"الشعب" تكشف وبالتفاصيل كيف باع العسكر مصر لشركاء جماعات الضغط الصهيونية
مافيا الاقتصاد الصهيونى تتحكم فى كل كبيرة وصغيرة بمصر
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 1077
** حلقة من برنامج ساخر كشفت تعاقدات السيسى المشبوهة
** الكيان الصهيونى أهدى السيسى شركة أمريكية كبيرة لإدارة البلاد
** السيسى دفع بدماء جنودنا وأمن الأرض مقابل الدعم الصهيونى "السخى"
** "لازارد" وعقيدة الصدمة: خطة صهيونية جديدة لترسيخ حكم السيسى
خاص - الشعب
تعرضت البلاد للعديد من "النكاسات" الخاصة عقب الانقلاب العسكرى، على يد عبدالفتاح السيسى ومجلسه، الذى أراد أن يحافظ على الإمبراطورية الاقتصادية للمؤسسة التى ينتمى إليها والتى يعتبرها هو ورجاله خارج حدود الدولة ولها قوانينها الخاصة التى تجعلها دولة جديدة.
تعرضت البلاد للعديد من "النكاسات" الخاصة عقب الانقلاب العسكرى، على يد عبدالفتاح السيسى ومجلسه، الذى أراد أن يحافظ على الإمبراطورية الاقتصادية للمؤسسة التى ينتمى إليها والتى يعتبرها هو ورجاله خارج حدود الدولة ولها قوانينها الخاصة التى تجعلها دولة جديدة.
الانقلاب العسكرى تلقى صفعات قوية من بعض دول العالم التى ظن أنها سوف تساعده بجانب هروب رأس المال عقب الانقلاب على الشرعية فى البلاد، ولكنه لم يرضخ لذلك الأمر بل تمادى فى طريقة المحظورات، واتفق مع الشركات الصهيونية، لتدير شئون البلاد الاقتصادية، وتملى على المصريين أفعالهم، وتحدد دخلهم أيضًا.
مافيا "الصهاينة" الاقتصادية
تلك الشركات التى استعان بها العسكر، بجانب أنها صهيونية إلا أن الفساد يحوم حولها فى عدة دول بالعالم، وهناك دول أوقفت التعامل معها بعد أن ثبت ذلك الفساد، رغم انها تتواجد هناك، لتقديم المشورة الاقتصادية وغيرها مما تجهله الأنظمة الديكتاتورية المغتصبة.
الحلقة الأخيرة لـ"ألش خانة" وجهت صفعة قوية للانقلاب العسكرى، بعدما فتحت الملف الشائك ورصدت عدة مراحل من الفساد خلال حكم عبدالفتاح السيسى( قائد الانقلاب العسكرى)، وكشف من خلال الحلقة كيف تدخلت إسرائيل فى الشأن المصرى وبقوة، بجانب انها تقدم النصيحة فى كل الأمور، وهذا يثبت أن الانقلاب لا يرى شئ مما يحدث.
"غلوفر بارك" وجماعات الضغط الصهيونية
ويقول مقدم البرنامج الساخر إن إسرائيل هدت السيسي شركة "غلوفر بارك" الأمريكية للعلاقات العامة The Glover Park Group، وهي التي كانت تنسق مع جماعات الضغط الصهيونية في العالم للدعاية والتسويق للانقلاب العسكري في مصر، وتؤثر في دول كثيرة لتتغاضى عن حقيقة جنرال عسكري مغتصب لسلطة شرعية، حتى إن رئيس المؤتمر اليهودي العالمي استضافته مصر بشكل رسمي في القصر الجمهوري يوم 13 يناير 2015، والتقى السيسي شخصيا.
الثمن الذى دفعة السيسى للصهاينة مقابل دعمهم
وقد دفع السيسي ثمنا كبيرا للصهاينة والمجتمع الدولي مقابل الاعتراف به رئيسا، وأول هذا كان إضافة "الحرب على الإرهاب" لعمل الجيش المصري، أو بتعبير دقيق الحرب على من تحدده أمريكا وإسرائيل أو حلفاؤهما من دول "الرز" العربي بأنه إرهابي، سواء داخليا، سيناء، أو خارجيا، غزة وليبيا.
عقيدة الصدمة
المقابل الثاني، وهو الأهم، تنفيذ عقيدة الصدمة، وهنا يأتي الحديث عن مهندسي برنامج السيسي الاقتصادي، والذين نظموا له مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ويُقال إن التعاقد معهم كان هدية من حكومة أبو ظبي، وهم من شركة "لازارد" .
وعقيدة "الصدمة" اخترعها قسم الاقتصاد بجامعة شيكاغو على يد أحد أكثر الأساتذة شهر في عالم الاقتصاد، واسمه "ميلتون فريدمان"، وخلاصة فكرته أن الدول والمجتمعات مثلها مثل البشر عندما تتعرض إلى صدمة قوية تدمرها أو تضعفها، فإنها تمنحها فرصة لبناء جديد أو زرع فكرة جديدة كان من المستحيل زراعتها قبل الصدمة بناء على قواعد الليبرالية الجديدة والرأسمالية وحرية الأسواق.
شركات النهب
وغالبا ما يكون مهندسو تطبيقات هذه الفكرة والقائمين على التحولات الاقتصادية من تلامذة "ميلتون فريدمان" المؤمنين بهذه النظرية، يسلمون البلد إلى الشركات متعددة الجنسيات العملاقة لتنهب خيراتها وتتحكم في مقدراتها تحت شعار "إعادة الإعمار"، من خلال مؤتمرات وزيارات وتحركات، وهذا المشهد يتكرر دائما في الدول التي حصل فيها انقلابات، في أمريكا اللاتينية وفي إفريقيا بعد الحروب الأهلية وفي آسيا بعد الكارثة الطبيعية.
اقتصاد اعادة الإعمار
شكل اقتصادي جديد نسبيا وهو الأقوى حاليًا، ويُعرف بـ"اقتصاد إعادة الإعمار"، هذه الفكرة ومبادئها الاقتصادية أعجبت الشركات متعددة الجنسيات، لأنها المستفيد الأساسي منها، وصرفت عليها وأنفقت وخصصت منحا دراسية ومولت كليات لنشر مبادئ هذه الفكرة عالميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق