"السيسي" يبيع جنود الجيش مقابل مساعدات بـ"3 مليار دولار"
اتفاق روسي أمريكي أوروبي على توريط مصر في حرب سوريا
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 3089
كتب: أحمد إبراهيم
أصبح الجيش المصري ( الذي يعد من أقدم الجيوش في التاريخ وصاحب أول إمبراطورية عرفتها البشرية) أشبة بالمرتزقة على أيدي رجال الانقلاب الذين لا يعرفون إلا الأموال ثم الأموال ويلعبون على أوتار الوطن وعدم تحويله إلى مصر وسوريا وكل تلك الكلام التي لا تسمن ولا تغني من جوغ، ربما يصدم المواطن المصري عندا يقرأ هذه الكلمة ولكن هكذا ينظر لنا الغرب وروسيا.
أصبح الجيش المصري ( الذي يعد من أقدم الجيوش في التاريخ وصاحب أول إمبراطورية عرفتها البشرية) أشبة بالمرتزقة على أيدي رجال الانقلاب الذين لا يعرفون إلا الأموال ثم الأموال ويلعبون على أوتار الوطن وعدم تحويله إلى مصر وسوريا وكل تلك الكلام التي لا تسمن ولا تغني من جوغ، ربما يصدم المواطن المصري عندا يقرأ هذه الكلمة ولكن هكذا ينظر لنا الغرب وروسيا.
السيسي يكرر سيناريو "عبدالناصر"
الكل يعرف ما دار في حرب اليمن في ستينيات القرن الماضي وما تكبده الجيش المصري عندما أرسل 70 ألف مقاتل مصري للحرب في اليمن والتي أدت إلى خسارة الجيش المصري في 1967 (النكسة) أمام "الكيان الصهيوني"، فضًلا عن مقتل عشرات الآلاف من المصريين في تلك الحرب، وتحدثت تقارير عن إجراء مباحثات بين أمريكية بقيادة وزير خارجيتها "جون كيري" مع "الانقلابيين" لاشتراك قوة من الجيش المصري على الساحل السوري ونزولها في ميناء اللاذقية للتوجه لقتال داعش في الرقة.
ويسعى الغرب بشدة لإدخال قوة عربية بقيادة مصرية إلى سوريا تحت زعم محاربة تنظيم "داعش"، وأبدى العديد من الدول الغربية موافقتهم على ذلك الاقتراح (الجهنمي) من وجهة نظرهم لأنه يحقق ما يريدونه من تفكيك قوة الجيش المصري وتكرار ما حدث في "اليمن" في ستينيات القرن المنصرم،.
ومن بين الدول لتي أبدت موافقتها (فرنسا وبريطانيا) كما وافقت "روسيا" هي الأخرى على ذلك المقترح، والذي يفضي إلى إشراك 30 ألف مقاتل عربي من بينهم 20 ألف "مصري" 300 طائرة اميركية روسية بريطانية وفرنسية لضرب داعش جوياً، مقابل إعطاء أوروبا وأمريكا 3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ"الانقلابيين".
ويسعى الغرب بشدة لإدخال قوة عربية بقيادة مصرية إلى سوريا تحت زعم محاربة تنظيم "داعش"، وأبدى العديد من الدول الغربية موافقتهم على ذلك الاقتراح (الجهنمي) من وجهة نظرهم لأنه يحقق ما يريدونه من تفكيك قوة الجيش المصري وتكرار ما حدث في "اليمن" في ستينيات القرن المنصرم،.
ومن بين الدول لتي أبدت موافقتها (فرنسا وبريطانيا) كما وافقت "روسيا" هي الأخرى على ذلك المقترح، والذي يفضي إلى إشراك 30 ألف مقاتل عربي من بينهم 20 ألف "مصري" 300 طائرة اميركية روسية بريطانية وفرنسية لضرب داعش جوياً، مقابل إعطاء أوروبا وأمريكا 3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ"الانقلابيين".
"السيسي" يوافق على بيع الجيش
من جانبه وافق قائد "الانقلاب" عبد الفتاح السيسي" على ذلك المقترح الذي سيدر له مساعدات بقيمة 3 مليار دولار، وبرر "السيسي" موافقته على أن ذلك حرب ضد تنظيم"داعش".
روسيا تزج بالجيش المصري في الحرب السورية
روسيا والتي تعد الحليف الأكبر لـ"السيسي" الآن، انزعجت من طلب الانقلاب محاربة داعش فقط وتحفظ على ذلك القرار وطالبت بان تكمل القوات المصرية مهمتها مع الجيش العربي السوري لتنظيف مناطق اخرى من التنظيمات الإرهابية المسلحة
الجيش المصري بين سوريا وليبيا.. وتبقى سيناء خالية
الأمر لم يقتصر على "سوريا" فقط بل امتدت النداءات إلى تدخل الجيش المصري في "ليبيا" أيضًا والتي تكثر في الصراعات هي الأخرى منذ الثرة لى العقيد الراحل "معمر القذافي" في 17 من فبراير عانم 2011.
في هذا السياق أكد خبراء عسكريون أن التدخلي العسكري المصري في ليبيا أمرًا حتميًا، لاسيما بعد اشتداد الأزمة وقوة "داعش" بـ"ليبيا"، وقال "محللون": إن التدخل العسكري لن يكون بشكل مباشر ولكن سيكون بطريقة غير مباشرة من خلال التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
كما أكد الخبراء والمحللون أن الانقلاب يسعى لإشراك جنود في القتال داخل ليبيا تحت زعم محاربة "داعش".
يفكر "الانقلاب" كثيرًا في محاربة تنظيم "داعش" في الخارج وتمزيق الجيش المصري بين ليبيا وسوريا وربما بعد ذلك اليمن تكرارًا لما فعلة "عبد الناصر"، ولكن لم يفكر العسكر في القضاء على "داعش" التي تتخذ من سيناء مقرًا لها وكل يوم وآخر تقوم بتفجيرات هنا وهناك ما جعل الانقلابيين يعيشون في حالة من الذعر الشديد، فكثيرًا ما تخرج بيانات من "العسكر" حول عمليات داخل سيناء والقضاء على بؤر "إجرامية خطيرة" ولكن الواقع عكس ذلك تمامًا.. فيدوا أن "السيسي" عجز عن القضاء على "داعش" في سيناء فيسعى لتوريط الجيش في حروب خارجية حتى يوطد قدمة في السلطة التي اعتلاها بالقوة العسكرية منقلبًا على أول رئيس منتخب بعد أكثر من 6 عقود تحت الحكم العسكري.
في هذا السياق أكد خبراء عسكريون أن التدخلي العسكري المصري في ليبيا أمرًا حتميًا، لاسيما بعد اشتداد الأزمة وقوة "داعش" بـ"ليبيا"، وقال "محللون": إن التدخل العسكري لن يكون بشكل مباشر ولكن سيكون بطريقة غير مباشرة من خلال التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
كما أكد الخبراء والمحللون أن الانقلاب يسعى لإشراك جنود في القتال داخل ليبيا تحت زعم محاربة "داعش".
يفكر "الانقلاب" كثيرًا في محاربة تنظيم "داعش" في الخارج وتمزيق الجيش المصري بين ليبيا وسوريا وربما بعد ذلك اليمن تكرارًا لما فعلة "عبد الناصر"، ولكن لم يفكر العسكر في القضاء على "داعش" التي تتخذ من سيناء مقرًا لها وكل يوم وآخر تقوم بتفجيرات هنا وهناك ما جعل الانقلابيين يعيشون في حالة من الذعر الشديد، فكثيرًا ما تخرج بيانات من "العسكر" حول عمليات داخل سيناء والقضاء على بؤر "إجرامية خطيرة" ولكن الواقع عكس ذلك تمامًا.. فيدوا أن "السيسي" عجز عن القضاء على "داعش" في سيناء فيسعى لتوريط الجيش في حروب خارجية حتى يوطد قدمة في السلطة التي اعتلاها بالقوة العسكرية منقلبًا على أول رئيس منتخب بعد أكثر من 6 عقود تحت الحكم العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق