صحيفة "الأهرام" تفجر مفاجأة أخرى بوجه السيسى: حذرناك من تفجير مبنى الأمن الوطنى منذ شهر
منذ 18 ساعة
عدد القراءات: 4745
فى مفاجأة جديدة كشفت عنها صحيفة الأهرام الحكومية بإعدتها نشر مقال للكاتب محمد طعيمة نشر فى الصحيفة فى 4 يوليو الماضى حذر فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى من تفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا، وأعاد الكاتب نشر مقاله الذي جاء تحت عنوان "شرطة مهنية لمواجهة الإرهاب" اليوم الخميس، في صفحته على "فيس بوك"، وكتب طعيمة: "المقال ده، نُشر 4 يوليو الماضي، وكان تاني مقال عن المنطقة اللي حصل فيها إنفجار فجر اليوم، بعد الأول كلمني عقيد من مكتب الوزير، وبعد التاني المكتب كلم الجريدة لائما، لكن لم يتحرك أحد لشد المتراخين، نحمد ربنا أن السيارة المفخخة لم تنفجر فوق كوبري المظلات، كانت دمرته، وعزلت القاهرة عن وجه بحري".
وإلى نص المقال
أولاً: حذاء أي شهيد في مواجهة الإرهاب، فوق الرؤوس..أي نقطة عرق يفرزها جسد يلاحق الخارجين عن القانون، مقدسة.
ثانياً: لو انشغل ضابط المرور الذي جمع "الفاطرين"، بالسيارات المركونة بالمُخالفة.. لاكتشفنا العربة المفخخة التي أودت بحياة الشهيد هشام بركات.. والآن، كم سيارة مفخخة راكنة في الممنوع، تنتظر صيدها. لو إنشغل الضباط، الذين أثبت القضاء تلفيقهم قضية دعارة لزميل لهم طالب بإصلاح الجهاز، ولشباب "حمام باب البحر"، برصد عناصر الإخوان المعروفة للجهاز، لأحبطنا سلسلة هجمات إرهابية.
مع ملابسات إستشهاد النائب العام، ثبت ترسخ ثغرات أمنية خطيرة، تذكرنا بظروف محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، واغتيال قضاة سيناء، وتكرار حوادث اصطياد عناصر أمنية 3 مرات خلال أسبوعين، في ميدان الألف مسكن، وقبلهما، أكثر من مرة، في ميدان لبنان ومحيط جامعة القاهرة.. كوبي بيست!
في أول لقاء لأعضاء المجلس العسكري بالإعلام، العاشرة مساء، 23 فبراير 2011، تمحور النقاش حول إعادة هيكلة الداخلية.. كرر القادة تعهدهم بما سماه الرئيس، فيما بعد، "تحديث الشرطة".
القضية ليست التحديث، بل "العقيدة".. كتبت مرات عما أراه "تمردا" من الشرطة، وتلقيت إتصالاً من العقيد دكتور راضي عبدالمُعطي، من مكتب الوزير.. طوال نصف ساعة، هو يتمسك بـ"تجاوزات فردية"، وأنا بسياق تمرد عام، إستشهدت بـ"الوجود الخشن" لمركز شرطة قليوب الذي اقتطع أجزاء من شارعين وضمها له، وأغلقهما مع ثالث، والرابع، طريق قليوب شبين القناطر... اقتطع ثُلثيه، بلا مبرر. أرسلت له إيميلا، 19 إبريل الماضي، به "شريحة" من أداء الوزارة كنموذج لـ"التمرد"، خلاصتها:
قطاع طوله 150 متر، وعرضه 30 مترا.
- قبل وبعد كوبري المظلات، مدخل العاصمة البحري، طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، كثافة المرور عليه، يوميا، مليوني مواطن.
- كمينان ثابتان، يتبعان القليوبية والقاهرة، يمين وشمال.. على بعد أمتار من مقر الأمن الوطني لجنوب القليوبية، ومرور شبرا الخيمة، ونوادي الجيش، وقصر محمد علي.
- أكوام قمامة ممتدة لأمتار، تلاصق كمين القاهرة.. شرطة المرافق.
- موقف أتوبيسات ركاب عشوائي، أحياناً صفان، بمواجهة كمين القاهرة، يمتد أحيانا للكوبري ذاته.. مرور.
- على بعد امتار، أمام معهد ناصر، تتمركز لجنة مرور تحصل غرامات لتسويد الدفاتر. قبلها، بعد قسم الساحل المُحترق، وحتى المعهد، 10- 15أوناش ضخمة، حولت الكورنيش إلى جراج، وتصور حالة الطريق عند خروجها وتجريشها... مرور.
- خمس فرشات فاكهة تقتطع نصف مطلع الكوبري، كلها تسرق كهرباء عامة + كارو مفكوك حصانها ومربوط في سوره.. مرافق وكهرباء ومرور.
-عادي أن تجد "ملاكي" راكنة فوق الكوبري، وعلى طول الطريق الزراعي، قد تكون مفخخة.. مرور وأمن عام ومكافحة الإرهاب.
- الكمينان منتهى الرخاوة، يسهل إصطياد عناصرهما. فجأة، يعن لأحدهم، خاصة وقت الذروة، سد جزء أكبر من الطريق، فيشله.. تفتيش الداخلية.
شريحة دالة على "حالتنا الأمنية" على بوابة العاصمة، فما بالك بالبعيد عنها. بعد أسبوع قرأت عن زيارة مفاجئة من الوزير لقسمي الساحل وشبرا ثان، لم يلفت نظره المشاهد أعلاه! بعد أسبوع ثان اتصل ضابط من مركز قليوب، وأمام تحججه بدواعي الأمن، قلت له: "أهل البلد هم من حموكم يوم 28 يناير، وليس إقتطاع الشارعين وبناء سور إضافي."
هكذا تتواصل ثقافة: "إحنا إللي راكبين، مش الشعب". سياق منطقي، فمنظومة بُنيت لخدمة نظام باطش لن تفرز سوى ما تربت عليه. ومن يتابع أخبار الإنتهاكات الأخيرة سيجد بينهم 3 ملازمين أُول، حديثي التخرج، فالجديد ابن قديمه.
سنظل أهدافاً سهلة للإرهابيين، أولنا عناصر الأمن، ما لم نبن، فورا، وتحت إشراف الجيش، منظومة مهنية كفؤة، عقيدتها "الشرطة في خدمة الشعب".
ثانياً: لو انشغل ضابط المرور الذي جمع "الفاطرين"، بالسيارات المركونة بالمُخالفة.. لاكتشفنا العربة المفخخة التي أودت بحياة الشهيد هشام بركات.. والآن، كم سيارة مفخخة راكنة في الممنوع، تنتظر صيدها. لو إنشغل الضباط، الذين أثبت القضاء تلفيقهم قضية دعارة لزميل لهم طالب بإصلاح الجهاز، ولشباب "حمام باب البحر"، برصد عناصر الإخوان المعروفة للجهاز، لأحبطنا سلسلة هجمات إرهابية.
مع ملابسات إستشهاد النائب العام، ثبت ترسخ ثغرات أمنية خطيرة، تذكرنا بظروف محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، واغتيال قضاة سيناء، وتكرار حوادث اصطياد عناصر أمنية 3 مرات خلال أسبوعين، في ميدان الألف مسكن، وقبلهما، أكثر من مرة، في ميدان لبنان ومحيط جامعة القاهرة.. كوبي بيست!
في أول لقاء لأعضاء المجلس العسكري بالإعلام، العاشرة مساء، 23 فبراير 2011، تمحور النقاش حول إعادة هيكلة الداخلية.. كرر القادة تعهدهم بما سماه الرئيس، فيما بعد، "تحديث الشرطة".
القضية ليست التحديث، بل "العقيدة".. كتبت مرات عما أراه "تمردا" من الشرطة، وتلقيت إتصالاً من العقيد دكتور راضي عبدالمُعطي، من مكتب الوزير.. طوال نصف ساعة، هو يتمسك بـ"تجاوزات فردية"، وأنا بسياق تمرد عام، إستشهدت بـ"الوجود الخشن" لمركز شرطة قليوب الذي اقتطع أجزاء من شارعين وضمها له، وأغلقهما مع ثالث، والرابع، طريق قليوب شبين القناطر... اقتطع ثُلثيه، بلا مبرر. أرسلت له إيميلا، 19 إبريل الماضي، به "شريحة" من أداء الوزارة كنموذج لـ"التمرد"، خلاصتها:
قطاع طوله 150 متر، وعرضه 30 مترا.
- قبل وبعد كوبري المظلات، مدخل العاصمة البحري، طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، كثافة المرور عليه، يوميا، مليوني مواطن.
- كمينان ثابتان، يتبعان القليوبية والقاهرة، يمين وشمال.. على بعد أمتار من مقر الأمن الوطني لجنوب القليوبية، ومرور شبرا الخيمة، ونوادي الجيش، وقصر محمد علي.
- أكوام قمامة ممتدة لأمتار، تلاصق كمين القاهرة.. شرطة المرافق.
- موقف أتوبيسات ركاب عشوائي، أحياناً صفان، بمواجهة كمين القاهرة، يمتد أحيانا للكوبري ذاته.. مرور.
- على بعد امتار، أمام معهد ناصر، تتمركز لجنة مرور تحصل غرامات لتسويد الدفاتر. قبلها، بعد قسم الساحل المُحترق، وحتى المعهد، 10- 15أوناش ضخمة، حولت الكورنيش إلى جراج، وتصور حالة الطريق عند خروجها وتجريشها... مرور.
- خمس فرشات فاكهة تقتطع نصف مطلع الكوبري، كلها تسرق كهرباء عامة + كارو مفكوك حصانها ومربوط في سوره.. مرافق وكهرباء ومرور.
-عادي أن تجد "ملاكي" راكنة فوق الكوبري، وعلى طول الطريق الزراعي، قد تكون مفخخة.. مرور وأمن عام ومكافحة الإرهاب.
- الكمينان منتهى الرخاوة، يسهل إصطياد عناصرهما. فجأة، يعن لأحدهم، خاصة وقت الذروة، سد جزء أكبر من الطريق، فيشله.. تفتيش الداخلية.
شريحة دالة على "حالتنا الأمنية" على بوابة العاصمة، فما بالك بالبعيد عنها. بعد أسبوع قرأت عن زيارة مفاجئة من الوزير لقسمي الساحل وشبرا ثان، لم يلفت نظره المشاهد أعلاه! بعد أسبوع ثان اتصل ضابط من مركز قليوب، وأمام تحججه بدواعي الأمن، قلت له: "أهل البلد هم من حموكم يوم 28 يناير، وليس إقتطاع الشارعين وبناء سور إضافي."
هكذا تتواصل ثقافة: "إحنا إللي راكبين، مش الشعب". سياق منطقي، فمنظومة بُنيت لخدمة نظام باطش لن تفرز سوى ما تربت عليه. ومن يتابع أخبار الإنتهاكات الأخيرة سيجد بينهم 3 ملازمين أُول، حديثي التخرج، فالجديد ابن قديمه.
سنظل أهدافاً سهلة للإرهابيين، أولنا عناصر الأمن، ما لم نبن، فورا، وتحت إشراف الجيش، منظومة مهنية كفؤة، عقيدتها "الشرطة في خدمة الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق