تأكيدًا لانفراد "الشعب": فرار الراكب "225" من على متن الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء
والقبض على الموظف المتسبب فى التفجير "الداخلى"
منذ يوم
عدد القراءات: 13601
** "الشعب" تحدثت عن مجُريات العملية قبل كشفها بـ 16 يومًا.. ولكن جهات التحقيق لم تستمع
** تأكيد تورط مسئولين بمطار شرم الشيخ.. وتوقيف بعضهم واحتجازهم منذ "أيام"
** السلطات الروسية تعلن رسميًا سقوط الطائرة بعد انفجار قنبلة تزن "1 كليوا جرام" من الداخل
** فرار الراكب رقم "225" المتسبب فى الانفجار "بموته" بعد فشل كل الجهات التحقيق فى معرفة هويته
** مصر تدفع 2 مليار دولار تعويضات لضحايا روسيا
تحقيق: حامد عبدالجواد
شهدت الساحة السياسية عدة تكهنات، منذ حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى منطقة الحسنة بسيناء، لكن أبرزها ما أعلنه تنظيم "ولاية سيناء" عن تبنيه للحادث تحت عنوان" حرب العقول"، ومع أنه لم يتم توضيحه، إلا أن الصورة بدأ ينزاح الضباب من حولها، حيث كشفت الأحداث المتسارعه والمتتالية، أن التخطيط كان غير مطروح حتى اللحظات التى قمنا فيها بجريدة "الشعب الجديد" بنشر تحقيق موسع تحت عنوان (سر الراكب رقم "225" على متن الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء)، والذى تم الكشف فيه عن وجود 225 راكب وليس 224 كما أعلن المسئولين فى كلًا من "مصر وروسيا".
شهدت الساحة السياسية عدة تكهنات، منذ حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى منطقة الحسنة بسيناء، لكن أبرزها ما أعلنه تنظيم "ولاية سيناء" عن تبنيه للحادث تحت عنوان" حرب العقول"، ومع أنه لم يتم توضيحه، إلا أن الصورة بدأ ينزاح الضباب من حولها، حيث كشفت الأحداث المتسارعه والمتتالية، أن التخطيط كان غير مطروح حتى اللحظات التى قمنا فيها بجريدة "الشعب الجديد" بنشر تحقيق موسع تحت عنوان (سر الراكب رقم "225" على متن الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء)، والذى تم الكشف فيه عن وجود 225 راكب وليس 224 كما أعلن المسئولين فى كلًا من "مصر وروسيا".
ومن هنا بدأت صورة العملية التى هزت العالم، والتى جائت تحت عنوان "حرب العقول" تتضح أكثر، خاصًا بعدما أكدت مصادر مطلعة لـ"الشعب" فى وقت سابق، أن السلطات أعلنت حالة استنفار قصوى، بحثًا عن الراكب"225" على متن الطائرة الروسية المنكوبة والذى لم يجد له أى بيانات فى مصر رغم دخوله بأوراق سليمة، ولا حتى فى بلاده (أوكرانيا)، التى نفت وجود أى مواطن بهذا الإسم أو الأوصاف التى أدلت بها الهيئات الرسمية، حسب المصادر.
تأكيد تورط مسئولين مصريين
وفى سياق "متأخر" من جهات البحث والتحقيق فى القضية، لما نشرته "الشعب" بتاريخ 1 نوفمبر الحالى، اقتصرت الشبهات على العاملين بالمطار، وتم فى وقت سابق اعفاء مدير مطار شرم الشيخ من منصبة، كما أعلنت فضائية "روسيا اليوم" ووكالة "رويترز" الأمريكية الإخبارية، عن اعتقال مسئولين بمطار شرم الشيخ منذ عدة أيام يشتبه تورطهم فى العملية.
جاء ذلك بعدما أعلنت السلطات الروسية، حسب وكالات الأنباء، عن العثور على آثار متفجرات فى حطام الطائرة المنكوبة بسيناء، مما يؤكد صحة أنها سقطت بفعل قنبلة انفجرت من الداخل.
وفى سياق متصل أوضح الأمن الفيدرالي الروسي، أنه "على متن الطائرة الروسية انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع" تزن كيلو جرام من المواد المتفجرة.
وعقب ذلك، توعد الرئيس الروسي "فيلادمير بوتين"، الثلاثاء، بمعاقبة المسؤولين عن تفجير الطائرة الروسية وملاحقتهم في أي مكان.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن بوتين أوعز للأجهزة الأمنية الروسية التركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية.
ولم تكتفى السلطات الروسية، بتفجير تلك المفاجأة بل أعلنت عن مكافأة مالية قدرها 50 مليون دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات حول مدبري إسقاط الطائرة.
هروب الراكب"225"
والغريب فى الأمر أن سلطات الانقلاب ولا حتى السلطات الروسية، ذكرت من قريب أو بعيد الراكب رقم 225، الذى انقلبت الدنيا رأسًا على عقب بحثًا عنه ولم تتوصل إلى أى بيانات تدل عليه، سوى أنه أحد رجال تنظيم "ولاية سيناء"، أو تابع لها بأى طريقة كانت، لكنه كان بالفعل على متن الطائرة وتم تنفيذ التفجير عن طريقه، حسب ما أكدت المصادر.
وبعد التأكد على الصاق التهمة بأحد موظفى المطار، بمساعدته الانتحارى على صعود الطائرة أو المساعدة المباشرة فى وضع القنبلة على متنها، تمت غض الطرف عن الراكب "225" الذى فر هاربًا بموته على متن الطائرة إثر التفجير الذى أودى بحياة الجميع، ومازال مجهول الهوية لدى الجهات الرسمية فى كلا البلدين.
بعد ثبوت الحادث التفجيرى.. مصر تدفع 2 مليار دولار إلى روسيا
حالة التعويضات هى اجبارية على الطرف المتسبب فى الحادث أو "المهمل" فى حفظ الأمان لرعايا الدول الآخرى.
وسائل إعلام روسية كانت قد تحدثت منذ أيام، إنه في حال ثبوت أي تقصير من السلطات المصرية أو تورطها، فى حادث الطائرة الروسية 31 أكتوبر الماضي، يصبح من حق السلطات الروسية مطالبة مصر بتعويضات لذوي الضحايا.
ووفقاً لمعاهدة مونتريال، تدفع الخطوط الجوية عادة تعويضاً عن كل مسافر متوفى بمعدل 150 ألف دولار لكن هذه القيمة قد تصل إلى 3 ملايين دولار لكل ميت إذا أثبت ذووه أمام القضاء أن الشركة قصرت باتباع معايير الأمن والسلامة.
وقد ذهب بعض المحامين المتخصصين، إلى القول إن قيمة تعويضات الطائرة الروسية ستصل إلى 10 ملايين دولار للشخص الواحد، لأنه عادة ما تكون كل طائرة مؤمنة بقيمة تصل إلى 2.5 مليار دولار لدى شركات التأمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق