محلل صهيونى يكشف حقيقة ضغط "سلمان" على السيسى من أجل "مرسى".. وسر مخاوف الصهيانة من تصريحات "يحيى حامد"
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2690
وقال المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم، في تقرير للموقع العبيري بعنوان: (المملكة العربية السعودية تضغط على مصر للمصالحة مع حماس) أن السعودية بحاجة لدعم الإخوان وحماس»، من أجل تعزيز المحور السني ضد إيران خاصة بعد توقيع اتفاقها النووي مع الغرب، ولهذا تضغط علي السيسي مقابل دعمها له.
وقال الكاتب: إن السيسي وفي مقابل تمسك السعودية بحماس والإخوان، حذر المملكة التي تقدم مساعدات اقتصادية واسعة لمصر زاعماً من أن "الجماعات الإسلامية" تهدد الأمن القومي العربي.
وزعم المحلل الإسرائيلي أن عددا من زعماء الإخوان الموجودين في تركيا نهاية الأسبوع الماضي توجهوا بانتقادات وتهديدات لدول الخليج لالتزامها الصمت إزاء ما يفعله قائد الانقلاب السيسي بحق عناصر الجماعة في مصر كاشفًا عن خوف بلاده من حقيقة ما وراء التصريحات التى أدلى بها يحيى حامد وعمرو دراج.
وأشار المحلل العبري مندهشاً من وراء ما قال أنه تحذير يحيى حامد، مسئول العلاقات الخارجية في الجماعة على حسابه الخاص بموقع فيس بوك قادة دول الخليج من أنه إذا لم يكن هناك إعادة نظر لأحكام الإعدام التي صدرت بحق قادة الإخوان المسلمين، فإن ذلك سيؤدي إلى زلزال في المنطقة العربية بأسرها، بينما قال عمرو دراج رئيس المكتب السياسي للجماعة لن يسمح الإخوان بتنفيذ أحكام الإعدام بحق محمد مرسي وقادة الجماعة.
وقالت صحيفة الوطن المصرية يوم 19 يوليو الجاري إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، طلب من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، خلال لقائهما الأسبوع الماضي، التدخل لدى قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق محمد مرسي والعشرات من قادة الإخوان المسلمين، وأن مشعل حذر من أنه حال نُفذت أحكام الإعدام فسوف يمثل ذلك خطرا حقيقيا على الدول العربية ودول الخليج ويؤدي إلى تزايد قوة تنظيم داعش.
ويعقب الموقع العبري أن الملك السعودي سلمان، الذي يواجه ضغطا كبيرا بسبب توقيع إيران الاتفاق النووي، مستعد لفعل الكثير للحصول على تأييد جماعة الإخوان المسلمين وابنتها حماس لضمهما لـ المحور السني الجديد الذي أقامه ضد التمدد الإيراني والذي يضم تركيا وقطر.
وأضاف: تختلف هذه السياسة عن تلك التي اتبعها الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز حتى وفاته في يناير الماضي، حيث سار على خطى مصر والإمارات وأدرج الإخوان المسلمين وحماس ضمن قائمة التنظيمات "الإرهابية" في بلاده.
وقال الموقع الصهيوني: يعتقد السيسي أن جماعة الإخوان المسلمين هي المسئولة عن موجة الإرهاب بالتنسيق مع داعش، لذلك سارع السيسي بالتصديق على القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، الذي يسمح بشن حرب أكثر فاعلية ضد الإرهاب، وكذلك الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام على قادة الإخوان.
وأضاف: «على ما يبدو فإن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي ينوي السير على درب الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي أعدم شنقا في 1966 القائد الإخواني سيد قطب، مضيا بالقول: مارس الملك السعودي سلمان منذ وصوله للحكم ضغوطا على مصر للمصالحة مع حركة حماس، لكن الرئيس السيسي رفض، ورضخ قليلا في نهاية المطاف ووافق على فتح معبر رفح في كثير من الأحيان، والآن، وبعد التوقيع على الاتفاق النووي، تحتاج السعودية جدا دعم جماعة الإخوان وحماس من أجل بلورة جبهة سنية.
وتابع: من المتوقع أن يكثف الملك السعودي الضغط على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، حيث تحصل مصر على مساعدات اقتصادية واسعة من السعودية، مشيرا لأن مهمة السعودية صعبة، ولا يمكن السماح لنفسها بخسارة مصر، وهو ما يدركه السيسي الذي لا يسارع للخنوع للضغوط السعودية للمصالحة مع حركة حماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق