أول رسالة من سندس عاصم شلبي بعد إحالة أوراقها للمفتي هذة الرسالة موجة الى ضمير العالم تحقيق جمعة الشوال
17/05/2015 06:47 م
قالت سندس عاصم شلبي -التي أحيلت أوراقها إلى المفتي، أمس، مع العشرات من رافضي الانقلاب وقيادات العمل السياسي في مصر-: إنها لم تتخيل أنها ستتعرض للمحاكمة بعد الثورة –مثل آلاف الشباب– لمجرد قيامها بدور في التنسيق لوسائل إعلام أجنبية بمكتب الرئيس.
ولفتت -خلال الرسالة التي نشرتها باللغة الإنجليزية على صفحتها بوقع "فيس بوك" منذ قليل- إلى أنها سوف تلجأ إلى جميع القنوات القانونية المتاحة لدرء هذه الاتهامات الكاذبة حتى وإن كان من الصعب الحصول على محاكمة عادلة في مصر في ظل الانقلاب العسكري.
وأوضحت أن العالم الآن يدرك طبيعة هذه المحاكمات الهزلية عبر هذا النظام القضائي الذي فقد استقلاله ونزاهته ، وأصبح أداة سياسية في أيدي النظام العسكري الذي ارتكب أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان في تاريخ مصر.
وطمأنت سندس الجميع بأنها في بريطانيا تدرس السياسة العامة بجامعة أكسفورد والتي بدأتها قبل عام ، وأنها لا تخطط للعودة إلى مصر في الفترة الحالية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت أمس إحالة أوراق سندس عاصم شلبي إلى المفتي ، بزعم اتهامها في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بقضية "التخابر" مع 15 آخرين، في نفس الجلسة التي حكم فيها بقضية "وادي النطرون" بنفس الحكم على 124 من القيادات الوطنية والسياسية والفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعدد من مساعدي الرئيس، وقيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وأعضاء بمكتب الإرشاد، ورئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني.
نص الرسالة:
الزملاء والأصدقاء،،
وصلتني الأخبار من مصر بشأن حكم الإعدام علي مع الرئيس محمد مرسي وعدد من مساعديه والشخصيات العامة والمعارضة في القضية المعروفة باسم "التخابر" ويستند هذا الحكم السخيف إلى اتهامات زائفة وسياسية.
ويفتقر هذا الحكم إلى أساسيات الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون المصري والدولي.
ومثل آلاف الشباب الذين يقبعون في السجون لنشاطهم السياسي لم أكن أتخيل أنه بعد الثورة المصرية سأتعرض للمحاكمة لمجرد قيامي بوظيفتي كمنسق لوسائل الإعلام الأجنبية بمكتب الرئيس المنتخب ديمقراطيا.
ولكن يدرك العالم الآن طبيعة هذه المحاكمات الهزلية عبر هذا النظام القضائي الذي فقد استقلاله ونزاهته وأصبح أداة سياسية في أيدي النظام العسكري الذي ارتكب أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان في تاريخ مصر.
وسوف ألجأ إلى جميع القنوات القانونية المتاحة لدرء هذه الاتهامات الكاذبة حتى وإن كان من الصعب الحصول على محاكمة عادلة في مصر في ظل الانقلاب العسكري.
لقد لمست دعم الأصدقاء والزملاء من جميع أنحاء العالم الذين شعروا بالقلق حول سلامتي بعد سماع هذه الأخبار المزعجة.
الحمد لله.. أنا الآن في المملكة المتحدة أدرس السياسة العامة بجامعة أكسفورد والتي بدأتها قبل عام ، لسوء الحظ ليس لدى خطط حالية للعودة إلى مصر الآن، وهذا الحكم يجعل زيارة عائلتي في أي وقت قريب أمرا مستحيلا.
أشكركم على دعمكم
سندس عاصم شلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق