فيديو.. شقيقة شهيد "عرب شركس" عبد الرحمن سيد تكشف تفاصيل آخر لقاء معه تقرير جمعة الشوال
18/05/2015 10:10 ص
أرسلت سارة شقيقة الشهيد عبد الرحمن سيد "أحد المعدومين بقضية عرب شركس"، لقاتل عبد الرحمن رسالة بأنهم سيقتصون منه في الآخرة وفي الدنيا، قائلة "إن شاء الله هنقتص منك في الدنيا وفي الآخرة وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم وربنا يوري فينا آياته".
وعن عبد الرحمن قالت سارة خلال مداخلة لها بشاشة "مصر الآن": عبد الرحمن كان أفضل وأحسن شاب وأحسن أخ في الدنيا، وأنا أكبر من عبد الرحمن بسنتين ولكن في حديثنا كنت بشعر أنه كان أكبر مني بعشر سنين، من حكمته وعقله ورزانته، هو كان بابي وأخويا وحبيبي، كان أحلى حاجة في البيت عندنا وكان عنده هدف مش "صايع وضايع"، وكان هدفه تحرير الأمة من جهل وتخلف.
وتابعت: ازاي الناس تصدق ان شباب اتحكم عليهم بالإعدام في "واقعة" لم يرتكبوها ويسيل دمهم وكأننا جبناهم بالرخيص، شبابنا مش رخيص وميمتش كده بالساهل، شبابنا متربي علي الأخلاق، يموتوا الشباب النضيف ويسيبوا الشباب المعفنة في الشارع.
وكشفت سارة عن آخر لقاء بينهما: أنا لسه شايفه عبد الرحمن في الزيارة الخميس اللي فات، أنا شفته خارج أسد رغم إنهم مكلبشينه وخايفين منه بسأله ليه يا عبد الرحمن فقالي علشان إحنا عاملين إضراب وهم خايفين مننا.
وأوضحت: رغم أنه أعزل خايف منه، وبلغ أمي في الزيارة إنه بيتمنى إنه يتنفذ فيه حكم الإعدام، وإنه هو مش خايف من حكم الإعدام، قائلا: أنا عمري بإيد ربنا مش بإيد القاضي.
وأضافت عن لحظة تلقّيها الخبر، أمي بعد سماع الخبر قالت لي، قولي إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأرسلت كلمة للمصريين: فوقوا من الغيبوبة إللي فيها، عشان مش تصحوا وتلاقوا الشعب المصري واخد إعدام، نحن نحيا في سجن كبير مش بلد.
يشار إلى أن عبد الرحمن سيد أحد المنفذ بحقهم حكم الإعدام بقضية عرب شركس وخمسة آخرين، ويبلغ من العمر 19 عاما وهو طالب بالصف الثالث الثانوي.
وكانت المحكمة العسكرية "التابعة للانقلاب" قضت في شهر أغسطس الماضي بإحالة أوراق 6 أشخاص للمفتي بعد أن حكمت بالإعدام عليهم بتهمة "استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد، وقتل ضابطي الهيئة الهندسية بمنطقة عرب شركس في محافظة القليوبية أثناء مداهمة تلك المنازل، رغم وجودهم بالسجن العسكري بمنطقة العزولي وتعرضهم لأشد ألوان التعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق