الوليد بن طلال: سأقف بشدة أمام أي إدانة لليهود تجاه ما يفعلونه بفلسطين
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 3567
في ظل دعم الدول العربية للموقف الصهيوني تجاه انتفاضة أصحاب الأرض خرج الملياردير السعودي "الوليد بن طلال" ليعلن وقوفه مع الكيان ضد الانتفاضة الفلسطينية التي تجتاح الضفة الغربية والقدس تجاه انتهاكات قوات الاحتلال الصهيوني، كما شدد "طلال" على بذل قصارى جهده في كسر أي مبادرة عربية مشؤومة لإدانة الكيان بحق انتهاكاته ضد الفلسطينيين العزل.
وأكد الأمير السعودي "الوليد بن طلال" خلال حديثه مع جريدة "القبس" الكويتية، أن بلاده يجب أن تراجع مواقفها السياسية وتضع استراتيجية جديدة لمقارعة التأثير الايراني المتعاظم في دول الخليج من خلال عقد معاهدة دفاع مشترك مع تل أبيب لردع أي تحرك إيراني محتمل في ضوء التطورات المفاجئة في سوريا والناتجة عن التدخل الروسي.
ويقول الوليد "إن الفوضى القائمة في الشرق الأوسط تشكل مسألة حياة أو موت للمملكة، وأنا أعرف أن الإيرانيين يسعون إلى خلع النظام السعودي من خلال لعب الورقة الفلسطينية، وبالتالي فإنه يجب على السعودية والكيان الصهيوني إفشال (مؤامرتهم) بتصليب علاقاتهما وتشكيل جبهة موحدة لإعاقة إجندة إيران الطموحة". واقتبست وكالة الأنباء الكويتية "كونا" من أقوال الوليد :"على الرياض وتل أبيب أن ينجزا تسوية مؤقتة حيث لم يعد بالمستطاع الدفاع عن السياسة السعودية في الأزمة العربية الصهيونية" .
وتسعى إيران إلى توطيد حضورها في المتوسط من خلال دعم نظام الأسد في سوريا، يقول الوليد، وما فاقم الوضع للسعودية وأخواتها من دول الخليج أن روسيا بوتين قد باتت قوة شريكة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أربع سنوات، وذلك من خلال مهاجمة قوات إسلامية دربتها "السي آي إيه". هذا يبرز أهمية العلاقة بين السعودية والكيان، لإحباط محور روسيا- إيران- حزب الله.
"سأقف مع الأمة اليهودية وطموحاتها الديمقراطية في مواجهة اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وسأبذل كل جهدي لكسر أي مبادرة عربية مشؤومة لإدانة تل أبيب، لأنني أعتبر التوافق العربي الإسرائيلي والصداقة المستقبلية بينهما ضروريان لمواجهة التعديات الإيرانية الخطرة". هذا ما اقتبسته "القبس" من امبراطور المال من مقابلة معه اثناء جولته في دول خليجية هي الكويت والحرين وقطر والإمارات وعمان بهدف حشد التأييد للفصائل الإسلامية التي تدعمها السعودية في سوريا.
ورغم عدم قدرته على تبرير الحضور العسكري غير القانوني في البحرين بسبب احتلال القوات السعودية لمملكة صغيرة لقمع الحركة الشعبية عام 2011، فإن الوليد مع بعض كبار المسؤولين السعوديين يؤيدون ضم البحرين إلى السعودية، وهو ما واجه التنديد من أوساط عربية كثيرة.
"أنت تعرف أن الوحدة مع البحرين لا تعني ضما صريحا لجيراننا الأعزاء، لكن نحن في الحقيقة قلقون على مستقبلها، وأمن شعبها ورخائه. فالبحرين هي موطن الأسطول الأمريكي الخامس والذي يشكل وجوده مصلحة حيوية للسعودية، ولذلك لن نسمح لإيران أن تعيث فسادا في ساحتنا الخلفية". يقول الامبراطور مبررا تصريحاته السابقة عن ضم البحرين.
وأكد الأمير السعودي "الوليد بن طلال" خلال حديثه مع جريدة "القبس" الكويتية، أن بلاده يجب أن تراجع مواقفها السياسية وتضع استراتيجية جديدة لمقارعة التأثير الايراني المتعاظم في دول الخليج من خلال عقد معاهدة دفاع مشترك مع تل أبيب لردع أي تحرك إيراني محتمل في ضوء التطورات المفاجئة في سوريا والناتجة عن التدخل الروسي.
ويقول الوليد "إن الفوضى القائمة في الشرق الأوسط تشكل مسألة حياة أو موت للمملكة، وأنا أعرف أن الإيرانيين يسعون إلى خلع النظام السعودي من خلال لعب الورقة الفلسطينية، وبالتالي فإنه يجب على السعودية والكيان الصهيوني إفشال (مؤامرتهم) بتصليب علاقاتهما وتشكيل جبهة موحدة لإعاقة إجندة إيران الطموحة". واقتبست وكالة الأنباء الكويتية "كونا" من أقوال الوليد :"على الرياض وتل أبيب أن ينجزا تسوية مؤقتة حيث لم يعد بالمستطاع الدفاع عن السياسة السعودية في الأزمة العربية الصهيونية" .
وتسعى إيران إلى توطيد حضورها في المتوسط من خلال دعم نظام الأسد في سوريا، يقول الوليد، وما فاقم الوضع للسعودية وأخواتها من دول الخليج أن روسيا بوتين قد باتت قوة شريكة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أربع سنوات، وذلك من خلال مهاجمة قوات إسلامية دربتها "السي آي إيه". هذا يبرز أهمية العلاقة بين السعودية والكيان، لإحباط محور روسيا- إيران- حزب الله.
"سأقف مع الأمة اليهودية وطموحاتها الديمقراطية في مواجهة اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وسأبذل كل جهدي لكسر أي مبادرة عربية مشؤومة لإدانة تل أبيب، لأنني أعتبر التوافق العربي الإسرائيلي والصداقة المستقبلية بينهما ضروريان لمواجهة التعديات الإيرانية الخطرة". هذا ما اقتبسته "القبس" من امبراطور المال من مقابلة معه اثناء جولته في دول خليجية هي الكويت والحرين وقطر والإمارات وعمان بهدف حشد التأييد للفصائل الإسلامية التي تدعمها السعودية في سوريا.
ورغم عدم قدرته على تبرير الحضور العسكري غير القانوني في البحرين بسبب احتلال القوات السعودية لمملكة صغيرة لقمع الحركة الشعبية عام 2011، فإن الوليد مع بعض كبار المسؤولين السعوديين يؤيدون ضم البحرين إلى السعودية، وهو ما واجه التنديد من أوساط عربية كثيرة.
"أنت تعرف أن الوحدة مع البحرين لا تعني ضما صريحا لجيراننا الأعزاء، لكن نحن في الحقيقة قلقون على مستقبلها، وأمن شعبها ورخائه. فالبحرين هي موطن الأسطول الأمريكي الخامس والذي يشكل وجوده مصلحة حيوية للسعودية، ولذلك لن نسمح لإيران أن تعيث فسادا في ساحتنا الخلفية". يقول الامبراطور مبررا تصريحاته السابقة عن ضم البحرين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق