12 ألف نسمة مهددة بالموت بسبب إهمال مسئولي الصحة بـ"المنيا"
بالمستندات.. أهالي قرية "البدرمان" يوقعون على طلب ضد مسئولي الصحة بـ"القرية"
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 314
كتب: أحمد عبد العزيز "خاص الشعب"
التقصير والإهمال في صحة المواطن المصري أصبحت السمة الواضحة في حكومات "العسكر" المتعاقبة،فبالرغم من التصريحات المتكررة من وزير صحة "الانقلاب" الذي يهتم بالشو الإعلامي والظهور أمام الكاميرات (واصطحابها في الزيارات التي يقول عنها إنها مفاجأة) أكثر من أن يمارس مهام وظيفته بالشكل المناسب، لكن الحال لم يتغير عن من سبقوه على كرسي "الوزارة".
التقصير والإهمال في صحة المواطن المصري أصبحت السمة الواضحة في حكومات "العسكر" المتعاقبة،فبالرغم من التصريحات المتكررة من وزير صحة "الانقلاب" الذي يهتم بالشو الإعلامي والظهور أمام الكاميرات (واصطحابها في الزيارات التي يقول عنها إنها مفاجأة) أكثر من أن يمارس مهام وظيفته بالشكل المناسب، لكن الحال لم يتغير عن من سبقوه على كرسي "الوزارة".
أهالي قرية "البدرمان" التابعة لمركز "ديرمواس" بمحافظة "المنيا" والتي يبلغ عددهم قرابة 12 ألف نسمة، ضاق بهم الحال، بعد ما ذهبوا أكثر من مرة للمسئولين بمديرية الصحة بالمركز، ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويشكو أهالي قرية "البدرمان" من إهمال مسئولى وزارة الصحة تجاه المركز التوفيقي الطبي حيث أن المركز الطبى متواجد به دكتورة منتدبة 3 أيام فقط في الأسبوع ، أما باقي الأسبوع لا يوجد أحد بالمركز، تلك هي الرعاية الصحية للمواطن المصري في قرى الصعيد في ظل إستيلاء رجال "العسكر" على السلطة.
ويشكو أهالي قرية "البدرمان" من إهمال مسئولى وزارة الصحة تجاه المركز التوفيقي الطبي حيث أن المركز الطبى متواجد به دكتورة منتدبة 3 أيام فقط في الأسبوع ، أما باقي الأسبوع لا يوجد أحد بالمركز، تلك هي الرعاية الصحية للمواطن المصري في قرى الصعيد في ظل إستيلاء رجال "العسكر" على السلطة.
ويضطر المواطنين بـ"القرية" للذهاب إلى مستشفى "ديرمواس العام" ويقطعون مسافة تصل إلى ساعة كاملة، ما أدى إلى وفاة الكثير من الحالات قبل أن تصل إلى المستشفى.
قرية تعدادها يقارب 12 ألف نسمة تعاني من نقص حاد في الرعاية الصحية، أي نظام هذا الذي يفشل في كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والأمنية وحتى صحة المواطن البسيط عاجزٌ عن توفير الأطباء لهم.
قرية تعدادها يقارب 12 ألف نسمة تعاني من نقص حاد في الرعاية الصحية، أي نظام هذا الذي يفشل في كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والأمنية وحتى صحة المواطن البسيط عاجزٌ عن توفير الأطباء لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق