"عماد أبو هاشم" يفجر مفاجأة وبالتفاصيل عن قرب نهاية الانقلاب والاحتلال القادم وإفلاس البنك المركزى وإعلانه المؤجل
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 10703
كتب المستشار عماد أبو هاشم رئيس محكمة المنصورة الابتدائية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تعليقًا علي إجلاء الرعايا الأجانب من مصر حيث أكد أن: "السببُ الحقيقىُّ لإجلاء الرعايا الأجانب عن مصر"
معلوماتٌ وصلتنى
وردت معلومات من المتعاملين بالبورصة المصرية تؤكد إفلاس البنك المركزىِّ وعددٍ من البنوك المصرية ، وأنه سيتم الإفصاح عن ذلك خلال وقتٍ قريبٍ ، وأشار مصدر تلك المعلومات إلى أن النظام المصرفىَّ فى مصر قد دأب مؤخرًا على بعض الممارسات التى تهدف إلى جذب مدخرات المصريين مثل رفع أسعار الفائدة على شهادات الإدخار لتصل إلى 12.5% سنويًّا وصرف العائد عنها شهريًّا وغير ذلك من الممارسات ، وفى ظل غياب الشفافية وعدم الإفصاح عن حقيقة اقتراب موعد إفلاس البنك المركزىِّ وعدد من البنوك المصرية سيجد أصحاب تلك الشهادات أنفسهم وقد فقدوا مدخراتهم بعد أن أصبحوا ضحية عملية نصبٍ كبرى أوقعهم فيه النظام المصرفى والدولة المصرية .
الحلقة المفقودة
الأهم من ذلك أنه بوقوفنا على تلك المعلومات نكون قد وضعنا أيدينا على الحلقة المفقودة فيما يجرى من أحداثٍ آنيةٍ على الساحة السياسية فى مصر ، وقبل ذلك لم يكن مفهومًا لدينا الكثير منها كتسارع عددٍ من القوى الدولية العظمى ـ فجأةٌ ـ إلى سحب رعاياها من الأراضى المصرية ووقف رحلاتها الجوية من وإلى عددٍ من مطاراتها بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية فيها قولًا بتوافر معلوماتٍ إستخباراتيةٍ لديها ترجح إسقاظ الطائرة الروسية فى سيناء نتيجة عملٍ إرهابىٍّ ، تلك التحركات التى جاءت معاصرةً لزيارة عبد الفتاح السيسى ( قائد نظام الإنقلاب فى مصر ) إلى المملكة المتحدة هى بداية سيناريو الأحداث التى ربما تحدث فى مصر ـ إن صدق حدسى ـ الفترة القادمة حيث استهل كاتب ذلك السيناريو ـ على غرار ما يحدث فى الأفلام السينيمائية ـ قصته الدرامية بحادثٍ غامضٍ مفاجئٍ يجذب انتباه المشاهد لتتوالى أحداث القصة بعد ذلك فتكشف سرَّ غموضه .
النظام في أيامه الأخيرة
لقد أيقن الجميع أن نظام الانقلاب فى مصر يعيش أيامه الأخيرة ، وأن قائده إن عاجلًا أم آجلًا سيكون هو ونظامه خارج المشهد السياسىِّ برمته إمًّا اغتيالًا على أيدى جيشه أو الثوَّار الموتورين منه أو هربًا كاستجابةٍ لضغوط حلفائه من القوى الإقليمية والدولية المطالبة له بالتنحى حفاظًا على أركان الدولة العميقة التى تمتلك مفاتيحها ، وأيًا ما كانت نهاية السيسى ونظامه فإن الحفاظ على الدولة العميقة التى تضمن استمرار نفوذ تلك القوى وحماية مصالحها فى مصر هو رأس اهتماماتها وقمة أولوياتها ، فاستقرار مصر الذى يتعلق بمصالحها العليا حسبما صرح رئيس لجنة الشئون الخارجية البرلمانية فى بريطانيا " كريسن بلانت " يعنى ـ فى المقام الأول ـ الحفاظ على استمرار الدولة العميقة التى تخدم مصالحها فيها .
إفلاس البنك المركزي
شيئًا فشيئًا تتضح الأمور ، فإجلاء رعايا تلك الدول عن مصر ليعقبه انضمام وحداتٍ إضافيةٍ إلى قوات حفظ السلام فى سيناء ـ على نحوٍ غير مفهومٍ وغير مبررٍ ـ فى ضوء المعلومات التى تؤكد اقتراب الإعلان عن افلاس البنك المركزى وعددٍ من البنوك المصرية يجعلنا نمسك بالحلقة المفقودة التى تجعل تسلسل تلك الأحداث يندرج فى سياقٍ مفهومٍ يجد الأسباب التى تبرره ، ويضع حدًا للتكهنات والإستنتاجات التى تطرح بين الحين والآخر .
إحتلال مصر والسيطرة على قناة السويس
إن إعلان إفلاس الدولة المصرية يعنى توقفها عن سداد ديونها الخارجية ، وهو ما يعطى للدول الدائنة الذريعة للتدخل فى شئونها الداخلية وفرض السياسة المالية التى تراها مناسبةً من أجل استيفاء تلك الديون ، ولاشك أن إيجاد المبررات القانونية وخلق الذرائع التى تجعل ذلك التدخل يتم مستقبلًا فى شكل تواجدٍ عسكرىٍّ يضمن لها السيطرة على قناة السويس وإيراداتها ربما يفسر إلى حدٍ بعيدٍ تحريك وحداتٍ إضافيةٍ من قوات حفظ السلام إلى سيناء بعد إجلاء رعايا تلك الدول عن مصر ، فبمجرد إعلان إفلاس الدولة المصرية ستتحول القوات الأجنبية الموجودة بالفعل فوق أراضيها إلى جيش احتلالٍ تمارس منه تلك الدول الحكم الفعلىَ بها وتحمى من خلاله سياساتها الإستعمارية التى ستفرضها على شعبها بحجة استيفاء الديون المستحقة لها ، وبالطبع ستلتحم تلك القوات مع قواعد وأركان الدولة العميقة ليعملا سويًّا على نهب خيراتها والاستيلاء على ثرواتها وتجويع وإذلال شعبها ، ولا يهم بعد ذلك من سيحكم مصر خلفًا للسيسى ، لأنه سيحكم مصر فقط على الورق .
التاريخ يعيد نفسه
هذا المخطط الشيطانىُّ ما هو إلا تكرارٌ لما حدث إبان حكم الخديوى إسماعيل حين أثقل كاهل الخزانة المصرية بديونٍ طائلةٍ عجزت الدولة عن سدادها فأدى ذلك إلى تدخل بريطانيا وفرنسا فى إدارة السياسة المالية لمصر ، وانتهى الأمر باحتلالها بطلبٍ من الخديوى توفيق لقمع الثورة العرابية ، وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديدٍ ، لكن السؤال المهم الذى يطرح نفسه : أين جيش مصر وشعبها من تلك المعادلة ؟ إذا كان الغرب يحاول تكرار سيناريو خاض أحداثه منذ قرونٍ تغيرت خلالها الدينا وانقلبت فيها الموازين والأيدولولوجيات رأسًا على عقب ، فهل تغير العالم من حولنا ونحن كما نحن منذ قرونٍ لم نتغير ؟ هل ما فعلوه معنا فى الماضى البعيد من الممكن أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق