توفيق عكاشة يفجر أخطر المفاجآت.. ويكشف التنظيم السري للانقلاب وتفاصيل خيانة الرئيس مرسى
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 15367
كتب: نصر العشماوى
كنت قد أكدت مرارا أن الإعلامي توفيق عكاشة ليس بالشخصية الساذجة التي يصورها البعض عند الحديث عنه نظرا لأسلوبه البسيط الذي يقترب من حديث رجل الحارة؛ ولكنه أذكي إعلامي من جوقة إعلاميي الانقلاب، وقد استغل الانقلابيون أسلوبه الذي نفذ به إلي قاعدة عريضة من الناس في استخدامه لتحقيق أهدافهم إبان حكم مرسي في الاستيلاء علي السلطة عن طريق انقلاب عسكري بغطاء شعبي يتم تصديره علي أنه ثورة بآلة إعلامية طيعة في يد العسكر، ونظرا لأن عكاشة قد وجد نفسه وهو الذي مهد لهذا الانقلاب وفرش له الأرضية قد أصبح خارج المعادلة؛ ففي تصوري أنه قد أصيب بالصدمة تماما حينما وجد نفسه خارج الفئة المسطرة الحاكمة؛ بل ويتم التضييق عليه في عمله الإعلامي وهو من كان يظن أن رجال أعمال السلطة سينهالون علي قناته بملايين الإعلانات بأمر العسكر نظرا لما قدمه من خدمات لم يقدمها أحد مثله فكان يطمح علي أقل القليل أن يتولي حقيبة الإعلام أو حتي رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامي علي أقل تقدير، لكن العسكر رأوا في عكاشة أنه سلاح ذو حدين وأنه رغم أنه شريك حقيقي وفاعل في الانقلاب إلا أن إبعاده أفضل من تقريبه وكما قال له المشير طنطاوي كما كتبنا من قبل نقلا عن عكاشة نفسه أن دوره قد انتهي.
ها هو توفيق عكاشة يخرج من السجن بعد خمسة أيام ويجري مقابلة تليفزيونية مع أحمد موسي استمرت حتي الواحدة من صباح اليوم ولا يهمني ما ذكره ثلاثي أضواء المسرح السياسي عكاشة مرتضي موسي ومن ورائهم الواد الدراع سيد علي وظهور الأربعة علي أنهم قادة النضال، فهذا استضاف ذاك حينما كان ممنوعا من الكلام، وهذا دخل السجن في قضية سب وقذف مطلقته، وكأنه سب وقذف إسرائيل مثلا؛ والآخر كان علي شفا حفرة من السجن (علي رأي مرتضي وهو يوزع أنواط النضال عليه وعلي عكاشة وموسي) علي يد أحد الفلول المعتبرين من أمثاله وهو الغزالي حرب، ولن أتكلم عن الخناقات المضحكة وأمي كانت بتصلي العصر وأخوالي اتصلوا بيه وجوز اختي كلمني وحوارات لا علاقة لها بأي حاجة في أي حاجة؛ وصارت القنوات الخاصة مرتعا لهذا الهزل والسخف في صورة برامج يقدمها حفنة من الأذرع الإعلامية التي فقدت قيمتها الآن وأصبحت كمكبرات الصوت التي تزعج الأذن وقد تهافت الكل علي تسليط الأضواء علي خناقة الثلاثي مرتضي عكاشة سيد علي؛ ولم يتحدث أحد عن القنبلة والمفاجأة المدوية والتي هي أخطر المفاجآت علي الإطلاق التي أطلقها عكاشة حتي الآن وهي تؤكد ما سبق أن ذكرته في عدة تقارير أنه يمتلك من الأسرار ما سيقوده إلي حتفه.
فقد فجر عكاشة مفاجأته الكبري في نهاية لقائه مع موسي وأكد أنه كان هناك مجلسا لقيادة 30 يونية ملقبا إياه بمجلس قيادة الثورة، وذكر أنه كان عضوا بمجلس قيادة الثورة التي كان لها تشكيل قائم علي الأرض؛ فلها رئيس ونائب رئيس وأمين عام و أمين عام مساعد ورؤساء لجان؛ واعترف بأنه كان عضوا بذلك المجلس كما كان رئيسا للجنة الشعبية؛ وقال أن محمود بدر وحركة تمرد كانوا يتبعون لجنته الشعبية.. أي أن عكاشة كان يرأسهم؛ وكشف أن ذلك كان بعلم القيادات فقط ولم يكن محمود بدر نفسه يعلم أن من يحركه ويرأسه هو توفيق عكاشة؛ ولذلك كان بدر يجمع التوقيعات علي ورقة تمرد في مليونيات توفيق عكاشة؛ وكان بدر يظن وقتها أن ذلك بالاتفاق وليس مخططا له كما كان في الواقع.
وواصل عكاشة مفاجأته الكبري قائلا أن مجلس قيادة الثورة واللجان الأخري المنتشرة بفروعها في المحافظات كانت لها خلاية عنقودية كثيرة مفتخرا بأنه استطاع وحده أن يعلن عزل الرئيس مرسي قبل حدوث ذلك علي الأرض ذاهبا مع المتظاهرين إلي وزارة الدفاع للتظاهر هناك، وبالطبع كان ذلك بالاتفاق مع سيادته بصفته عضوا في مجلس قيادة ما يسميه ثورة 30 يونية.
وقد كشفت هذه الاعترافات الخطيرة حجم المؤامرة التي تعرض لها الرئيس مرسي طوال فترة العام الذي تولي فيه السلطة؛ والتي وصلت لأوجها في الستة أشهر الأخيرة.
وحينما سأل أحمد موسي توفيق عكاشة عما إذا كان مجلس قيادة الثورة من المدنيين أم من العسكريين قال له عكاشة: يطلع من المدنيين يطلع من الملائكة أنا لن أقل اسم أي أحد ولو علي جثتي.
والواضح من كلام عكاشة أنه كان مجلسا مختلطا وبه من كل الأشكال والجهات السيادية؛ إذ أنه لو كان مجلسا يقتصر علي أمثال البرادعي وصباحي والبدوي وهذا الغثاء من طراطير السياسة وألعوبة الأنظمة المستبدة لما كان في ذكرهم كما أعلن عن نفسه شخصيا أية مشكلة فماذا يملك أن يفعل معه أي منهم؟!
لكن خوفه ورعبه الذي يجعله يؤكد علي أنه لن يذكر اسم ولو علي جثته تستطيع ببساطة جدا أن تعرف من كان رئيسا لهذا التنظيم كما أطلق عليه عكاشة نفسه في نص حواره فقال عليه تنظيم تارة ومرة أخري مجلس قيادة الثورة، والراجح أنهم كانوا يطلقون عليه تنظيما سريا لعزل مرسي ثم حينما اقتربت ذكري الثلاثين من يونيه أطلقوا علي تنظيمهم مجلس قيادة 30 يونيه، والمؤكد أن عمليات نقص السولار والبنزين وانقطاع التيار الكهربائي وأشياء كثيرة جدا كانت من إبداع ذلك المجلس.
وقد كشف هؤلاء بأفعالهم أن الشعب المصري لا يساوي عندهم أي شيء وهم علي استعداد لتعذيبه حياتيا وتجويعه وتعطيشه في سبيل عزل رئيس لا يريدونه ولا يحقق طموحاتهم في استمرار دولة مبارك الفاسدة والتابعة للغرب الصهيونى.
لقد أظهرت اعترافات عكاشة حجم الخيانة وكيفية التخطيط علي الأرض بين الأجهزة المختلفة والشبكات العنقودية التي تحدث عنها عكاشة عن بحر وليس بئر الخيانة الذي تعرض له حكم الرئيس مرسي بتوجيه من الغرب مائة بالمائة فقد التقت مصالح الداخل الفاسد مع الخارج الذي يخشي من سيطرة الحكم الإسلامي في مصر بالذات.
وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
اللهم امكر بهم كما مكروا بعبدك الصالح ولا أزكيه عليك يا رب محمد مرسي رئيس البلاد الشرعي الذي انتخبته الأمة وعزله الخونة.
كنت قد أكدت مرارا أن الإعلامي توفيق عكاشة ليس بالشخصية الساذجة التي يصورها البعض عند الحديث عنه نظرا لأسلوبه البسيط الذي يقترب من حديث رجل الحارة؛ ولكنه أذكي إعلامي من جوقة إعلاميي الانقلاب، وقد استغل الانقلابيون أسلوبه الذي نفذ به إلي قاعدة عريضة من الناس في استخدامه لتحقيق أهدافهم إبان حكم مرسي في الاستيلاء علي السلطة عن طريق انقلاب عسكري بغطاء شعبي يتم تصديره علي أنه ثورة بآلة إعلامية طيعة في يد العسكر، ونظرا لأن عكاشة قد وجد نفسه وهو الذي مهد لهذا الانقلاب وفرش له الأرضية قد أصبح خارج المعادلة؛ ففي تصوري أنه قد أصيب بالصدمة تماما حينما وجد نفسه خارج الفئة المسطرة الحاكمة؛ بل ويتم التضييق عليه في عمله الإعلامي وهو من كان يظن أن رجال أعمال السلطة سينهالون علي قناته بملايين الإعلانات بأمر العسكر نظرا لما قدمه من خدمات لم يقدمها أحد مثله فكان يطمح علي أقل القليل أن يتولي حقيبة الإعلام أو حتي رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامي علي أقل تقدير، لكن العسكر رأوا في عكاشة أنه سلاح ذو حدين وأنه رغم أنه شريك حقيقي وفاعل في الانقلاب إلا أن إبعاده أفضل من تقريبه وكما قال له المشير طنطاوي كما كتبنا من قبل نقلا عن عكاشة نفسه أن دوره قد انتهي.
ها هو توفيق عكاشة يخرج من السجن بعد خمسة أيام ويجري مقابلة تليفزيونية مع أحمد موسي استمرت حتي الواحدة من صباح اليوم ولا يهمني ما ذكره ثلاثي أضواء المسرح السياسي عكاشة مرتضي موسي ومن ورائهم الواد الدراع سيد علي وظهور الأربعة علي أنهم قادة النضال، فهذا استضاف ذاك حينما كان ممنوعا من الكلام، وهذا دخل السجن في قضية سب وقذف مطلقته، وكأنه سب وقذف إسرائيل مثلا؛ والآخر كان علي شفا حفرة من السجن (علي رأي مرتضي وهو يوزع أنواط النضال عليه وعلي عكاشة وموسي) علي يد أحد الفلول المعتبرين من أمثاله وهو الغزالي حرب، ولن أتكلم عن الخناقات المضحكة وأمي كانت بتصلي العصر وأخوالي اتصلوا بيه وجوز اختي كلمني وحوارات لا علاقة لها بأي حاجة في أي حاجة؛ وصارت القنوات الخاصة مرتعا لهذا الهزل والسخف في صورة برامج يقدمها حفنة من الأذرع الإعلامية التي فقدت قيمتها الآن وأصبحت كمكبرات الصوت التي تزعج الأذن وقد تهافت الكل علي تسليط الأضواء علي خناقة الثلاثي مرتضي عكاشة سيد علي؛ ولم يتحدث أحد عن القنبلة والمفاجأة المدوية والتي هي أخطر المفاجآت علي الإطلاق التي أطلقها عكاشة حتي الآن وهي تؤكد ما سبق أن ذكرته في عدة تقارير أنه يمتلك من الأسرار ما سيقوده إلي حتفه.
فقد فجر عكاشة مفاجأته الكبري في نهاية لقائه مع موسي وأكد أنه كان هناك مجلسا لقيادة 30 يونية ملقبا إياه بمجلس قيادة الثورة، وذكر أنه كان عضوا بمجلس قيادة الثورة التي كان لها تشكيل قائم علي الأرض؛ فلها رئيس ونائب رئيس وأمين عام و أمين عام مساعد ورؤساء لجان؛ واعترف بأنه كان عضوا بذلك المجلس كما كان رئيسا للجنة الشعبية؛ وقال أن محمود بدر وحركة تمرد كانوا يتبعون لجنته الشعبية.. أي أن عكاشة كان يرأسهم؛ وكشف أن ذلك كان بعلم القيادات فقط ولم يكن محمود بدر نفسه يعلم أن من يحركه ويرأسه هو توفيق عكاشة؛ ولذلك كان بدر يجمع التوقيعات علي ورقة تمرد في مليونيات توفيق عكاشة؛ وكان بدر يظن وقتها أن ذلك بالاتفاق وليس مخططا له كما كان في الواقع.
وواصل عكاشة مفاجأته الكبري قائلا أن مجلس قيادة الثورة واللجان الأخري المنتشرة بفروعها في المحافظات كانت لها خلاية عنقودية كثيرة مفتخرا بأنه استطاع وحده أن يعلن عزل الرئيس مرسي قبل حدوث ذلك علي الأرض ذاهبا مع المتظاهرين إلي وزارة الدفاع للتظاهر هناك، وبالطبع كان ذلك بالاتفاق مع سيادته بصفته عضوا في مجلس قيادة ما يسميه ثورة 30 يونية.
وقد كشفت هذه الاعترافات الخطيرة حجم المؤامرة التي تعرض لها الرئيس مرسي طوال فترة العام الذي تولي فيه السلطة؛ والتي وصلت لأوجها في الستة أشهر الأخيرة.
وحينما سأل أحمد موسي توفيق عكاشة عما إذا كان مجلس قيادة الثورة من المدنيين أم من العسكريين قال له عكاشة: يطلع من المدنيين يطلع من الملائكة أنا لن أقل اسم أي أحد ولو علي جثتي.
والواضح من كلام عكاشة أنه كان مجلسا مختلطا وبه من كل الأشكال والجهات السيادية؛ إذ أنه لو كان مجلسا يقتصر علي أمثال البرادعي وصباحي والبدوي وهذا الغثاء من طراطير السياسة وألعوبة الأنظمة المستبدة لما كان في ذكرهم كما أعلن عن نفسه شخصيا أية مشكلة فماذا يملك أن يفعل معه أي منهم؟!
لكن خوفه ورعبه الذي يجعله يؤكد علي أنه لن يذكر اسم ولو علي جثته تستطيع ببساطة جدا أن تعرف من كان رئيسا لهذا التنظيم كما أطلق عليه عكاشة نفسه في نص حواره فقال عليه تنظيم تارة ومرة أخري مجلس قيادة الثورة، والراجح أنهم كانوا يطلقون عليه تنظيما سريا لعزل مرسي ثم حينما اقتربت ذكري الثلاثين من يونيه أطلقوا علي تنظيمهم مجلس قيادة 30 يونيه، والمؤكد أن عمليات نقص السولار والبنزين وانقطاع التيار الكهربائي وأشياء كثيرة جدا كانت من إبداع ذلك المجلس.
وقد كشف هؤلاء بأفعالهم أن الشعب المصري لا يساوي عندهم أي شيء وهم علي استعداد لتعذيبه حياتيا وتجويعه وتعطيشه في سبيل عزل رئيس لا يريدونه ولا يحقق طموحاتهم في استمرار دولة مبارك الفاسدة والتابعة للغرب الصهيونى.
لقد أظهرت اعترافات عكاشة حجم الخيانة وكيفية التخطيط علي الأرض بين الأجهزة المختلفة والشبكات العنقودية التي تحدث عنها عكاشة عن بحر وليس بئر الخيانة الذي تعرض له حكم الرئيس مرسي بتوجيه من الغرب مائة بالمائة فقد التقت مصالح الداخل الفاسد مع الخارج الذي يخشي من سيطرة الحكم الإسلامي في مصر بالذات.
وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
اللهم امكر بهم كما مكروا بعبدك الصالح ولا أزكيه عليك يا رب محمد مرسي رئيس البلاد الشرعي الذي انتخبته الأمة وعزله الخونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق