الخيانة والإرهاب تهم كل من يعارض العسكر فى مصر
منذ 41 دقيقة
عدد القراءات: 63
واضاف الاشتراكيون في بيان لهم منذ قليل: ان النظام يتبع سياسية أن“كل من ليس معنا فهو عدونا” مستشهدين بما فعله جورج بوش في حربه على أفغانستان ثم العراق إلى عبد الفتاح السيسي في حربه المفتوحة والممتدة على الشعب المصري وثورته.
واستطرد البيان أن كل نظام استبدادي يستخدم الإرهاب كحجة للمزيد من القمع ولخلق حالة من الذعر الوطني الهستيري في صفوف أكبر قطاع من الجماهير ليصطف الجميع خلف الديكتاتور! ولكن أن تمتد تلك الهستيريا لصفوف قطاعات من معارضي النظام من الليبراليين واليساريين والذين يقفون ولو على مستوى نظري ضد انقلاب السيسي وثورته المضادة فهذا هو ما يثير الدهشة والاشمئزاز.
وأوضح: إن هناك من يقف بشكل واضح من اللحظة الأولى في صف النظام وكل ما يرتكبه من جرائم بحجة الإرهاب أو الخوف من الإخوان المسلمين. هؤلاء ارتموا في حضن العسكر والثورة المضادة منذ البداية ودون مواربة.
حتى وإن كان بعضهم أحياناً ينتقد بعض تجاوزات الأمن خاصة ضد من هم خارج صفوف الإخوان. ولكن هناك من يقف في منتصف الطريق. يرفض الثورة المضادة بنفس درجة رفضه للإخوان. أي يعتبر أننا أمام فصيلين من الثورة المضادة. فصيل عسكري مباركي مرفوض وفصيل إخواني إسلامي مرفوض.
وقالت الحركة : تأتي العمليات الإرهابية الأخيرة لتحدث تآكل حتى لصفوف ذلك الطريق الثالث وتجد الكثير منهم على قلب رجل واحد مع الدولة ضد خطر ووحشية عدونا الحقيقي داعش! وتجده يفقد فجأة حالة الحياد حتى الشكلي بين إرهاب الدولة وبين إرهاب الجماعات الإسلامية ويعلن “بشجاعة” عن ضرورة الاصطفاف الوطني وأننا بالفعل في حالة حرب! أي يردد كالبغبغاء ما يقوله النظام وأبواقه الإعلامية. فيبكي بحرارة عندما يقتل الجنود في سيناء على يد “الفاشية الدينية” الغادرة ويصمت كالحجر عندما يقتل متظاهرين سلميين بعد صلاة العيد!
وشدد البيان قائلاً : نحن الاشتراكيون الثوريون: نرفض العمليات الإرهابية لأنها تزيد من قوة عدونا الرئيسي الديكتاتورية العسكرية قائدة الثورة المضادة وتعطيه المبرر والسلاح الدعائي لمضاعفة جرائمه ضد الجماهير وضد كل ما يرمز للثورة.
نحن نرفض الإرهاب حتى وإن كان موجهاً لرموز السلطة لأنه يزيد من قوة نفس تلك السلطة ويبعث برسالة كارثية للجماهير! لا حاجة لكم ولاعتصاماتكم ولإضراباتكم. لهذه الأسباب نقف بوضوح وحسم ضد كافة أشكال العمل الإرهابي. ولكننا في ذات الوقت لا ننسى أو نتناسى للحظة واحدة أن الإرهاب الأقوى والأخطر هو إرهاب الديكتاتورية العسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق