نكشف أسرار زيارة "السيسى" المرتقبة لبريطانيا بعد دعم "الكفيل" وأتباعه واللوبى الصهيونى
الإمارات رصدت أموال ضخمة للدعاية لنظام السيسى.. و"حجازى" نسق المقابلة
منذ دقيقة
عدد القراءات: 103
شهدت الساحة السياسة البريطانية زخم شديد فى الأحداث بعد الإعلان عن مقاضاة السيسى هناك، واعلان اعتقاله حال دخوله وبناء على ما نشرناه من قبل حول تلك القضية كشف سامح العطفي، مدير مركز لندن للدراسات السياسية عن السبب الحقيقي وراء زيارة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى بريطانيا في أوائل نوفمبر المقبل، على الرغم من اعتراض عدد كبير من أعضاء البرلمان والحقوقيون، موضحًا أن المصالح الاقتصادية والصفقات التي تمولها دول خليجية لصالح مصر كانت من أبرز العوامل في إتمام الزيارة.
وأضاف العطفي، أن "زيارة السيسي إلى بريطانيا تأجلت أكثر من مرة، نظرًا للقضايا التي تنظرها المحاكم البريطانية من جرائم ضد الإنسانية، وخصوصًا المقامة من أشخاص يحملون الجنسية البريطانية والأيرلندية".
الكفيل "السعودى والإماراتى والكويتى" أنهوا الجدل
وتابع "على الرغم من صدور قرار من المحكمة البريطانية العليا، والذي أكد خضوع المسئولين المصريين للتحقيق وأن الحصانة الدبلوماسية لا تمنع من سؤالهم في جرائم موثقه ضدهم، إلا أن الحكومة البريطانية ولأسباب تتعلق بمصالح اقتصادية كبيرة وتحت ضغوط من الإمارات والسعودية والكويت التي تمول صفقات أسلحة لصالح مصر اشترطت استقبال السيسي في زيارة دولة رسمية والتأكيد على عدم ملاحقته قضائيا".
وأشار العطفي إلى أنه "لهذا السبب تم دعوة السيسي لزيارة بريطانيا، بجانب دعوة ملكية لتفادي أية عراقيل أو مفاجآت كما حدث مع مسولين صهاينة من قبل".
حجازى واللوبى الصهيونى
ولفت إلى أنه "خلال زيارة رئيس الأركان محمود حجازي إلي بريطانيا تم توقيع عقود تسليح مولتها السعودية والإمارات والكويت وعقود تدريب ضمن نشاط اقتصادي كبير واستثمار بريطاني في مصر، هو الأكبر أوربيًا في مصر، بالإضافة إلى اللوبي اليهودي داخل حزب المحافظين، وأيضًا تعاقدات بالملايين أبرمتها الإمارات مع شركات بريطانية للدعاية للسيسي ونظامه وهو ما جعل الزيارة ذات قيمة اقتصادية كبيرة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يقيم السيسي خلال الزيارة إقامة ملكية أو في مكان غير معلن، بعد أن تم أخذ كل الضمانات البريطانية لإتمام الزيارة".
وأوضح مدير مركز لندن للدراسات أن "معارضي النظام في مصر سوف ينظمون مظاهرات أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطاني قبل وأثناء الزيارة، بمشاركة ناشطين بالمنظمات الحقوقية والأحزاب اليسارية البريطانية وكثير من الجاليات العربية والإسلامية".
وكشف عن أنه "تم التواصل مع كثير من أعضاء البرلمان البريطاني لتقديم استجواب في البرلمان عن تجاهل حكومة ديفيد كاميرون لجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق