مبادرة "الاستقلال" لمقاطعة برلمان الدم تحظى بتأييد الأحزاب والقوى السياسية
هيثم أبو خليل لـ"الشعب" أؤيد مبادرة "الاستقلال" ضد برلمان الدم
كتب: محرر الشعب
منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 927
** الأحزاب والحركات السياسية تستعد للتكتل ضد "برلمان الدم"
** "أبو خليل" نحن نقف دائما وراء المبادرات الوطنية التى تهدف إلى لم الشمل
** الزمر: المشاركة تعنى دق المسمار الأخير فى نعش الحياة السياسية.. وفياض: المشاركة حرام شرعاً وبالأدلة
** 6 أبريل: نتكاتف مع المبادرة ونرد بـ"ضدك".. والبرادعى: وسيله فعالة للتغيير
** مؤيدى السيسى: المقاطعة سمات الوطنيين.. والثوار عن المبادرة: نؤيد لأنه لا بديل عن الشرعية
الانقلاب على الشرعية وتصنيف المخططات الخارجية على أنها خارطة طريق، يجب أن يتم العمل بها بأى طريقة أسهلها وأقربها التزوير فى الأوراق وإرادة الناخبين، هذا هو وصف حال البلاد فى ظل حكم النظام الحالى، الذى يحاول تكريس حكمة بأى طريقة وبأى ثمن مهما كان.
ولأن مشروعه الأخير المعروف بالانتخابات البرلمانية، هو طوق النجاة الوحيد له فى الوقت الحالى، بعد كشف زيف بياناته ونواياه أمام مؤيديه، يحرص السيسى ورجاله على استكمال عملية انتخابات النواب، حتى تكتمل المنظومة التى تكرس لحكمة الانقلابى.
ومن هذا المنطلق حرص حزب "الاستقلال" على طرح مبادرته على الشعب المصرى التى دُشنت تحت عنوان "قاطع برلمان الأغنياء والفاسدين"، والتى يُحث فيها المواطنون، على مقاطعة برلمان العسكر القادم، وهو ما لاقى تأييد شديد من النشطاء والقوى السياسية والأحزاب بمختلف توجهاتهم، نرصد إليكم بعضها فى التقرير التالى.
"هيثم أبو خليل" أؤيد مبادرة "الاستقلال"
فقد أعلن الناشط الحقوقى "هيثم أبو خليل" تأييدة المطلق لمبادرة حزب "الاستقلال"، التى تنص على لم الشمل لمواجهة مخططات العسكر التى من شأنها هدم البلاد.
وقال أبو خليل فى تصريحات خاصة لـ"الشعب"، أؤيد مبادرة حزب "الاستقلال"، وأي مبادرة لمقاطعة كيانات العسكر اللقيطة التي يريدون أن يقيموها علي انقاض ثورة 25 يناير وانقاض دولة المؤسسات، هي مبادرات وطنية ومسئولة وأؤيدها بشدة.
"مصر القوية" يستعد لتدشين حملة المقاطعة
من جانبه قال "محمد القصاص" عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن الحزب يدرس حاليًا تدشين حملة لمقاطعة الانتخابات، كمبادرة "الاستقلال" مشيراً إلى أنه يدرس أيضًا مشاركة الحزب فى تكتل مع الأحزاب والحركات الثورية المعارضة للانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أن المجال السياسي في مصر مغلق تماما في الوقت الراهن ، فلا يمكن تنظيم فعاليات على أرض الشارع أو عقد مؤتمرات جماهيرية، ومؤكدا أن هذا ما دفعهم لمقاطعة انتخابات الدم .
الزمر: الانتخابات البرلمانية هى المسمار الأخير فى نعش الحياة السياسية
وفى سياق متصل قال "طارق الزمر" القيادى بالجماعة الإسلامية واصفًا انتخابات برلمان السيسى بـ"المهزلة".
وأضاف "الزمر"، إن كل وطنى غيور لا بد أن يتخذ موقفًا من مهزلة الانتخابات التى هى بمثابة المسمار الأخير فى نعش الحياة السياسية".
د/ سعد فياض: مقاطعة برلمان العسكر فريضة شرعية
الدكتور سعد فياض القيادى بالجبهة السلفية قال: إن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة فريضة شرعية، مضيفا: “التصويت على انتخابات الدم ، وحزب النور كبيرة، مستشهدا للتدليل على ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.
6 أبريل ترد بـ"ضدك"
وقال "شريف الروبى" القيادى بحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة قررت المقاطعة واعلان تكاتفها مع كل الحملات التى تدعو إلى ذلك وعلى رأسها مبادرة الأحزاب الإسلامية، مؤكداً أن الحركة سوف تقوم بتفعيل حملة "ضدك" لمقاطعة برلمان الدم".
البرادعى عبر "تويتر": المقاطعة وسيلة فعالة للتغيير
وعلى الصعيد الآخر قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، محمد البرادعى، رداً على مبادرة مقاطعة "برلمان الدم"، إن مقاطعة صور الديمقراطية الشكلية، وسيلة فعالة للتغيير.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" : "لنتذكر.. كانت الدعوة منذ 2010 لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والاستفتاءات، وغير ذلك من صور الديمقراطية الشكلية، وسيلة فعالة للتغيير".
وكان البرادعي قد كتب، بعد فض اعتصامي "رابعة والنهضة" في أغسطس 2013، تغريدة أخرى، جاء فيها: "مانديلا مرة أخرى في السياسة والأخلاق، عندما تتخلى عن طريق أو فكرة خاطئة يكون الانسحاب نوعا من القيادة" تعبيراً منه على ندمه فى المشاركة بالانقلاب على الشرعية فى البلاد.
مؤيدى الانقلاب: الخلاف حول المشاركة من عدمه لا يفسد للوطنية قضية
و قالت الكاتبة سكينة فؤاد، (المعروفة بولائها الشديد للسيسي) إن الخلاف بشأن المشاركة في الانتخابات من عدمه لا يفسد للوطنية قضية.
الثوار رداً على المبادرة: "نعم" لأنه لا بديل عن الشرعية
وفي سياق متصل، دعت المظاهرات التي ينظمها أنصار الشرعية في مصر والعالم، يوميا المواطنين لمقاطعة الانتخابات التي وصفوها بـ"انتخابات الدم".
ويستند الداعون للمقاطعة إلى أن المشاركة الواسعة في التصويت تعني وجود حالة من الرضا من أغلبية الشعب عن المسار السياسي القائم، في حين أن ارتفاع نسبة المقاطعة تعني وجود غضب من قبل الشعب إزاء العملية السياسية، فضلا عن التدليل على عدم وجود ظهير شعبي للنظام .
ودشن عدد من النشطاء حملة موسعة لمقاطعة الانتخابات بعنوان: "#قاطع_الانتخابات"، مؤكدين أنه لن تنجح انتخابات الدم في ظل عسكرة الدولة والديكتاتورية، وانعدام العدالة والأمن والأمان، وانهيار الاقتصاد، وتحت حكم عسكر انقلب على الشرعية، ويعتقل طلاب وعلماء ومشايخ الأمة في سجون الانقلاب، ويولي الفسدة والفسقة وفلول مبارك ولواءات الجيش والشرطة مقاليد الحكم بالبلاد.
وأكد النشطاء أنه لا بديل عن الشرعية، وأن مصر لديها بالفعل مجلس شعب ومجلس شورى منتخبين ديمقراطيا نزيها لأول مرة في تاريخ مصر، وأنه لا يجوز إجراء انتخابات برلمانية جديدة إلا بحل مجلسي الشعب والشورى الشرعيين بإرادة الشعب وبأساليب ديمقراطية وليست مثل انتخابات الدم التي تجري بالدبابة والرصاص وبيادة العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق