معارك العسكر فى "سيوة" تسفر عن اسقاط مروحيات عسكرية ونجاة "هشام عشماوى"
منذ 2 يوم
عدد القراءات: 18399
فى مفاجأة جديدة تخرج أيضاً من البيانات العسكرية التى يصدرها المتحدث بإسم عسكر كامب ديفيد العقيد" محمد سمير" حول الاشتباكات التى حدثت الخميس الماضى بمنطقة سيوة فى الصحراء الغربية والتى أسفرت عن سقوط طائرتين حربيتين بعد اشتباكات مع مسلحين بمنطقة سترة، نشر موقع"المدن" حسب مصدر رسمى خاص به قائلاً الذى أكد أن الاشتباك كان كبيراً، وأن معركةً بريةً وجويةً قد استغرقت فترة غير قصيرة من صباح الخميس. وقد نجح المسلحون في إسقاط مروحية في ساحة المعركة، ثم سقطت مروحية أخرى في محيط المنطقة، بحسب المصدر المحلي. الرواية ذاتها أكدها مصدر عسكري، مضيفاً أن المروحيتين من طراز "MI-17". وبحسب المصدر العسكري، فإن إحدى المروحيتين قد أُسقطت من قِبل المسلحين بصاروخ أرض–جو أصابها في منطقة الذيل، بينما يكتنف الغموض سبب سقوط المروحية الثانية. وقد أشار المصدر إلى وقوع خسائر في صفوف القوات البرية المشاركة في العملية لم يتم الإعلان عنها رسمياً.
وقع الاشتباك بالصحراء الغربية في منطقة اشتهرت بالهدوء طيلة السنوات الماضية، ولم يعكر صفوها سوى بعض العمليات على مسافة مئات من الكيلومترات جنوباً في صيف 2014. لم يتم الإعلان رسمياً سوى عن العملية الأكبر من بين هذه العمليات والتي أسفرت عن القضاء على وحدة عسكرية بالكامل من قوات حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة في يوليو من العام نفسه. حتى ذلك الحين وبعده بشهور، كانت واحة سيوة لا تزال تتمتع بالهدوء، حتى وردت معلومات عن هروب هشام عشماوي، إلى ليبيا عن طريق سيوة–جغبوب، فبدأت أجواء الواحة السياحية الوديعة تتلبد بالزيارات الأمنية رفيعة المستوى وما رافقها وما تلاها من تشديدات.
يشير مصدر أمني إلى أن العملية كانت ضربة استباقية لمخطط كان يهدف لتنفيذ عملية كبيرة ينفذها مسلحون تابعون لهشام عشماوي، ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة الذي انضم لجماعة "أنصار بيت المقدس"، قبل إعلانها الولاء رسمياً لتنظيم الدولة في نوفمبر الماضي.
وقد عرف عشماوي بأنه القائد الميداني لجماعة "أنصار بيت المقدس" خارج سيناء، وكان يرجّح أنه استمر مع التنظيم بعد تحوله من الولاء للقاعدة إلى مبايعة "داعش" وتغيير اسمه إلى "ولاية سيناء"، إلا أنه أصدر تسجيلاً صوتياً قصيراً في يوليو المنصرم بصفته أميراً لتنظيم جديد يسمى "المرابطون". وقد بدأ المقطع الصوتي بمقطع مقتبس من إحدى الكلمات المسجلة لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، ما بدا أنه رسالة واضحة من عشماوي، المطلوب الأول أمنياً في مصر، بأنه قد انفصل عن "ولاية سيناء" ولا يزال موالياً لـ"القاعدة".
بحسب المصدر الأمني، فإن هشام عشماوي قد أصيب في الاشتباكات التي وقعت بين "أنصار بيت المقدس"، وقتئذ، وقوات مشتركة من الجيش والشرطة بالقرب من طريق القاهرة–السويس في سبتمبرالماضي. وقد تم تهريبه للعلاج في ليبيا حيث صار على علاقات وثيقة ببعض الفصائل المسلحة في المنطقة الشرقية منذ 2012. ويرجح أن تهريبه قد تم بمعرفة بعض المهربين على خط سيوة–جغبوب، وهو ما لفت الأنظار الاستخباراتية للواحة.
أضاف المصدر العسكري أن عملية الخميس، كانت بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة بأن عشماوي يجهز لعملية كبيرة معتمداً على مدد قادم من المعسكرات التي أقامها في درنة، والتي سبق للقوات الجوية المصرية أن قصفتها في الربيع الفائت. ويؤكد المصدر نجاة عشماوي من الاشتباك، رغم إبادة قوة الدعم القادمة من ليبيا وقتل جميع مسلحيها.
وتقع واحة سيوة في أقصى غرب مصر، حيث يسكنها قرابة 30 ألف نسمة، أغلبهم من الأمازيغ المصريين. وتعد مرسى مطروح هي أقرب مدينة للواحة على مسافة 300 كيلومتر شمالاً، في حين أن واحة الجغبوب على الناحية المقابلة من الحدودي الليبية لا تبعد عن الواحة أكثر من 70 كيلومتراً. وقد أغلق معبر جغبوب منذ توتر العلاقات بين مصر وليبيا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ولم يعد تشغيله رغم إعادة معبر السلوم للعمل قريباً من ساحل البحر المتوسط. ومنذ ذلك الحين، فإن الطريق غير المعبد بين سيوة وجغبوب صار من الخطوط الرئيسية للتهريب، الذي اقتصر قبل ثورة يناير على بعض السلع بغية التهرب الجمركي، إضافةً إلى التبغ والمخدرات، ثم تحول خط رئيسي لتجارة مختلف أنواع السلاح عقب اندلاع الثورة الليبية ووجود فائض من السلاح في ليبيا.
وقع الاشتباك بالصحراء الغربية في منطقة اشتهرت بالهدوء طيلة السنوات الماضية، ولم يعكر صفوها سوى بعض العمليات على مسافة مئات من الكيلومترات جنوباً في صيف 2014. لم يتم الإعلان رسمياً سوى عن العملية الأكبر من بين هذه العمليات والتي أسفرت عن القضاء على وحدة عسكرية بالكامل من قوات حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة في يوليو من العام نفسه. حتى ذلك الحين وبعده بشهور، كانت واحة سيوة لا تزال تتمتع بالهدوء، حتى وردت معلومات عن هروب هشام عشماوي، إلى ليبيا عن طريق سيوة–جغبوب، فبدأت أجواء الواحة السياحية الوديعة تتلبد بالزيارات الأمنية رفيعة المستوى وما رافقها وما تلاها من تشديدات.
يشير مصدر أمني إلى أن العملية كانت ضربة استباقية لمخطط كان يهدف لتنفيذ عملية كبيرة ينفذها مسلحون تابعون لهشام عشماوي، ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة الذي انضم لجماعة "أنصار بيت المقدس"، قبل إعلانها الولاء رسمياً لتنظيم الدولة في نوفمبر الماضي.
وقد عرف عشماوي بأنه القائد الميداني لجماعة "أنصار بيت المقدس" خارج سيناء، وكان يرجّح أنه استمر مع التنظيم بعد تحوله من الولاء للقاعدة إلى مبايعة "داعش" وتغيير اسمه إلى "ولاية سيناء"، إلا أنه أصدر تسجيلاً صوتياً قصيراً في يوليو المنصرم بصفته أميراً لتنظيم جديد يسمى "المرابطون". وقد بدأ المقطع الصوتي بمقطع مقتبس من إحدى الكلمات المسجلة لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، ما بدا أنه رسالة واضحة من عشماوي، المطلوب الأول أمنياً في مصر، بأنه قد انفصل عن "ولاية سيناء" ولا يزال موالياً لـ"القاعدة".
بحسب المصدر الأمني، فإن هشام عشماوي قد أصيب في الاشتباكات التي وقعت بين "أنصار بيت المقدس"، وقتئذ، وقوات مشتركة من الجيش والشرطة بالقرب من طريق القاهرة–السويس في سبتمبرالماضي. وقد تم تهريبه للعلاج في ليبيا حيث صار على علاقات وثيقة ببعض الفصائل المسلحة في المنطقة الشرقية منذ 2012. ويرجح أن تهريبه قد تم بمعرفة بعض المهربين على خط سيوة–جغبوب، وهو ما لفت الأنظار الاستخباراتية للواحة.
أضاف المصدر العسكري أن عملية الخميس، كانت بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة بأن عشماوي يجهز لعملية كبيرة معتمداً على مدد قادم من المعسكرات التي أقامها في درنة، والتي سبق للقوات الجوية المصرية أن قصفتها في الربيع الفائت. ويؤكد المصدر نجاة عشماوي من الاشتباك، رغم إبادة قوة الدعم القادمة من ليبيا وقتل جميع مسلحيها.
وتقع واحة سيوة في أقصى غرب مصر، حيث يسكنها قرابة 30 ألف نسمة، أغلبهم من الأمازيغ المصريين. وتعد مرسى مطروح هي أقرب مدينة للواحة على مسافة 300 كيلومتر شمالاً، في حين أن واحة الجغبوب على الناحية المقابلة من الحدودي الليبية لا تبعد عن الواحة أكثر من 70 كيلومتراً. وقد أغلق معبر جغبوب منذ توتر العلاقات بين مصر وليبيا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ولم يعد تشغيله رغم إعادة معبر السلوم للعمل قريباً من ساحل البحر المتوسط. ومنذ ذلك الحين، فإن الطريق غير المعبد بين سيوة وجغبوب صار من الخطوط الرئيسية للتهريب، الذي اقتصر قبل ثورة يناير على بعض السلع بغية التهرب الجمركي، إضافةً إلى التبغ والمخدرات، ثم تحول خط رئيسي لتجارة مختلف أنواع السلاح عقب اندلاع الثورة الليبية ووجود فائض من السلاح في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق