حة وبالفيديو.. أكبر شركات المحمول فى مصر تعترف بالتجسس على الثوار وتسليمهم للأمن
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع صوتية تعترف فيها شركة فودافون أنها تسببت فى اعتقال الشاب ياسر جعفر، منذ ما يقارب الـ 7 أشهر، بعدما أبلغت الشركة أن رقمه يدخل على الإنترنت على مواقع إخوانية، قبل أن تعترف الشركة أن الرقم لا يخصه وأنه كان خطأ فى تدوين البيانات.
وكتب عدد من الحقوقيين عبر "فيس بوك": "ياسر جعفر، ٢٤ سنة، خطب قبل ما يتحبس بأسبوعين، مكانش عارف هو طالع له ضبط وإحضار ليه .. كل اللى يعرفه إنه متهم بالمشاركة فى حرق عربية ظابط، ياسر كان مستقر في القاهرة من قبل صدور الضبط والإحضار وقبل حدوث واقعة حرق السيارة، وكان بينزل أسيوط كل فترة لزيارة خطيبته وإنهاء بعض المصالح وبعد صدور الضبط ..
خفف النزول شوية، فى ١٩ فبراير ٢٠١٥ ياسر نزل أسيوط وروح البيت متخفيا، وبعد أقل من نص ساعة الأمن راحله البيت وقبض عليه".
وتابع النشطاء: "تم إخفاؤه قسريا أكثر من أسبوع تعرّض فيها لأنواع تعذيب مختلفة، بعد اعتقاله بفترة .. أهله وصلهم صورة المحضر الخاص بيه، لقيوا إن ياسر متهم بتصوير فيديو يتضمن حرق عربية ظابط، ورفعه على اليوتيوب، وموجود ف المحضر وقت رفع الفيديو ورقم الخط اللى مرفوع منه واسم مستخدم الخط -اللى هوا ياسر- ورقم الـ ip بتاع الجهاز اللى فيه الخط، المعلومات دى خرجت من فودافون "واخدين بالكم .. فودافون هى اللى بلغت بالمعلومات دى للأمن".
وأشار النشطاء إلى أن "ياسر نادرا ما بيتفاعل مع الـ"فيس بوك" على حسابه الشخصى، ومحدش كان فاهم هما بيعملوا معاه كدا ليه !! محدش صدق الكلام دا، أهله بدأوا يدوروا ف الأمر .. وتواصلوا مع شركة فودافون .. واللى بدورها أكدت إن الخط فعلا باسم ياسر وهو خط شركات، توجهنا للشركة التابع ليها الخط، وأنكرت إنها تكون سجلت الخطوط الخاصة بيها باسم حد مش ف الشركة أصلا !!
وبناء عليه تواصلت الشركة مالكة الخط مع شركة فودافون وتابعنا معاهم ليتضح أن شركة فودافون قامت بتسجيل الخطوط باسم ياسر دون إذنه أو إذن الشركة مالكة الخط".
وتابع النشطاء: "فودافون تقول لحكومة الانقلاب الخط باسم ياسر وتقول لياسر أنا سجلت الخط باسمك عن طريق الخطأ من ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢ !! ياسر محبوس من فبراير 2015 .. وقضيته اتأجلت لـ سبتمبر 2015 .. المحامى قدم طلب للقاضى عشان يسمح باستخراج الأوراق اللى تثبت براءة ياسر من فودافون .. لكن القاضى رفض لحين وقت الجلسة، يعنى عشان تثبت الموضوع دا محتاج تستنى الجلسة .. يعنى القضية تتأجل تانى فى الجلسة القادمة، والله أعلم هتتأجل لإمتى". وختم النشطاء بقولهم: "جلسة سبتمبر الجاى ياسر هيكمل 7 شهور محبوس .. ويستمر حبسه بتهمة ناتجة عن خطأ تسجيل بيانات تسببت فيها شركة فودافون .. واللى هى نفس الشركة اللى صرحت بالبيانات الغلط دى للأمن عشان يقبض على ياسر".
شاهد الفيديو:
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2937
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع صوتية تعترف فيها شركة فودافون أنها تسببت فى اعتقال الشاب ياسر جعفر، منذ ما يقارب الـ 7 أشهر، بعدما أبلغت الشركة أن رقمه يدخل على الإنترنت على مواقع إخوانية، قبل أن تعترف الشركة أن الرقم لا يخصه وأنه كان خطأ فى تدوين البيانات.
وكتب عدد من الحقوقيين عبر "فيس بوك": "ياسر جعفر، ٢٤ سنة، خطب قبل ما يتحبس بأسبوعين، مكانش عارف هو طالع له ضبط وإحضار ليه .. كل اللى يعرفه إنه متهم بالمشاركة فى حرق عربية ظابط، ياسر كان مستقر في القاهرة من قبل صدور الضبط والإحضار وقبل حدوث واقعة حرق السيارة، وكان بينزل أسيوط كل فترة لزيارة خطيبته وإنهاء بعض المصالح وبعد صدور الضبط ..
خفف النزول شوية، فى ١٩ فبراير ٢٠١٥ ياسر نزل أسيوط وروح البيت متخفيا، وبعد أقل من نص ساعة الأمن راحله البيت وقبض عليه".
وتابع النشطاء: "تم إخفاؤه قسريا أكثر من أسبوع تعرّض فيها لأنواع تعذيب مختلفة، بعد اعتقاله بفترة .. أهله وصلهم صورة المحضر الخاص بيه، لقيوا إن ياسر متهم بتصوير فيديو يتضمن حرق عربية ظابط، ورفعه على اليوتيوب، وموجود ف المحضر وقت رفع الفيديو ورقم الخط اللى مرفوع منه واسم مستخدم الخط -اللى هوا ياسر- ورقم الـ ip بتاع الجهاز اللى فيه الخط، المعلومات دى خرجت من فودافون "واخدين بالكم .. فودافون هى اللى بلغت بالمعلومات دى للأمن".
وأشار النشطاء إلى أن "ياسر نادرا ما بيتفاعل مع الـ"فيس بوك" على حسابه الشخصى، ومحدش كان فاهم هما بيعملوا معاه كدا ليه !! محدش صدق الكلام دا، أهله بدأوا يدوروا ف الأمر .. وتواصلوا مع شركة فودافون .. واللى بدورها أكدت إن الخط فعلا باسم ياسر وهو خط شركات، توجهنا للشركة التابع ليها الخط، وأنكرت إنها تكون سجلت الخطوط الخاصة بيها باسم حد مش ف الشركة أصلا !!
وبناء عليه تواصلت الشركة مالكة الخط مع شركة فودافون وتابعنا معاهم ليتضح أن شركة فودافون قامت بتسجيل الخطوط باسم ياسر دون إذنه أو إذن الشركة مالكة الخط".
وتابع النشطاء: "فودافون تقول لحكومة الانقلاب الخط باسم ياسر وتقول لياسر أنا سجلت الخط باسمك عن طريق الخطأ من ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢ !! ياسر محبوس من فبراير 2015 .. وقضيته اتأجلت لـ سبتمبر 2015 .. المحامى قدم طلب للقاضى عشان يسمح باستخراج الأوراق اللى تثبت براءة ياسر من فودافون .. لكن القاضى رفض لحين وقت الجلسة، يعنى عشان تثبت الموضوع دا محتاج تستنى الجلسة .. يعنى القضية تتأجل تانى فى الجلسة القادمة، والله أعلم هتتأجل لإمتى". وختم النشطاء بقولهم: "جلسة سبتمبر الجاى ياسر هيكمل 7 شهور محبوس .. ويستمر حبسه بتهمة ناتجة عن خطأ تسجيل بيانات تسببت فيها شركة فودافون .. واللى هى نفس الشركة اللى صرحت بالبيانات الغلط دى للأمن عشان يقبض على ياسر".
شاهد الفيديو:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق