بالفيديو.. الإطاحة بـ"السيسى" و"مجدى عبدالغفار" من نفوس مؤيدى الانقلاب.. و"الإبراشى" يعلن الحرب
على المصريين بعد حادث الإسماعيلية
منذ 4 دقيقة
عدد القراءات: 706
كتب: حامد عبدالجواد
على ما يبدو أن أن خريطة "القبضة الأمنية" لقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ورهانة عليه بعد تصدر اللواء "مجدى عبدالغفار" قد كُيل بالفشل الذريع، بل إن الأمر وصل إلى الإطاحة به من قبل مؤيدية، الذين زعموا أنهم خرجوا إلى الشوارع بالملايين منادين به زعيمًا، لكن مع تصدر الأزمات المشهد السياسى والإجتماعى، تلاشت تلك الدعوات المزعومة، وأنها لم تكن رغبًا من المصريين، لكنها كانت كاميرا الإخراج العسكرى التى هيئت الشارع المصرى لما تريده.
على ما يبدو أن أن خريطة "القبضة الأمنية" لقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ورهانة عليه بعد تصدر اللواء "مجدى عبدالغفار" قد كُيل بالفشل الذريع، بل إن الأمر وصل إلى الإطاحة به من قبل مؤيدية، الذين زعموا أنهم خرجوا إلى الشوارع بالملايين منادين به زعيمًا، لكن مع تصدر الأزمات المشهد السياسى والإجتماعى، تلاشت تلك الدعوات المزعومة، وأنها لم تكن رغبًا من المصريين، لكنها كانت كاميرا الإخراج العسكرى التى هيئت الشارع المصرى لما تريده.
الصرخة التى انطلقت من "حنجرة" الإعلامى الموالى للانقلاب والمعروف بقربه من السيسى، "وائل الإبراشى" أثبتت صدق هشاشة العسكر، وأن الشارع المصرى برمته لم يعد فى حاجة إليهم، بل وساخط عليهم أيضًا، بعدما تعددت الحوادث بحق مؤيدى ورافضى الانقلاب، وأصبحت التصفيه الجسدية داخل السجون وخارجها شعار المرحلة.
"ضحية الإسماعيلية.. الكاميرا فضحت الحشد و"القتل
"الكاميرا" تلك كانت كلمة السر الثانية فى الانقلاب العسكرى، حيث هيئت لمن جلس فى منزله أنه أيضًا داعم للانقلاب العسكرى الذى يقوده السيسى بالأجندة "الصهيوأمريكية"، وجعلت كل من هو معارض "خائن ومجرم" ولا يمت للوطنية بصله، لكن ما حدث فى الإسماعيلية فى ضحية داخلية "عبدالغفار" جعل نفس الكاميرا تكشف الحقيقة كاملة، وأن ما كان يدعوا إليه السيسى ومن معه ما هو إلا باطل.
رجال وزير داخلية الانقلاب اتهموا الصيدلى "عفيفى حسنى" الذى توفى على يد رجالهم، بإنه كان يبيع المخدرات، لهذا تم القبض عليه ولقى "مصرعه" دون وضوح الطريقة، لكن الكاميرا كشفت أن الإهانة والضرب المبرح الذى تعرض له "عفيفى" على يد رجال عبدالغفار هو من قتله وليس شئ آخر.
هنشيلك يا "سيسى" إنتا و"عبدالغفار".. و"الإبراشى" يطلق صرخته المعتاده
صرخات الإعلامى الموالى للانقلاب "وائل الإبراشى" لم ولن تتوقف، مادام الشارع المصرى رافض للانقلاب العسكرى، خاصةً أن الاعتراض بات حياً فى نفوس مؤيدية الانقلاب، ليعلن من خلال صرخاته الحرب ، على المصريين، الذى ادعى "الإبراشى" إنهم يختارون طريقهم كيفما يشاؤو.
أحد أقارب الضحية، قال للإبراشى على الهواء مباشرًا ووسط جمع غفير من أهالى الإسماعيلية، لا نريد سوى محاكمة الضابط .. العين بالعين والسن بالسن .. يجب أن يأتي مدير الأمن ووزير الداخلية إلى هنا للإعتذار.
بينما قال آخر : قانون الاجراءات ينص على حبس المتهم في قضية قتل احتياطياً لحين الفصل في القضية والضباط ليس على رأسهم ريشة وليسوا أسياد ونحن عبيد، الظابط يتحبس يا أما يتشال وزير الداخلية ويتشال السيسي نفسه، انا كنت في 30 يونيو واحنا اللي جبنا السيسي ومكناش جايبينه عشان الداخلية ترجع تبلطج
وقال محامي الضحية : ذهبت لرئيس المباحث وقلت له أنا جاي بخصوص الصيدلية التي تم الاعتداء عليه فرد علي "بشخط" وقال : صيدلية ايه؟ احنا مدخلناش الصيدلية اصلاً، فقلت عايز افهم ايه الواقعة فقال ان الضحية كان بيبيع 5 شرايط ترامادول فقلت له عموماً ما بيني وبينك كاميرا الصيدلية
وقالت آخرى : لماذا نعود للعصر القديم؟ ولماذا يتعامل ضابط مع شخص محترم بتلك الطريقة ؟ نحن سنأخذ حقنا من الضابط.
وقالت سيدة آخرى : الدكتور أحد أبناء الاسماعيلية ونحن أبناء الاسماعيلية لن نتغاضى عن حقه ابداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق