مصادر تفجر مفاجأة عن الانقلاب القادم من الجيش بعد الطائرة الروسية
صراع الأجنحة الانقلابية داخل الجيش كان ضالع فى تفجير الطائرة وليست "ولاية سيناء" وحدها
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 10257
كتب: محرر الشعب
فجرت مصادر خاصة، عن ضلوع جهاز بالقوات المسلحة فى الضلوع بتفجير الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء، حيث أوضح أن الصراع قد بلغ أشده بين قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وبعض قادة الجيش الذين ضاقوا ذراعًا بتصرفاتة التى اعتبروها اهانة لهم ولابد أن ينتهى الأمر.
بدأ الصراع
مرجحًا المصدر فى تصريحات خاصة لـ"الشعب" أن هذه هى البوادر الحقيقية للتمهيد للانقلاب على السيسى من داخل المؤسسة العسكرية لكنهم ينتظرون الحالة المناسبة للانقضاض عليه، وبدأ ذلك من حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، والتى أعلنت ولاية سيناء مسئوليتها عنها، بالرغم أنه من المعروف أن النملة لا تتحرك فى الموانئ وغيرها من الأماكن الحيوية إلا بعلم المخابرات الحربية هناك، حسب وصفه.
وعزز المصدر حديثة قائلاً، أن سقوط الطائرة يذكرنا بحكاية اختطاف الجنود المصريين فى سيناء أيام الرئيس "مرسى"، حكاية الاختطاف أيام "مرسى" والتى قال حينها أنه سيسكت عن الافصاح عمن وراء الحادثة لأنه وجد نفسه داخل صراع بين الأجهزة السيادية فى الجيش فـ"السيسى" أو معارضيه فى الجيش هم من خطفوا الجنود وهم من أطلقوا سراحهم بعد فضيحة الأجهزة السيادية، حسب قوله.
مضيفًا: أن حكاية الطائرة هى الأخرى تأتى فى إطار الصراع بين السيسى ومعارضيه فى الجيش فالجماعة أو الجهاز الذى نفذ العملية أراد أن يسقط السيسى عبر الانهيار الاقتصادى بجعل سياحة العراة فى سيناء وهى السياحة الأهم هناك والبحر الأحمر أيضًا، تنتهى عبر حادث تحطيم الطائرة ومن ثم فقد أحكم المعارضون فى الجيش الخناق حول السيسى ليسقط اقتصاديا.
انقلاب بعد تحرك الشعب المصرى
واختتم المصدر قوله، أن السقوط الاقتصادى معناه قيام من خربت بيوتهم بالبطالة ومن جاعوا أولا يجدون قوت يومهم -وزاد الله كارثة الأمطار - بالتظاهر وساعتها يحدث كما حدث فى 30 يونيو انقلاب عسكرى جديد وهو يحاول الآن عبر اتصالات سرية تجميع ما يسمى تيار الاسلام السياسى وتيار العلمانية ليقف الجميع فى وجه "السيسى" ومن معه وهو أمر يبدو أصعب من اسقاط مرسى لكون بعض الجيش مع السيسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق