شاهد,.. رائعة "مفيش حاكم بيتحاكم".. في جديد "الأسبوع في كيس"
29/11/2015 03:46 م
كتب - هيثم العابد:
سخر الفنان المبدع أحمد بحيري من تعامل النظام المصري الساذج مع أزمة السياحة الطاحنة التي ضربت مصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مشيرًا إلى أن الدولة العاجزة وفقًا لتلك السياسة ستحتاج إلى عشرات الأشهر من أجل تجاوز تبعات الانهيار الذي ضرب القطاع الحيوي.
ورصد بحيري عبر حلقته الجديدة من برنامج "الأسبوع في كيس" الت بثها عبر قناته على موقع "يوتيوب"- ردود أفعال المسئولين تجاه الأزمة، حيث توجه وزير السياحة هشام زعزوع للبحث عن الخروم من أجل سده، بينما اعتبر محافظ أسوان أن السياح هم الخاسرين في ابتعادهم عن مصر.
وناقش الفنان المبدع بمرارة أوضاع المصريين في الخارج، على وقع مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي لمواطن سعودي تعمد إهانة المغترب المصري في بلاده بسبب ركن سيارته، ولم يتركه إلا بعد أن حطمها وسط حالة من الهوان والاستكانة المسيطرة على الشاب الوافد ليقينه بعدم تدخل بلاده لنصرته أو دعمه حال تطور المشهد أو ثار لكرامته المهدرة.
وتهكم بحيري من تحرك علماء الأزهر من أجل استقبال السياح في شرم الشيخ لدعم السياحة، لتتخلي المؤسسة الدينية عن دورها الدعوي والديني من أجل خدمة النظام الحاكم وتنشيط السياحة، بينما أصلا القطاع عبارة عن مشروع فاشل في ظل البنية التحتية السياحية الخربة.
وتفرع الفيديو إلى فنكوش المفاعل النووي في الضبعة والذي يجسد امتدادًا لسلسة من الفناكيش التي بدأت قبل نحو 60 عامًا، وعاد ليستنسخ من جديد من أجل الترويج للزعيم الفاشل، والذي قرر أن يتضمن بنود التعاقد بند مشبوه يشير إلى أن الأرض ستبقي مصرية، كما لم يشر إلى التكاليف أو كيفية توفير النفقات.
"الأسبوع في كيس" ضاقت بسيل الأخبار الهزلية الذي تدفق في مجاري الانقلاب، حول تصريحات الزند بقدرة المصري على العيش بجنيهين فقط، والقبض على سارق كلب نجل النائب العام الراحل والذي تبلغ قيمته 86 ألف جنيه، فضلاً عن الشعب الذي يفرح بمصائب الآخرين من طوارئ فرنسا إلى سيول قطر والسعودية، ليشعر أنه ليس أقل من غيره في المأساة التي يعيشها في ظل دولة العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق