لماذا ثارت أمريكا والأمم المتحدة على "السيسى" بسبب "بهجت" وتركت الصحفى الإثارى"؟
تاريخ من النضال ضد التبعية والاحتلال الصهيونى يكشف الحقائق
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 4061
تقرير: حامد عبدالجواد
ظهرت حالة استنفار على الساحتين السياسية والصحفية فى الأيام القليلة الماضية بعدما استدعت المخابرات الحربية الصحفى والناشط الحقوقى "حسام بهجت" المحقق بموقع مدى مصر، والذى طالبنا فى جريدة "الشعب الجديد" بالإفراج عنه لنشاطه المثمر فى الدفاع عن الحريات كـ الجميع، وسوف نستمر فى الحديث عن المعتقلين حتى تنزاح الغمة ويتم الإفراج عنهم جميعًا.
ظهرت حالة استنفار على الساحتين السياسية والصحفية فى الأيام القليلة الماضية بعدما استدعت المخابرات الحربية الصحفى والناشط الحقوقى "حسام بهجت" المحقق بموقع مدى مصر، والذى طالبنا فى جريدة "الشعب الجديد" بالإفراج عنه لنشاطه المثمر فى الدفاع عن الحريات كـ الجميع، وسوف نستمر فى الحديث عن المعتقلين حتى تنزاح الغمة ويتم الإفراج عنهم جميعًا.
والسؤال هنا الذى لا يتعرض لأى تخوين لأحد خاصةً الزميل العزيز"حسام بهجت"، لماذا استنفرت الخارجية الأمريكية والامم المتحدة عقب اعتقاله، ولم تذكر المجاهد مجدى حسين والعديد من المعتقلين،؟ رغم كونه عضوًا بنقابة الصحفيين ويترأس حزب "الاستقلال" ، وصحيفة "الشعب الجديد"، وعلى الرغم من كل ذلك فمازال التنكيل يمارس به فى معتقلات الانقلاب.
تاريخ من النضال.. سبب استنفار أمريكا ضد "حسين"
يشهد التاريخ الذى لا يخفى على المتابعين نضال حزب "الاستقلال" (العمل سابقًا) الذى يترأسه المجاهد أحمد مجدى حسين، رئيس تحرير جريدة "الشعب الجديد"، ضد التبعية الأمريكية التى دمرت العالم وعلى رأسه الأوطان العربية، التى باتت تزحف لمجرد أمر منه دون مراجعة أو شرط.
وخاض "حسين" (الصحفى الإثارى كما تصفه سلطات الانقلاب)،معارك شرسة ضد المخلوع مبارك ورجاله، تكملتًا لمن سبقوه كـ"أحمد حسين، عادل حسين، وإبراهيم شكرى" وغيرهم من القيادات التى سجل لها التاريخ بحروف من نور وقوفهم فى وجه التبعية الغربية وخاصًة الأمريكية التى وضعها العسكر فوق رؤوس المصريين منذ سنوات عديدة.
وعقب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ورحيل مبارك، استمرت معارك المجاهد "مجدى حسين"، فى الشارع السياسى المصرى، مشددًا على الخروج من "صندوق التبعية الأمريكية" فالفرصة مناسبة لذلك، لكن حكم العسكر لم يسمح بذلك، وضيقوا عليه، إلى أن انقلب "السيسى" على السلطة، وانتهز رفض حزب "الاستقلال" الانقلاب على الشرعية، وعلى رأسه المجاهد مجدى حسين، والأمين العام الدكتور مجدى قرقر، ليقوم باعتقالهم، حتى يرضى أمريكا، بكتم صوت ظل صامدًا بجوار الأصوات الوطنية المناديه بالخروج بعيدًا عن التبعية الأمريكية.
مساندة المقاومة الفلسطينية.. سبب استنفار الأمم المتحدة
وظهر جليًا فى قضية الزميل "حسام بهجت" استنكار وشجب الأمم المتحدة لمؤسسة العسكر التى اعتقلته وأمرت بحبسه 4 أيام، والتى طالبت بالإفراج الفورى عنه، لأن هذا تقييدًا للحريات، فهى كانت صادقة فى ذلك بالطبع، لكنه حق أردوا به باطل.
حيث أن قيام سلطات الانقلاب التى يترأسها عبدالفتاح السيسى، باعتقال المجاهد "مجدى حسين" ولم تتحرك الأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عنه، أثار حيرة غير المتابعين لنشاط "حسين"، لكن فى المقابل التزموا هم الصمت لمعرفتهم بتاريخ "مجدى حسين" فى معاداة الكيان الصهيونى، المغتصب لأرض فلسطين، وكيف كانت مقالاته التى كانت تنشرها "الشعب الجديد" (الشعب سابقًا)، التى كشفت حجم تطبيع مبارك ورجاله معهم بجانب العمليات التى تتم على أرض مصر، وغيرها فى دعم المقاومة الفلسطينية ضدهم، أثار غضب الأمم المتحدة، واعتبرته عداء شديد "لدولتهم الصهيونية".
فإلى متى سوف نحتفى بكيان عالمى يحمى الصهيونية واجرامها الذى يجوب الأرض فى كل مكان ؟.
جدير بالذكر أن المجاهد "أحمد مجدى حسين" رئيس تحرير جريدة "الشعب الجديد" ورئيس حزب "الاستقلال" كان قد تعرض للاعتقال أكثر من مرة فى عهد المخلوع مبارك بسبب معاداته للكيان الصهيونى وكشف جرائمة التى تمارس فى مصر والوطن العربى، واستكمل العسكر مسيرة مبارك فى التنكيل بكل الأصوات التى تعارض التقارب من أمريكا وإسرائيل وقاموا باعتقاله مع المناضل الدكتور "مجدى قرقر" أمين عام الحزب، والكثيرين من الصحفيين والمعارضين للانقلاب العسكرى، إرضائًا للشيطان الأكبر وحليفها الصهيونى.
يذكر أن الكاتب الصحفى "حسام بهجت" قد خرج من "سجن" المؤسسة العسكرية، عقب إمضائه لقرار ينص على أنه لم يتم تعذيبه وأنه لن يقترب من الأخبار الخاصة بالقوات المسلحة، حسب ما نشر بموقع صحيفة "المصريون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق