السيسي يعدل اتفاقية التنقيب عن الغاز .. مصر و"بي بي": ارجع يا فريدمان وهانجوّزك هنومة
نائل الشافعي: من سنة 1988 وهم يعشمون الشعب بقرب الانتاج.. وابقى قابلني
منذ دقيقة
عدد القراءات: 156
في خطوة مريبة، أصدر عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا بالقانون رقم 11 لسنة 2015 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية وشركة « بى بى اكسبلوريشن « ( دلتا ) ليمتد وشركة « آر دبليو إى ديا إيه جى « لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 15 لسنة 1992 وتعديلاته للبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الاسكندرية.
ونص القرار ، الذى نشرته الجريدة الرسمية، على أن للقواعد والاجراءات الواردة فى الاتفاقية قوة القانون وتنفذ بالاستثناء من أحكام أى تشريع مخالف لها .وكانت اتفاقية الالتزام بالبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الاسكندرية قد صدرت بموجب القانون رقم 15 لسنة 1992 بين جمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ريبسول إكسبلورسيون إيخبتو إس . إيه .المعدل بموجب القانون رقم 34 لسنة 1994 والقانون رقم 1 لسنة 2008 والقانون رقم 134 لسنة 2010، حيث تنازلت شركة ريبسول أكسبلورسيون عن نصيبها إلى شركة « بى بى مصر (سابقا شركة أموكو للزيت مصر) وشركة « آر دبليو إى ديا إيه جي» ، كما تنازلت شركة «بى بى مصر» عن نصيبها الى شركة « بى بى إكسبلوريشن» (دلتا) ليمتد ، ولذلك اصبح المقاول فى اتفاقية الالتزام شركتى « بى بى « ، و«آر دبليو إى ديا ».
ونص القرار ، الذى نشرته الجريدة الرسمية، على أن للقواعد والاجراءات الواردة فى الاتفاقية قوة القانون وتنفذ بالاستثناء من أحكام أى تشريع مخالف لها .وكانت اتفاقية الالتزام بالبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الاسكندرية قد صدرت بموجب القانون رقم 15 لسنة 1992 بين جمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ريبسول إكسبلورسيون إيخبتو إس . إيه .المعدل بموجب القانون رقم 34 لسنة 1994 والقانون رقم 1 لسنة 2008 والقانون رقم 134 لسنة 2010، حيث تنازلت شركة ريبسول أكسبلورسيون عن نصيبها إلى شركة « بى بى مصر (سابقا شركة أموكو للزيت مصر) وشركة « آر دبليو إى ديا إيه جي» ، كما تنازلت شركة «بى بى مصر» عن نصيبها الى شركة « بى بى إكسبلوريشن» (دلتا) ليمتد ، ولذلك اصبح المقاول فى اتفاقية الالتزام شركتى « بى بى « ، و«آر دبليو إى ديا ».
ما المريب؟
المريب في قرار السيسي أنه يأتي قبل أيام من انتخاب مجلس النواب الذي يفترض به أن يتولى هو إصدار مثل هذه القوانين، فلماذا لم ينتظر السيسي حتى انتهاء الانتخابات ويترك الأمر لمجلس النوب؟ ولماذا هذا الاستعجال في إصدار مثل هذا القانون خاصة أنه لاسبب ظاهر يدعو لمثل هذه العجلة؟ على ما يبدو أن السيسي بهذا التعديل يفرط في حق جديد من حقوق مصر.
رأي الخبراء
الدكتور نائل الشافعي، عالم الاتصالات الدولي، وصاحب موسوعة المعرفة، وأحد أشهر وأكفأ المهتمين بمجال الغاز والطاقة في المنطقة في السنوات الماضية، عقب على قرار السيسي على صفحته الرسمية على موقع اللتواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الشافعي: " مصر و بي بي: ارجع يا فريدمان وهانجوّزك هنومة
مصر تصدر قانون بالتعديل الحادي عشر لاتفاقية التنقيب عن الغاز وانتاجه بإمتياز شمال الإسكندرية. من سنة 1988 وهم يعشمون الشعب بقرب الانتاج. وابقى قابلني.
مصر تصدر قانون بالتعديل الحادي عشر لاتفاقية التنقيب عن الغاز وانتاجه بإمتياز شمال الإسكندرية. من سنة 1988 وهم يعشمون الشعب بقرب الانتاج. وابقى قابلني.
وتابع العالم الكبير: "مصر سألت بريتش بتروليوم: فين الـ12 مليار دولار التي وعدتي بهم في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ؟
بي بي ردت: المفروض يدفعهم شريكنا RWE الذي كان ألمانياً والذي يملك 50% من مشروع شمال الإسكندرية، بينما نملك نحن (بريتش بتروليوم) النصف الثاني.
مصر: وأين هو ذلك الشريك؟
بي بي: منذ أن اشتراهم الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان في فبراير 2015 (قبل مؤتمر شرم الشيخ) لم نسمع منهم كلمة. آخر رئيس لفرع الشركة الألمانية في مصر أثناء بيعها للروسي، قال في فبراير 2015 "فريدمان يريد بيع الكثير من الامتيازات التي يشتريها ضمن الصفقة." وأردف المسئول الألماني: "ربما تكون مصر منهم."
مصر: والعمل؟
بي بي: احنا (بريتش بتروليوم) ما نقدرش نعمل معاه حاجة بعد ما خوزقناه وخليناه يبيع شركة TNK-BP المشتركة بيننا في روسيا التي كانت واحدة من أكبر عشر شركات بترول في العالم بلغ انتاجها في عام 2011 حوالي 60 مليار دولار واضطر يبيعها بـ3 مليار دولار بسبب ملعوب مننا. اعملوا انتو حاجة تغريه بالمجيء.
مصر: ماذا يمكن فعله فوق ما قدمناه: لقد وافقنا أن تأخذوا 100% من الانتاج وبدون ضرائب وتتعهد مصر بشراء أي انتاج تودوا أن تبيعوه لها بالسعر الذي تريدون.
بي بي: قولوا إنكم عدلتوا قانون الاتفاقية الأصلي الصادر في 1992.
بي بي ردت: المفروض يدفعهم شريكنا RWE الذي كان ألمانياً والذي يملك 50% من مشروع شمال الإسكندرية، بينما نملك نحن (بريتش بتروليوم) النصف الثاني.
مصر: وأين هو ذلك الشريك؟
بي بي: منذ أن اشتراهم الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان في فبراير 2015 (قبل مؤتمر شرم الشيخ) لم نسمع منهم كلمة. آخر رئيس لفرع الشركة الألمانية في مصر أثناء بيعها للروسي، قال في فبراير 2015 "فريدمان يريد بيع الكثير من الامتيازات التي يشتريها ضمن الصفقة." وأردف المسئول الألماني: "ربما تكون مصر منهم."
مصر: والعمل؟
بي بي: احنا (بريتش بتروليوم) ما نقدرش نعمل معاه حاجة بعد ما خوزقناه وخليناه يبيع شركة TNK-BP المشتركة بيننا في روسيا التي كانت واحدة من أكبر عشر شركات بترول في العالم بلغ انتاجها في عام 2011 حوالي 60 مليار دولار واضطر يبيعها بـ3 مليار دولار بسبب ملعوب مننا. اعملوا انتو حاجة تغريه بالمجيء.
مصر: ماذا يمكن فعله فوق ما قدمناه: لقد وافقنا أن تأخذوا 100% من الانتاج وبدون ضرائب وتتعهد مصر بشراء أي انتاج تودوا أن تبيعوه لها بالسعر الذي تريدون.
بي بي: قولوا إنكم عدلتوا قانون الاتفاقية الأصلي الصادر في 1992.
واضاف الشافعي: "محاولة توسل فاشلة من بريتش بتروليوم للملياردير الروسي، ميخائيل فريدمان، الذي اشترى الشركة الألمانية RWE في فبراير 2015. ولم يقرر بعد ماذا يفعل بامتيازاتها في مصر. فنمط شغل بريتش بتروليوم هو أن تدخل شريك باستغلال شبكة معارفها في دول العالم الثالث وإحضار شريك آخر يقوم بالتمويل.
ومن ناحية أخرى، فإن القانون الجديد مفيد لأنه اشتغالة للشعب.
وطبعاً ميخائيل فريدمان مش أهبل، بل هو أحد أكبر رجال الأعمال في روسيا ويحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. وهو نفس الشخص الذي اشترى أوراسكوم تلكوم في 2014. وله أجندته. ولكن ده موضوع تاني.
كل الكلام ده، أنا قلته في أول أسبوع من مارس 2015. في بوستات متفرقة على هذه الصفحة."
ومن ناحية أخرى، فإن القانون الجديد مفيد لأنه اشتغالة للشعب.
وطبعاً ميخائيل فريدمان مش أهبل، بل هو أحد أكبر رجال الأعمال في روسيا ويحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. وهو نفس الشخص الذي اشترى أوراسكوم تلكوم في 2014. وله أجندته. ولكن ده موضوع تاني.
كل الكلام ده، أنا قلته في أول أسبوع من مارس 2015. في بوستات متفرقة على هذه الصفحة."
مصر و بي بي: ارجع يا فريدمان وهانجوّزك هنومةمصر تصدر قانون بالتعديل الحادي عشر لاتفاقية التنقيب عن الغاز وانتاجه بإمتي...Posted by Nayel Shafei on 28 أكتوبر، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق