تفاصيل مثيرة فى مجزرة العريش الأخيرة.. و"ولاية سيناء" يحث أهالى المحافظة على الصمود
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 5769
كشفت صفحة "سيناء 24"، عن تفاصيل مثيرة فى واقعة مجزرة العريش التى راح ضحيتها 9 أشخاص من عائله واحدة، حسب مصادر قبلية بسيناء والرواية الرسمية.
وقال الخبر الذى انفردت به الصفحة، قالت مصادر قبلية رفضت الافصاح عن نفسها انه عقب انفجار مدرعه أمنية بالعريش قام الجيش باغلاق منطقة حي البطل أحمد عبدالعزيز جنوب العريش وبعدها اقتحمت سيارة بيضاء اللون وبها عناصر مسلحة وملثمه حوش يعود لعائلة "ابوعياد" من قبيلة الرميلات وهؤلاء كان الجيش قد هجرهم من رفح وهدم منازلهم، حسب الصفحة.
ونقلت الصفحة تفاصيل المجزرة التي راح ضحيتها 9 بينهم طفل وطفله وقالت ان العناصر المسلحة قامت باطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف على كل الموجودين بما فيهم طفل ما أسفر عن مقتل كل من :
وليد فوزي عياد وشقيه الأول عمر فوزي عياد وشقيه الثاني سلمان فوزي عياد، أنس أحمد سلامه و طفله الصغير حسن أنس أحمد ، اسلام المصري ابوعياد، احمد ابراهيم محمد حماد البورني ، خالد سلمان محمد حماد البورني.
وبعد انتهاء العناصر المسلحة من قتل الجميع قامو باطلاق النار على سيارة تاكسي كانت تسير في شارع البطل ما أسفر عن مصرع الطفله “حلا علاء” 3 سنوات واصابة والدها، ومن ثم قامو باحراق السياره الخاصة بوالد الطفله، والذي لا يزال مصاب وفي حاله حرجة داخل مستشفى العريش العام، وبعدها تناقلت الاخبار عن مصادر امنيه ان الطفله قتلت في انفجار عبوة ناسفة واصيب والدها اصابات بالغه، تلاها خبر انفجار سيارة مفخخة.
ومن جانبهم قال عدد من الأهالي رفضو الافصاح عن هويتهم خشية تعرضهم للأذى انهم يتهمون الجيش بتنفيذ هذه المجزرة وذلك لعدة أسباب اولها حسب قولهم قرب المنطقة التي تم استهدافها من قسم ثالث العريش.
ثانيا الهجوم جاء عقب استهداف مدرعه للأمن كما أوضحو ان القتلى جميعهم مهجرين من رفح وليس لهم أي خصومه مع أحد، وكانو يجلسون بشكل طبيعي.
وأخيرا ان الجيش والشرطة وصلو لمكان انفجار المدرعه القريب من مكان اقتحام المنزل وحاصروه وهو ما سهل عناصرهم للدخول للمكان وتصفيه من فيه باعتبارهم مسلحين وعندما اتضح لهم الامر قامو بالقاء التهمه على المجهولين.
وفى سياق متصل نشر تنظيم ولاية سيناء بيان صحفي موجه إلى القبائل في سيناء وذلك بشأن قتل أسرة كاملة داخل منزلهم في مدينة العريش مساء أمس.
موجهًا حدديثه إلى الأهالى هناك، ويحثهم على الصمود الذى اعتادوا عليه منهم، حسب البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق