ناجية مكسيكية: الواحات.. يوم في الجحيم
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 498
"يوم في الواحات تحول إلى جحيم".. بهذه الكلمات وصفت المكسيكية "سوزانا كالديرون" مأساة مقتل 12 شخصا، بينهم 8 مكسيكيين، وإصابة 10 آخرين، إثر قصف الجيش المصري عرباتهم عن طريق الخطأ أثناء قيامهم برحلة سفاري في الواحات البحرية بالصحراء الغربية يوم الأحد الماضي، بحسب موقع "مكسيكو نيوز ديلي" المكسيكي".
قالت كالديرون، من مدينة جوادالاخارا عاصمة ولاية خاليسكو، إنهم تعرضوا لخمس عمليات قصف على مدى ثلاث ساعات بواسطة الطائرات والمروحيات المصرية، ما أدى إلى مقتل زوجها.
وتابعت كالديرون: "لقد شاهدت زوجي عندما وضعوني على محفة لنقلي إلى المستشفى، وسمعته يقول لي إنه يحبني، وقلت له إنني أحبه، وكان ذلك آخر ما سمعته منه".
عاد الناجون الستة من الهجوم الذي شنته القوات المصرية على القافلة السياحية إلى المكسيك برفقة وزيرة الخارجية كلاوديا رويز ماسيو، على متن طائرة الرئاسة.
وخضع الناجون للعلاج في المركز الوطني لإعادة التأهيل جنوبي العاصمة مكسيكو سيتي، حيث كانت حالتهم "حساسة لكنها مستقرة"، وفقا لما قالته وزيرة الصحة مرسيدس خوان.
أوضحت وزيرة الصحة أن الضحايا كانون يعانون حروقا، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وكسورا، وجروحا بسبب الشظايا.
وطالبت رويز ماسيو مصر بإجراء تحقيق شامل، لكنها أشارت، في مؤتمر صحفي، إلى أن العلاقة بين البلدين "طويلة وذات قيمة".
وذكرت وزيرة الخارجية أنها حققت ثلاثة أهداف خلال رحلتها إلى مصر: "التحقق من الحالة الصحية لمواطنينا، والترتيب لإعادتهم إلى الوطن على الفور، وإعادة المطالبة بضرورة أن تكون التحقيقات سريعة وشفافة، فما حدث تسبب في غضب وأذى المكسيك".
وأضافت: "هذا الفعل العدواني غير المبرر لم يسبق له مثيل، وسسننتظر نتائج التحقيقات المصرية".
ونصحت السلطات المكسيكية نظيرتها المصرية بأن يتلقى أقارب القتلى والناجين التعويض وفقا للقانون الدولي.
وأجرت الأمانة العامة للشؤون الخارجية المكسيكية تحديثا على تحذيرات السفر لديها، وتنصح المكسيكيين "بإعادة النظر أو تأجيل خططهم للسفر إلى مصر".
وقال عبدالفتاح السيسي، الذي التقى رويز ماسيو يوم الأربعاء الماضي، إن حكومته ستتعاون بشفافية مع المكسيك في التحقيق، بجانب تقديم إحاطات أول بأول.
ومع ذلك، فإن الشفافية لن تمتد إلى وسائل الإعلام المصرية، حيث أصدرت الحكومة حظر نشر في القضية.
وتعد صحراء مصر الغربية أحد المواقع السياحية المرغوبة من هواة رحلات السفاري، وفي الوقت نفسه أحد معاقل مجموعات مسلحة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يشن بشكل متواصل هجمات دامية تستهدف قوات الأمن والجيش في مصر، وكانت سفارات الدول الغربية نصحت منذ فترة طويلة السياح بعدم زيارة هذه المنطقة
قالت كالديرون، من مدينة جوادالاخارا عاصمة ولاية خاليسكو، إنهم تعرضوا لخمس عمليات قصف على مدى ثلاث ساعات بواسطة الطائرات والمروحيات المصرية، ما أدى إلى مقتل زوجها.
وتابعت كالديرون: "لقد شاهدت زوجي عندما وضعوني على محفة لنقلي إلى المستشفى، وسمعته يقول لي إنه يحبني، وقلت له إنني أحبه، وكان ذلك آخر ما سمعته منه".
عاد الناجون الستة من الهجوم الذي شنته القوات المصرية على القافلة السياحية إلى المكسيك برفقة وزيرة الخارجية كلاوديا رويز ماسيو، على متن طائرة الرئاسة.
وخضع الناجون للعلاج في المركز الوطني لإعادة التأهيل جنوبي العاصمة مكسيكو سيتي، حيث كانت حالتهم "حساسة لكنها مستقرة"، وفقا لما قالته وزيرة الصحة مرسيدس خوان.
أوضحت وزيرة الصحة أن الضحايا كانون يعانون حروقا، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وكسورا، وجروحا بسبب الشظايا.
وطالبت رويز ماسيو مصر بإجراء تحقيق شامل، لكنها أشارت، في مؤتمر صحفي، إلى أن العلاقة بين البلدين "طويلة وذات قيمة".
وذكرت وزيرة الخارجية أنها حققت ثلاثة أهداف خلال رحلتها إلى مصر: "التحقق من الحالة الصحية لمواطنينا، والترتيب لإعادتهم إلى الوطن على الفور، وإعادة المطالبة بضرورة أن تكون التحقيقات سريعة وشفافة، فما حدث تسبب في غضب وأذى المكسيك".
وأضافت: "هذا الفعل العدواني غير المبرر لم يسبق له مثيل، وسسننتظر نتائج التحقيقات المصرية".
ونصحت السلطات المكسيكية نظيرتها المصرية بأن يتلقى أقارب القتلى والناجين التعويض وفقا للقانون الدولي.
وأجرت الأمانة العامة للشؤون الخارجية المكسيكية تحديثا على تحذيرات السفر لديها، وتنصح المكسيكيين "بإعادة النظر أو تأجيل خططهم للسفر إلى مصر".
وقال عبدالفتاح السيسي، الذي التقى رويز ماسيو يوم الأربعاء الماضي، إن حكومته ستتعاون بشفافية مع المكسيك في التحقيق، بجانب تقديم إحاطات أول بأول.
ومع ذلك، فإن الشفافية لن تمتد إلى وسائل الإعلام المصرية، حيث أصدرت الحكومة حظر نشر في القضية.
وتعد صحراء مصر الغربية أحد المواقع السياحية المرغوبة من هواة رحلات السفاري، وفي الوقت نفسه أحد معاقل مجموعات مسلحة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يشن بشكل متواصل هجمات دامية تستهدف قوات الأمن والجيش في مصر، وكانت سفارات الدول الغربية نصحت منذ فترة طويلة السياح بعدم زيارة هذه المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق