خالد الجندي يقدم أخطر فضيحة في فيلمه الجديد "أيام في الحرام" مع محمود سعد
منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 7193
كتب: نصر العشماوى
من عشق الشيخ خالد الجندي للتمثيل فقد سمح لنفسه وهو الرجل الأزهري العتيد أن يشارك في مسلسل الباطنية لصلاح السعدني وغادة عبد الرازق في الحلقة الأخيرة منه مع محمود سعد، ويبدو أن الشيخ خالد الحالم بالنجومية والأضواء دائما ولذلك لم يكتف بعمله ولكنه كان يعمل في بعض الصحف لتقديم أبواب دينية لنشر صورته لتتصدر الصفحة مثل عمله في جريدة الميدان إبان رئاسة الصحفي محمد حسن الألفي لها ولم يكتف بذلك بل قدم جائزة تحمل اسمه في مسابقة دينية أيضا للحصول على المزيد من الشهرة، والشخص الذي يحمل تلك المواصفات تجده دائما حريصا على تقديم الفرقعات والقنابل العنقودية ولو كانت في الدين في صورة فتاوى شاذة لم يأت بها أوائل وفطاحل العلماء والذي لو عاش الجندي أعمارا فوق عمره فلن تصل رأسه إلى سيقان هؤلاء الجبال الرواسي.
وقد عاد أمس الجمعة على فضائية النهار خالد الجندي مع محمود سعد ليقدم فتوى أعتبرها أخطر فتوى على الإطلاق يمكن أن يتحملها رجل دين ويصدرها للناس، وقد حمل الشيخ فتواه الجديدة إلى محمود سعد وهو يعلم أنه سيفجر قنبلة في وجه المجتمع المصري وأعتقد أنه لحبهما معا للتمثيل (سعد والجندي) فقد اختارا أن يقدم الشيخ فتواه عبر اختراع جزء من مشهد في فيلم حيث تتصل واحدة وتخبر الشيخ بالقصة التي تكون هي للمصادفة البحتة كما يوهمون المشاهد نفس موضوع فتوى الشيخ وهي أشياء أعرف جيدا كيف تدار هذه البرامج في تلك الفضائيات المهرجة. والموضوع أو المشهد الفيلمي الذي سيترتب عليه أن يعيش الكثير من الأزواج أياما في الحرام لو عملوا بها أن متصلة اتصلت بالشيخ خالد تسأله عن الطلقة الثالثة التي قام زوجها بفعلها وقال لها أنت طالق وذهبا إلى المأذون ليحرر لهما وثيقة الطلاق فقال لهما المأذون عن الطلقتين السابقتين أنهما لم يقعا لأنهما شفويتان هنا حسب الخطة المرسومة مسبقا في البرنامج انتفض خالد الجندي لا ليوبخ المأذون الخيالي وإنما ليلقي قنبلته التي حضر بها للبرنامج ويقول: نعم بارك الله في هذا المأذون أنا أقول أن الطلاق بالكلام لا يقع مطلقا، فلو قال أي رجل لزوجته أنت طالق فكأنه لم يقل شيئا ولا يقع الطلاق إلا إذا كان مكتوبا عند المأذون، فقال له محمود سعد يعني دي فتوى منك للناس: فاختال العلامة علينا وقال متجرءا ومتعديا على الشريعة الإسلامية والسلف والخلف وكل علماء الأرض وقال فيلسوف الأزهر: أيوة يا أفندم دي فتوى وعلى فكرة هو القانون المصري نفسه كده لا يعتد إلا بالورق، وأنا أقول أن التلفظ بالطلاق لا يقع أبدا إشمعني الجواز لازم له وثيقة، الطلاق كمان يلزم لوقوعه وثيقة إنما الراجل يقول لمراته أنت طالق تبقي طالق.. لأ لأ.. ده لا يقع.
هل رأيتم مثل هذه الفتاوى التي تحيل الحياة إلى حياة في الحرام لو عمل أحد بها، فكيف يقول الرجل لزوجته أنت طالق وتصبح في نفس الوقت على ذمته؟!
يعني الواحد لو تلفظ بلفظ الطلاق لا يقع ولو قالها مائة مرة طالما أن المأذون لم يحضر الخناقة ولم يسجل الطلقة في دفاتره، لأ وتبقى مصيبة لو المأذون طلع ابن حلال ووفق راسين في الحرام ولم يرض بتسجيل الطلقة الثالثة مثلا كما في حالة سؤال المتصلة التي قال لها المأذون أن الطلقة الثالثة عنده هي التي وقعت والطلقتين السابقتين اللتين لم يسجلهما كأنما لم يحدثا.. يا سلام على فتاوى المأذون وصبيانه في الفضائيات!! إنني أهيب بمشايخ الأزهر وعلمائه الأجلاء التصدي لهذه التخاريف التي تضرب بالأحاديث الصحيحة عرض الحائط وتشذ عن الشريعة الإسلامية شذوذا تاما، فهذه ليست فتاوى ولكنها فضائح أزهرية وخاصة في هذه الأمور الخطيرة التي يترتب عليها أن يعيش أزواج في الحرام بمثل هذه الفتاوى التي تصدر عن بعض من ينتسبون لمؤسسة الأزهر عبر فضائيات القنابل الموقوتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق