"آل الشيخ" يوجه لطمة قوية لـ"السيسى" من القصر الحاكم فى السعودية
بعد فتواه حول دعم تركيا أمام الدب الروسى الذى يلهث خلفه قادة الانقلاب
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 3985
كتب: حامد عبدالجواد
العلاقات القوية التى يتحدث عنها الانقلاب العسكرى مع الكفيل السعودى سرعان ما تنقسم بعد كل تصريح أو بيان رسمى يصدره "السيسى" أو الكفيل السعودى، الذى لا يفعل شئ سوى لمصلحتة الشخصية وحماية نفسه.
فرغم توارد أنباء بين أروقة الانقلاب عن وجود مصالحة فى الطريق بين مصر "السيسى" وتركيا، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك تمامًا، فقد أعلنها "أردوغان" صراحًا"لاتصالح مع نظام انقلابى قتل وروع الأبرياء"، بجانب دعم الانقلاب وزحفه خلف الدب الروسى، الذى أصبح يحاصره تمامًا خاصًة بعد الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، وأصبح الواقع مفروضًا بعد دعمه لحربه الصليبية فى سوريا، مما أثار غضب الكفيل السعودى مرة آخرى.
صفعة "آل الشيخ" من القصر الحاكم
الشيخ"عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ"، مفتى المملكة العربية السعودية، خرج بفتوى وصفها العلماء بالهامة وتضع المسلمين أجمع فى كل بقاع الأرض أمام مسئوليتهم المفروضة عليهم، والتى من شأنها أيضًا أن تضع قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، فى مأزق كبير أمام المسلمين منذ اندلاع شرارة الخلاف بين تركيا وروسيا بسبب اسقاط الطائرة الحربية فى سوريا.
وأكد "آل الشيخ" فى فتواه أن على البلاد الإسلامية والمسلمين جميعًا فى كل بقاع الأرض الوقوف بجوار تركيا أمام الدب الروسى، مؤكدًا أن الوقوف بجوارها فى هذا الوقت هو فرض وواجب على الجميع فى تلك اللحظات الحاسمة فى حياة الأمة.
إثبات خيانة الانقلاب أمام المسلمين
جدير بالذكر أن تلك الفتوى التى أخرجها "آل الشيخ"، كشفت قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى وإعلامه الذى مازال يدعم الدب الروسى فى قتل الأبرياء بسوريا، بل وصل الأمر إلى حثه على توجيه ضربات عسكرية وإعلان الحرب على بلد مسلم كـ"تركيا"، مما يتضح من الأمر أن الموقف أثبت خيانة العسكر للأمة الإسلامية ليس فقط فى الانقلاب على الرئيس الشرعى بل الأمر امتد إلى هدم دولة إسلامية تعول الأمة جميعها على الكثير من ثباتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق