مصادر لـ"الشعب": "أحمد الطيب" يستعد لترك منصبه بعد تهديدات "السيسى"
"الطيب" تلقى عروض من دول خليجية كمستشار
منذ 5 يوم
عدد القراءات: 22991
خاص - الشعب
كشفت مصادر مقربة من مشيخة الأزهر، لـ"الشعب" عن قرب موعد رحيل شيخ الأزهر أحمد الطيب، داعم الانقلاب، وراعى ثورة السيسى الدينية، وجاء ذلك عقب الحرب الشرسه التى شنها عليه اعلام السيسى، الذى آمر بذلك، حسب المصدر.
وقال المصدر أيضًا، أن هناك خلافات شديدة بين الطيب وبعض الجهات السيادية بسبب كثرة التدخلات والآوامر التى تأتى من هناك، وهى ما جعلت من "الطيب" كـ المسخ، بين المقربين له وبعض الموظفين المتابعين للموقف.
وتابع المصدر، أن الخلافات التى ظهرت مؤخراً بين السيسى والطيب بسبب ما أسماه السيسى بالتهاون مع الثورة الدينية، وصراعة الذى لم يتوقف مع الوزير المخبر" مختار جمعة"، جعل الأمر أكثر تعقيدًا ورأى الطيب حسب المصدر الانسحاب من مؤسسة الأزهر بالكامل، قبل خروجه من هناك بفضيحة.
فهناك مستندات وتحريات فى أدراج بعض الجهات الأمنية، تفيد بفساد رجال الطيب المقربين جداً، دون أن يتطرق المصدر للأسماء، وقال المصدر أنها تطال الطيب نفسه، وهذا ما يهابه لأنه لن يقدر على مواجهة مؤسسات الأمن مجتمعة، ففضل الرحيل.
وبناء على معلومات المصدر الخاص، الذى رفض ذكر اسمه، نرصد فى التقرير التالى أبرز المحطات التى مر بها الطيب والسيسى والوزير المخبر والأسباب الحقيقية للخلاف.
بداية الصراع
كشفت تقارير اعلامية أذاعها الإعلامى محمد ناصر المذيع بفضائية مصر الآن، عن حرب تكسير العظام بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمخبر مختار جمعة وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن "جمعة" سعى لتحقيق حلمه برئاسة جامعة الأزهر، من خلال إحداث وقيعة بين أسامة العبد رئيس الجامعة والطيب.
وقال ناصر، في برنامجه الذي يذاع على قناة "مصر الآن": "بعد أن تخلص شيخ الأزهر من الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ طلعت عفيفي، والدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور صلاح سلطان، ظن أن الأزهر دان له، وبدأ ينشغل بتلميذه مختار جمعة".
وأضاف: "محمد مختار جمعة، كان حلم حياته رئاسة جامعة الأزهر، فأحدث وقيعة بين أسامة العبد رئيس الجامعة وأحمد الطيب شيخ الأزهر، في وقت حادثة تسمم الطلاب داخل المدينة الجامعية، وانتهز الفرصة وبدأ الوقيعة بين الاثنين، وحاول التقرب إلى أحمد الطيب ليحظى بالمنصب، ولم يصدق نفسه عندما رشحه الطيب لوزارة الأوقاف".
وهو ما جعل جمعة يطمع أيضًا فى خلافة الطيب برئاسة المؤسسة الأزهرية، واعلان الحرب العلانية على الطيب، مستنداً ببعض الشخصيات المقربة من السيسى والجهات الأمنية أملين فى تحقيق الثورة الدينية التى تطيح بثوابت الدين.
السيسى يلمح للإطاحة بـ"الطيب"
وفى سياق متصل، وتأكيداً على مخاوف الطيب ونيته على ترك منصبة، شهدت احتفالية افتتاح قناة السويس، كلمة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، التى ألمح فيها لإقالة "أحمد الطيب"، وقال أنه غير راضى على دور المؤسسة التى يترأسها الطيب، مشيراً إلى حربة المزعومة على الدين.
وأضاف قائد الانقلاب فى نص كلمته، بحضور رموز الكنيسة وغيرهم، إن دور الأزهر غير محسوس حتى الآن، فى تجديد الخطاب الدينى، وأشار بعدها إلى أحمد الطيب الذى يجب أن يتحرك، وهو ما وصف بتلميح الإقالة.
"الطيب" مستشارا لدولة خليجية
وفى سياق آخر قال "أيمن نور" مؤسس حزب الوفد، إن إحدى الدول الخليجية عرضت مؤخرًا، على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، شغل منصب استشاري رفيع المستوى لديها، وهو ما يؤكد الأنباء الدائرة بشأن استعداد "الطيب" لترك منصبه.
وكتب "نور" عبر صفحته الشخصية، بموقع التدوينات المصغرة الشهير "تويتر": "دوله خليجية، عرضت مؤخرًا موقعًا استشاريًا رفيعًا، على شيخ الأزهر، وهو ما يؤكد أنباء عن استعداده لترك موقعه!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق