العالم ينتظر أحداث مزلزلة بعد نجاح مسلسل التفجيرات

 منذ 6 دقيقة

 عدد القراءات: 344

أثار مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب لدى الشباب المسلم، حيث يظهر مجموعة من المتظاهرين الفرنسيين يحرقون القرآن الكريم خلال مسيرة منددة بـ "هجمات باريس". ويظهر فى الفيديو المتداول مجموعة من الفرنسيين ينظمون مسيرة للتنديد بالهجمات الإرهابية ويحملون أعلام بلادهم، ويقوم أحد المشاركين فى المسيرة بحرق المصحف الشريف، الأمر الذي أثار موجة غضب على مواقع التواصل لما تمثله هذه الجريمة من استفزاز لمشاعر المسلمين.

وأعرب النشطاء عن غضبهم لهذه الفعلة، معتبرين الواقعة استمرار لعمليات إلصاق التهم بالدين الإسلامي، والزعم بأنه يدعم العنف ضد غير المسلمين.

إن الأمر بات واضحا لكي رأي أن تفجيرات باريس بدأت تؤتي ثمارها لمن فعلها ، مصحف ومتفجرات يعني إلصاق التهمة بالمسلمين دون التحقق ، لكن هل نظل نبكي على حرق المصحف، وإن كان هذا أمر محمود، أن يحزن الإنسان لإهانة كتاب الله ، لكنه ليس حلا للدفاع عن ديننا، وليس حلا أن تخرج المظاهرات التي تجلب العنف تنديدا بحرق المصحف، بل إن ذلك يزيد الأمر تعقيدا ، بل علينا أن نعلي لغة العقل والحوار والدعوة وإيضاح من يقف خلف هذا الأمر ومن المستفيد بكل وسيلة ممكنة.

إن الأحداث وتسارعها عبر العالم، من تفجيرات وردود أفعال وتداعيات لتؤكد أن المخطط أكبر وأعمق، من مجرد إسلاموفوبيا فحسب، وبعد أن نجح جزء من المخطط لربما يتدعى الأمر إلى خطوة أخرى، سينفذها الغرب في حينها ، وسيشهد العالم ، خلال الأيام القادمة، أحداث جسام مزلزلة، وليس تسطيحا للأمور كما يظن البعض ، بل إن مجريات الأمور تؤكد أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من العنف مزيد من العمليات ، وأول الأهداف الاستراتيجية لهذه العمليات ، أن ينسى العالم انتفاضة الأقصى وما سيجري على أرض فلسطين، خلال الأيام القادمة.