أحد قادة "تمرد" يفضح "محمود بدر" ويتوقع سقوط "السيسى" قريبًا
بعد كشف ما وراء برلمان الدم.. ويؤكد:30 يونيو ليست ثورة
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 520
كتب: حامد عبدالجواد
تتوالى الصفعات على وجه الانقلاب بعد أن انكشف وجههم القبيح للشعب المصرى، ومن بينهم أعضاء حركة تمرد التى تم دعمها من الكفيل الإماراتى بوساطة المخابرات، ووقع فى فخها الكثيرين من شباب 25 يناير، الذين أكدوا أن كل المزاعم التى تم اقناعنا بها عن الرئيس "مرسى" لم تكن سوى أكاذيب لاستغلالنا.
مسعد المصرى، أحد شباب ثورة يناير، والمتحدث السابق بإسم حركة تمرد، أكد أن سقوط "عبدالفتاح السيسى"، بات قريبًا جدًا بسبب برلمان الدم وما وراءه، كما أضاف مسعد فى حوار له مع صحيفة موالية للانقلاب، رغم معارضتها لحكومته ومن خلفهم، أن المدعو "محمود بدر" هو المتسبب فى الكثير من الأمور التى تحدث حاليًا، مؤكدًا أن "بدر" لن يستطيع نزول الشارع الآن، لأنه "هياخد على قفاه" بعدما انكشف دوره، حسب قوله.
قرب سقوط "السيسى"
وقال "المصرى" أن سقوط السيسى بات قريبًا جداً خاصًة بعد إنتهاء هزلية برلمان الدم الذى لاقى عزوف ورفض من الشعب المصرى دون استثناء، مضيفًا أن الوظيفة الوحيدة التى وافق بها السيسى لتواجد ذلك البرلمان المزعوم هو تمرير قوانينه فقط.
وتابع قوله، بإن "شعبية السيسي قلّت بين مؤيديه، وأتوقع سقوطه في الفترة القادمة بسبب الحاشية التى تحيط به، والتي ستسهم في التعجيل بإسقاطه، فالسيسي لم يقدم أي شيء للشعب المصري حتى الآن، وأتى بمجموعة من المنافقين لتدعيمهم، ولم يعط للشباب أي فرصة للمشاركة في الحياة السياسية"، حسب قوله.
ومجيبا عن سؤال: "لو عاد بك الزمن إلى الخلف من جديد، هل كنت ستشارك في حث الشعب على التوقيع لحركة تمرد؟"، قال: "بالطبع: لا، ولم أكن لأنزل نهائيا بورقة تمرد، فالمشهد الموجود حاليا، ليس هو الذي كنا نحلم به، فقد فوجئنا بأن من يتحكم في مصر الآن، مجموعة يريدون مصالحهم الشخصية، متناسين مصلحة الشعب".
وأعرب عضو حركة "تمرد" السابق عن ندمه على تولية السيسي، قائلا: "وقتها لم يكن أمامنا غيره، لكني الآن زعلان لوجوده في الحكم، فقد وعد بالحرية، لكن لا يوجد أي حرية في عهده".
وعن امتلاكهم الجرأة الآن للنزول بورقة "تمرد" ضد السيسي، قال: "هذا القرار تمت مناقشته في الحركة، ولدينا الجرأة للقيام بذلك، لكن مصيرنا سيكون المعتقلات بمجرد نزولنا للشارع، فنحن الآن في دولة، الحرية فيها تعني السجن، ولو نزلنا الشارع مش هانرجع بيوتنا، والسؤال الأهم: هل الدولة ستسمح لنا بالمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة؟ أعتقد: لا.. لأن الدولة راضية ببقاء السيسي".
فضائح "محمود بدر" وحقيقة 30 يونيو
وتابع "المصرى" فى حواره، أنه نادم على المشاركة في حملة "تمرد" التي انطلقت لجمع توقيعات لـ"إسقاط الرئيس مرسى"، قبل 30 يونيو، مؤكدا أنها لا تستحق وصف الثورة، وأنها ليست مكملة لثورة 25 يناير.
وهاجم المصري مؤسس حركة "تمرد"، محمود بدر، قائلا: "لو نزل الشارع سيُضرب على قفاه (مؤخرة رقبته)"، واصفا الإعلاميين بأنهم "مطبلاتية للنظام".
ومجيبا عن سؤال: "هل معنى ذلك أنه لولا دعم الدولة لتمرد ضد مرسي لكان مصيرها الفشل؟"، قال: "الكل يعلم أنه في أثناء نزولنا للتمرد ضد الرئيس مرسى، كانت الدولة تساندنا، وتساعدنا، وكانوا موجودين وسطنا، ويشجعوننا، وسمحوا لنا بالنزول، وحث الشعب على المشاركة، ومش هاقدر أنكر ذلك؛ لأنها حقيقة، وإن كانت غائبة عن البعض".
وعن تقويمه لفوز "محمود بدر" في هذه الانتخابات، قال: "لا يعقل أن يكون محمود بدر عضوا في البرلمان، بعد أن كان مجرد بوسطجي (رجل بريد) في جريدة صوت الأمة، لا تزيد مهمته عن حمل الخطابات".
وأضاف المصري: "تقدمنا ببلاغ للنائب العام نتهمة بالتربح لبيان من أين جاء بالأموال التي يمتلكها الآن؟ وكيف وصل رصيده في البنوك إلى 24 مليون جنيه، وكيف أصبح يمتلك سيارتين؟".
وتابع القول: "محمود بدر تاجر باسم السيسي، ويقول أنا السيسي التاني، فهو لم ينجح في نظر الناس، وأتحداه أن ينزل الشارع؛ لأنه "لو نزل ها ينضرب على قفاه، فقد ضحك علينا، وعلى الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق