ملف خاص| حكومة "الواد الصايع" الجديدة.. الزراعة: أحد أقارب قاتل ثوار يناير.. التعاون الدولى: من مجلس "السيسى" إلى مجلس الوزراء
التربية والتعليم داعم لـ"حفتر"فى ليبيا ورجل فساد البعثات الخارجية.. البترول: رجل أزمة أنابيب الغاز ومساعد التطبيع
منذ 39 دقيقة
عدد القراءات: 417
** نمنم: عدو الفقه الإسلامى ورجل الدولة العلمانية
** خالد فهمى: رجل دعم "وقود الموت" فى مصانع الأسمنت
** اللواء محمد العصار: الصندوق الأسود للأسلحة ورجل أسرار أمريكا والعسكر
** الجيوشى: رجل وزارة الدفاع وعدو "هانى ضاحى" إلى "محدش يقدر يقيله"
** هشام زعزوع: الرجل الذى يتعامل مع "الجن" إذا اقتضى الأمر
خاص - الشعب
أعلنت رئاسة الانقلاب العسكرى السبت الماضى عن قبول استقالة رئيس وزراء العسكر" إبراهيم محلب" لتقاعسها كما ذكرنا سابقًا، عن ثورة السيسى الدينية، بدليل تعيين وزراء جدد معروف بعدائهم للإلتزام والتدين ودعوات أخرى ليس هنا مجال ذكرها.
وبعد ما يقرب من أسبوع كامل وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة، على يد وزير التطبيع ورجل سامح فهمى، وزير بترول مبارك، ومصدر الغاز المصرى لإسرائيل، ثم تولى مهمة استيراد الغاز الصهيونى لمصر، وعلى الملاء، بجانب الإشراف على داعية السيسى العالمية من جانب الكيان الصهيونى، "شريف إسماعيل" الذى لقبه مدير مكتب قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى بـ"الواد الصايع الضايع"، فى أحد تسريباته عندما كان يتم تقسيم "معونات الخليج" لمصر.
وقام "إسماعيل" بتشكيل الحكومة التى افادت مصادر أن الأمن هو من اقترح الأسماء وكل ما فعله هو عرض الموضوع ثم تشكيل الحكومة أمام شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد فى البلاد، وابقى إسماعيل على العديد من وزارة محلب، الذين خدموا الانقلاب بجدارة، واعلن اليوم السبت عن باقى الوزراء الجدد، الذين أدو بدورهم اليمين الدستورية بالإتحادية.
وزير الزراعة: أحد أقارب "عدلى فايد" قاتل ثوار يناير
ولا نعتقد انه من المصادفة أن يرشح الأمن أحد أقارب مدير الأمن العام إبان حكم المخلوع ورجل السفاح "حبيب العادلى"، فى منصب وزير الزراعة، فالأمن يأتى بمن يشاء طالما ولائه للعسكر، وللأجندة المطروحة.
فقد تم اختيار الدكتور عصام فايد، أستاذ تكنلوجيا الأغذية بقسم الألبنا فى جامعة عين شمس وعميد كلية الزراعة حتى عام 2010، ومن ثم عمل مستشار زراعى للسفارة المصرية بروما، والتى قيل أنه التقى السيسى هناك خلال زيارته الأخيرة مما جعله مرشح قوى للمنصب.
وزيرة التعاون الدولى: من مجلس "السيسى" إلى مجلس الوزراء سيدة البنك الدولى
لم يبتعد السيسى ولا جهاته الأمنية عن المقربين له، حتى يجلسوا فى مجلس الوزراء وحجز اماكن تليق بهم، فـ الدكتورة سحر نصر التى عُينت وزيرة للتعاون الدولى بحكومة شريف إسماعيل، والتى كانت تعمل استاذ بقسم الاقتصاد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم اختارها السيسى لتكون أحد أعضاء المجلس الاقتصادى الذى يُشرف عليه السيسى شخصيًا، والذى لم يقُدم أى شئ حتى الأن.
وكان اختيار السيسى نظراً لعلاقتها مع البنك الدولى أو أحد أعضائه، كما كلفها بملف المشروعات الصغيرة والقروض للشباب الذى لم يراه أحد أيضًا.
"التعليم الفنى" من أستاذ جامعة إلى دعم الانقلابى "خليفة حفتر"
وقع اختيار الجهات الأمنية أيضًا على رجل ليبيا كما أسماه البعض الدكتور " أحمد الهلالى الشربينى"، عميد كلية التربية النوعية، ثم مستشار ثقافى فى ليبيا، وقيل أنه عام 2014 قد تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين ولأسباب مجهولة مع مجموعة من المصريين الذين قتلوا حينها ونجا هو دون ان تسرد أى تفاصيل.
وعاد الهلالى إلى القاهرة ليثنى ويتغنى بقائد الانقلاب العسكرى فى ليبيا خليفة حفتر واصفًا الانقلاب على الشرعية هناك، التى أغُتصبت من الثوار، بإن "حفتر" هو الوحيد المالك للشرعية فى حوار له عبر صفحات "أخبار اليوم" الحكومية.
فضيحة البعثات الخارجية
ولم يكن الهلالى رجل الساعة إلا بعد أن تولى منصب رئيس الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، ليستمر مسلسل اتغلال الوظائف، ولكن المستندات كشفت المستور وفضحت أستاذ الجامعة الذى عٌين وزيراً.
وقام الهلالي بصفته رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمسئول عن خطة البعثات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية باستغلال وظيفته ليمنح أبنته "مني الهلالي الشربيني الشربيني" المدرس المساعد بكلية الطب بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أنجلترا كما منح ابنه "أحمد الهلالي الشربيني الشربيني" المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أمريكا.
وقام الهلالي بصفته رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمسئول عن خطة البعثات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية باستغلال وظيفته ليمنح أبنته "مني الهلالي الشربيني الشربيني" المدرس المساعد بكلية الطب بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أنجلترا كما منح ابنه "أحمد الهلالي الشربيني الشربيني" المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أمريكا.
وفي محاولة لأبعاد الشبهات عنه والتنصل من أي مسئولية قانونية لم يقم أ.د/ الهلالي الشربيني بصفته رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات باعتماد النتيجة التي تضم أسماء أبناؤه في سابقة لم تحدث من قبل حيث يشترط إعتماد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات لنتائج البعثات.
وبعد أن انتهي أ.د/ الهلالي الشربيني من استغلال وظيفته كرئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات في تحقيق مصالح أبناؤه في سابقة لم تحدث في أكثر الدول فسادا فإنه سعي لدي وزير التعليم العالي للتعيين في وظيفة نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب وصدر بالفعل قرارا في شهر مارس بتعينه في تلك الوظيفة تكريما لإنجازاته من فساد واستخدام سلطاته الوظيفيه كرئيس لقطاع الشئون الثقافية والبعثات في تحقيق مكاسب شخصيه له ولأبناؤه خلال الفترة البسيطة التي شغل فيها تلك الوظيفة.
"طارق الملا": رجل أزمة أنابيب الغاز ومساعد التطبيع فى مصر
المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول والذراع الأقوى لـ"شريف إسماعيل داخل الوزراة، نظراً لانجاز بعض المهام العالقة فى الخارج من الغاز الصهيونى وغيره حسب تقارير لصحيفة البورصة عام 2014، وظهر الملا بقوى عقب الإعلان عن بدأ التنقيب عن البترول، واحتفى بحقل الغاز الجديد وهو أول من شاركوا فى الاتفاقية التى تحوم حولها شبهات عديدة.
ولم يقتصر دور الملا هنا على الغاز الصهيونى فقط، بل إنه كان أحد الأذرع التى جعلت من أنابيب الغاز سلعة نادرة فى محافظات مصر فى الفترة الماضية، وظهر جليًا عدم تمكنه من الاتفاقيات مع الشركات العالمية التى كانت تورد الغاز المسال للبلاد حينها، فى إشارة من مصادر أنه كان جزء من الضغط على الشعب لتقبل مشروع استيراد الغاز من الكيان الصهيونى.
"حلمى نمنم" رجل الثورة الدينية وصاحب فقة "الطائرة"
لم ينسى رجال السيسى نصيب الوزرات المعنية بتغيير ما أسماه الخطاب الدينى والفكرى لتنفيذ خطتنه فيما يعرف بـ"الثورة الدينية"، والتى اعتلاها الداعى للعلمانية وفقة الطائرة حلمى نمنم، الذى عُرف بعدائه للتيار الإسلامى والثوابت الدينية فى البلاد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقال أن الفقة الإسلامى "فضيحة".
ورداً للجميل بعد أن أثنى عليه رجل المخلوع "مبارك" فاروق حسنى بأحد المناصب" خرج نمنم يتغنى بمبارك عقب الثورة ووصف محاكمته بإنهما محكامة للمصريين أجمع .
"خالد فهمى" رجل وقود الموت بحكومة محلب وإسماعيل
وجدد السيسى ورجاله الثقة للمرة الثالثة فى رجل الداخلية المستقيل الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة بحكومة الانقلاب الأولى والثانية لمحلب والحالية بقياد إسماعيل، ولم يعُرف شئ من تاريخ فهمى قبل استقالته من الداخلية ولا السبب الحقيقى لتلك الاستقالة، ولكنه ظهر بعدها فى معهد التخطيط الذى تدرج فى وظائفه إلى وزارة محلب.
وكان فهمى على عكس اسكندر التى واجهت مشروع تشغيل مصانع الأسمنت بالفحم ( وقود الموت)، ولكن عند اعتلائه منصب الوزارة، عكف على الصمت من هذا الملف الخطير بل أيضًا دعمة فى احدى الندوات التى لم تسجل.
اللواء" محمد العصار": الصندوق الأسود للأسلحة الأمريكية فى مصر
اللواء محمد العصار رجل العسكر فى كل الأوقات والصندوق الاسود لصفقات الأسلحة بالجيش المصرى، عينه السيسى وزيرا للدولة للإنتاج الحربى، رداً منه على نصائحة القيمة، التى كانت تأخذ بمحمل الجد إبان ثورة ينياير وقبلها فى صفقات الأسلحة الأمريكيةن وكان الرجل الابرز حينما توقفت المعونة الأمريكية وأسلحتها، عقب الانقلاب العسكرى مباشراً، واقترح التقارب مع روسيا وألمانيا وفرنسا وغيرهم من الدول التى يتعامل معها الانقلاب فى شأن التسلح.
"العصار" لأمريكا: نحن رجالكم وأى رئيس سيأتى لن ينفذ التعليمات
ولم يٌنسى لرجل المجلس العسكرى الذى خرج يدافع عنه فى الفضائيات عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتنحى المخلوع مبارك، وقال وقتها أن ما حدث كان انقلاب عسكرى على مبارك، ولكن خرج فيديو بعدها بعدة اشهر فى حديث له أثناء زيارة لأمريكا لإحدى الفضائيات، يتحدث عن أن أى رئيس قادم لمصر لن يكون طائع لأمريكا مثل المجلس العسكرى ورجالة
الجيوشى: الرجل إلى محدش يقدر يقيله
اسم عسكرى جديد يسيطر على وزارة النقل بحكومة الانقلاب الجديدة بقيادة إسماعيل، وهو اللواء سعد الجيوشى، الذى انتدبته وزارة الدفاع رئيسًا للهيئة العامة للطرق لضمان تقاعسها فى أداء مهامتها وتفرغ العسكر لانجاز تلك المهام واعلانهم هم أصحاب القوة فى البلاد.
وعُرف عن الجيوشى أنه عدو للوزير السابق هانى ضاحى، دون ان تُذكر الأسباب الحقيقية، للخلاف، ولكن ما تأكد من داخل الهيئة أنه عرف عنه بتهكمة وسخريته من كل شئ رغم أنه رجل عسكرى.
وكان الجيوشى أيضاً مهاجماً قوياً للإعلام المصرى ووصفه فى اكثر من مكان بإنه اعلام هدام،
وبسؤال الجيوشي عن أنباء إقالته من منصبه قال حسب موقع "دوت مصر": كلام غير صحيح تماما، أنا محدش يقدر يقيلني".
وبسؤال الجيوشي عن أنباء إقالته من منصبه قال حسب موقع "دوت مصر": كلام غير صحيح تماما، أنا محدش يقدر يقيلني".
"هشام زعزوع" الرجل الى بيتعامل مع الجن فى أى وقت ومع أى نظام
عُرف عن هشام زعزوع وزير السياحة إبان حكم الرئيس مرسى، أنه متلون حسب السياسة التى تمشى عليها البلاد، ولكنه معروف بعلاقته القوية داخل السياحة وأصحاب الشركات الكبيرة فى البلاد، ومن الطرائف أن وزير مصرى خرج فى إعلام غربى وقال "أنا مستعد أتعامل مع الجن الأزرق" فى أى وقت وأى مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق