فضيحة.. المسئولة الكبيرة بوزارة النقل عينت ابنتها على الورق وصرفت راتبها وهي خارج البلاد كلهم على بعض فاسدة السيسي جمع كل الفاسدة تحقيق جمعة الشوال
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1270
كتب علي القماش
فجأة وبدون مقدمات انهارت مسئولة كبيرة بوزارة النقل وسقطت على الآرض أمام المصعد ، وعلى الفورتجمع عشرات العمال والموظفين حولها ، وطرحوا العديد من التساؤلات : هل سقوطها بسبب غيبوبة سكر أم جلطة مفاجئة ام انزلاق غضروفى حاد أفقدها الوعى ؟ ، وظلوا يحاولون " تفويقها " بالطرق اليدوية من شم " برفان " وغيره لحين مجىء طبيب أو عربة اسعاف .. بدأت السيدة تفيق الا ان الدموع أغرقت وجهها وهو ما طرح تساولات جديدة ومن نوع أخر
تبين ان المسئولة الكبيرة بالوزارة أستغلت موقعها وعلاقاتها ونفوذها فقامت بتعيين أبنتها فى الشركة المختصة بتشغيل وصيانة مترو الانفاق دون انتظار أو حتى مسابقة مثل الاف الشباب من هم أعلى مؤهل وتقدير وكفاءة ولكن فقط ينقصهم الواسطة و " الكوسة " المستمر تواجدها فى اسواق تعيينات الحكومة بعد ان كان الظن او الوهم القضاء عليها بعد ثورة يناير و دستور لجنة " الخمسينة " ..
ولآن من أمن العقاب اساء الادب ، فقد زاد من طمعها حصول ابنتها على المرتب وكافة البدلات والحوافز وحضور اللجان وهى غائبة عن العمل تماما ، فهى ترغب للسفر الى زوجها الذى يعمل فى أحدى دول الخليج ، والآم تريد الحفاظ على صرف كل هذا الدخل
وتفتق ذهن الآم او المسئولة الكبيرة عن حيلة ، وهى نقل ابنتها للعمل بالوزارة لتكون تحت سيطرتها لتتستر عليها ، على ان يكون النقل بنظام الاعارة ليتم صرف راتبها من الجهة الآصلية ولا يعرف احد كيف توقع على استمارات الصرف او انه بالفيزا وبالفعل تم نقل البنت الى الوزارة ولكن على الورق فقط .. الا ان المفاجأة جاءت فى ملاحظة أحد موظفى شئون العاملين وجود اسم لموظفة على الآوراق وبالسجلات دون حضورها اطلاقا ولو استلامها العمل ودون مشاهدة أى أحد لها
.. ولآنه لا يعرف من أمها ، قام بارسال شكوى لآعلى مستوى .. وتم التحقيق فى الآمر فتكشفت الحقيقة وانهارت الام او المسئولة الكبيرة بالوزارة.. ولم يكن انهيار الآم بسبب ابنتها فحسب ، بل لاحتمال فقدها الموقع الكبير بالقرب من الوزير .. وهو موقع من الواضح ان أغلب من يشغلوه على نفس الشاكلة ، كان أخرهم مسئول كبير وادان تصرفاته تقرير جهاز المحاسبات خاصة فى المناقصات وغيرها .. أما المرشح الجديد فمؤهله ألاكبر انه رجل اجتماعى مجامل " أى من شلة وسع الشهيرة فى الافراح " فتارة يذبح خروف لمناسبة تخص مسئول وتارة أخرى يتطوع لمرافقة مريض قريب مسئول كبير .. ورغم أهمية المنصب المرشح له وخطورة سلطاته الا ان الوزارة لا تهتم بالعمل الحقيقى ، على طريقة دعه يسير دعه يمر
والسؤال هل يأمر الوزير بتشكيل لجنة محايدة من خارج الوزارة لبحث احوال الاشخاص الذين قامت السيدة المذكورة بتعيينهم ؟ وبالمناسبة هل يقضى الوزير على المفسدين الكبار أو كبار المفسدين – بالوزارة ؟، فليست هذه السيدة وحدها التى ارتكبت انحرافات ، فهناك من كتبت الصحف عشرات الموضوعات عنها وعن غيرها بارتكاب وقائع فساد بل التنكيل بالشرفاء ولم يتحرك الوزير .. ويقال ان الدولة انِات جهاز لمحاربة الفساد
طب ورونا شطارتكم ؟!
فجأة وبدون مقدمات انهارت مسئولة كبيرة بوزارة النقل وسقطت على الآرض أمام المصعد ، وعلى الفورتجمع عشرات العمال والموظفين حولها ، وطرحوا العديد من التساؤلات : هل سقوطها بسبب غيبوبة سكر أم جلطة مفاجئة ام انزلاق غضروفى حاد أفقدها الوعى ؟ ، وظلوا يحاولون " تفويقها " بالطرق اليدوية من شم " برفان " وغيره لحين مجىء طبيب أو عربة اسعاف .. بدأت السيدة تفيق الا ان الدموع أغرقت وجهها وهو ما طرح تساولات جديدة ومن نوع أخر
تبين ان المسئولة الكبيرة بالوزارة أستغلت موقعها وعلاقاتها ونفوذها فقامت بتعيين أبنتها فى الشركة المختصة بتشغيل وصيانة مترو الانفاق دون انتظار أو حتى مسابقة مثل الاف الشباب من هم أعلى مؤهل وتقدير وكفاءة ولكن فقط ينقصهم الواسطة و " الكوسة " المستمر تواجدها فى اسواق تعيينات الحكومة بعد ان كان الظن او الوهم القضاء عليها بعد ثورة يناير و دستور لجنة " الخمسينة " ..
ولآن من أمن العقاب اساء الادب ، فقد زاد من طمعها حصول ابنتها على المرتب وكافة البدلات والحوافز وحضور اللجان وهى غائبة عن العمل تماما ، فهى ترغب للسفر الى زوجها الذى يعمل فى أحدى دول الخليج ، والآم تريد الحفاظ على صرف كل هذا الدخل
وتفتق ذهن الآم او المسئولة الكبيرة عن حيلة ، وهى نقل ابنتها للعمل بالوزارة لتكون تحت سيطرتها لتتستر عليها ، على ان يكون النقل بنظام الاعارة ليتم صرف راتبها من الجهة الآصلية ولا يعرف احد كيف توقع على استمارات الصرف او انه بالفيزا وبالفعل تم نقل البنت الى الوزارة ولكن على الورق فقط .. الا ان المفاجأة جاءت فى ملاحظة أحد موظفى شئون العاملين وجود اسم لموظفة على الآوراق وبالسجلات دون حضورها اطلاقا ولو استلامها العمل ودون مشاهدة أى أحد لها
.. ولآنه لا يعرف من أمها ، قام بارسال شكوى لآعلى مستوى .. وتم التحقيق فى الآمر فتكشفت الحقيقة وانهارت الام او المسئولة الكبيرة بالوزارة.. ولم يكن انهيار الآم بسبب ابنتها فحسب ، بل لاحتمال فقدها الموقع الكبير بالقرب من الوزير .. وهو موقع من الواضح ان أغلب من يشغلوه على نفس الشاكلة ، كان أخرهم مسئول كبير وادان تصرفاته تقرير جهاز المحاسبات خاصة فى المناقصات وغيرها .. أما المرشح الجديد فمؤهله ألاكبر انه رجل اجتماعى مجامل " أى من شلة وسع الشهيرة فى الافراح " فتارة يذبح خروف لمناسبة تخص مسئول وتارة أخرى يتطوع لمرافقة مريض قريب مسئول كبير .. ورغم أهمية المنصب المرشح له وخطورة سلطاته الا ان الوزارة لا تهتم بالعمل الحقيقى ، على طريقة دعه يسير دعه يمر
والسؤال هل يأمر الوزير بتشكيل لجنة محايدة من خارج الوزارة لبحث احوال الاشخاص الذين قامت السيدة المذكورة بتعيينهم ؟ وبالمناسبة هل يقضى الوزير على المفسدين الكبار أو كبار المفسدين – بالوزارة ؟، فليست هذه السيدة وحدها التى ارتكبت انحرافات ، فهناك من كتبت الصحف عشرات الموضوعات عنها وعن غيرها بارتكاب وقائع فساد بل التنكيل بالشرفاء ولم يتحرك الوزير .. ويقال ان الدولة انِات جهاز لمحاربة الفساد
طب ورونا شطارتكم ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق