مجلة حكومية تكشف فى أخطر حوار لها لماذا تراجع "السيسى"عن الـ 1.5 مليون فدان
وتؤكد تقرير جريدة "الشعب" حول رجال أحرجوا السيسى بسبب "الفنكوش"
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 1979
** مجلة "المصور" والخبراء أرادوا الدفاع عن النظام فأثبتوا تورطة بفنكوش المليون فدان
** الأراضى المعلن تخصيصها للزراعة بالمنيا لا توجد حولها مياه كافية لـ"الزراعة"
** الخبراء: مستشارى "السيسى" أرداو مشاريع استصلاح بأى طريقة فقدمناها لهم
** الخبراء: لم نحدد مدة الاستصلاح كما أعُلنت على الشعب المصرى.. الفترة كانت أطول
** لماذا تم استبدال وزير الزراعة الأسبق قبل المؤتمر الاقتصادى بأسبوع واحد ؟
كتب: محرر الشعب
تعددت "الفناكيش" والسيسى واحد، هذا هو شعار المرحلة، عقب التصريحات التى خرج بها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لُيعلن عن مشاريع ضخمة سوف يتم البدأ بها خلال أيام، والتى لم تحدث حتى هذه اللحظة بعدما كشف الخبراء عن أن تلك المشاريع وهمية ومستحيل تنفيذها على أرض الواقع، لعدة أسباب كنا قد ذكرناها فى تقارير سابقة.
مجلة "المصور" الحكومية كشفت فى حوار مجمع نشرته فى عددها الماضى لماذا تراجع "السيسى"، عن زراعة الـ 1.5 فدان دفعة واحدة، بعد نصيحة "ستة خبراء بالإعلان عن البدأ فى الزراعة"، إلا أنه بعد ذلك أكتشف أنه "فنكوش" جديد تعرض له هو شخصيًا، بعدما اعتاد على تصديره للشعب المصرى، وقالت فى صدر صفحتها الأولى "المصور تكشف فى أخطر حوار لها لماذا تراجع "السيسى" عن الـ 1.5 فدان"، لتوضح ما حدث من كواليس بين السيسى والخبراء الذين كشفت جريدة "الشعب" فى تقرير سابق عن أسمائهم، ("خبير مائي" يكشف مفاجآت رجال السيسى بعد الـ 4 مليون فدان والـ 200 مليار جنيه).
فنكوش الآبار التى لن تكفى والشركة الصينية
وفي البداية أشارت المجلة إلى أنه قيل في الآونة الأخيرة إن مصر بصدد استصلاح مليون فدان ثم قيل مليونا ونصف المليون، وذلك من ضمن مشروع الـ 4 ملايين فدان، وتردد أن هذه المساحة ستعتمد في استصلاحها على المياه الجوفية، وفي مرحلة لم يكن هناك من يحفر هذه الآبار، وكانت هناك شركة صينية أبدت رغبتها، ولكن السيسي اعترض عليها، وأصر على أن تكون الشركة مصرية، لكننا الآن فوجئنا ببعض الآراء التي تقول إن المياه الجوفية لن تكفي، وسوف تنضب.
قرار مستشارى السيسى
ونقلت المجلة عن الخبراء الستة، الذين استضافتهم في ندوة عقدتها، قولهم: "وصلنا إلى قرار، بناء على طلب من بعض مستشارى "السيسى" بشكل مباشر أن "الرئيس" لا يهمه مليون ونصف المليون أو مليون فدان، ولكن ما يهمه هو الحجم والزمان الذي سيتم فيه البدء، وكيف يتم البدء في الاستصلاح، فقمنا بترتيب الأمور على ثلاث مراحل، في كل مرحلة 500 ألف فدان".
ملايين الأفدنة من أجل طموح "السيسى"
ومن جانبه، قال خبير المياه ومستشار وزير الري، مغاوري شحاتة، فى اعتقاده أنه يدافع عن السيسى، إن من حق "الرئيس" أن يذكر أي عدد من ملايين الأفدنة، لأن ذلك طموح رئيس دولة، لكن من حق الباحثين أن يوضحوا له ماهي الحقيقة حول هذا التصور، وأن يمدوه بالمعلومات الكافية واللازمة لاتخاذ قرار رشيد، بحسب قوله، وهذا ما ثبت عكسه وأن السيسى حسب الخبراء أيضًا لا تستند قراراته إلى أى حكم رشيد والدليل "الفناكيش" التى يخرج بها على الشعب المصرى يوميًا.
وأضاف: "كنا بدأنا نراجع الـ 880 ألف فدان في غرب المنيا، فوجدنا أنها جاءت وف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق