة استخدمها العسكر حتي تحقق لهم ما أرادوه؛ ثم ألقوا به وبغيره علي قارعة الطريق، وقال البرادعي في تصريحاته التي أطلقها بالجامعة الأوروبية ونشر منها مقتطفات عبر صفحته بالفيس بوك أنه وجبهة الإنقاذ وكل من شارك في خارطة الطريق كانوا قد اتفقوا مع العسكر علي خروج وصفه بـ"الكريم" للرئيس محمد مرسي من السلطة، والدعوة علي الفور لانتخابات رئاسية مبكرة، لكن العسكر نسفوا خارطتهم للطريق، وقدموا العنف للبلاد، وقال أنه حينما وجد العنف يتصاعد بالبلاد تأكد بأنه ليس له مكان في هذه الخارطة التي تسوء يوما بعد يوم، كما ذكر البرادعي رأيه في الثورات العربية ومنها ثورة يناير المصرية والتي وصفت إعلاميا بثورات الربيع العربي أنه كان يعرف أن تلك الثورات حتما ستحدث، وأنها قادمة لا محالة، وكان السؤال يدور في أعماقه عن موعد انطلاق تلك الثورات؛ وليس عن هل ستحدث أم لا، فقد كانت الإجابة لديه محسومة نظرا لحالة القهر التي يمر بها المواطن المصري والعربي في العموم، وقال البرادعي أن تلك الثورات مستمرة، ولن تنتهي؛ وأن الثورة في مصر ستظل مستمرة حتي تحقق ما انطلقت من أجله من تحقيق الديمقراطية والحرية الكاملة التي ينشدها أي مواطن حر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق