بالفيديو.. الكشف عن مخطط تصفية الثوار فى الميدان.. وثورة القيادات الصغرى على المشير "طنطاوى" لمنع الكارثة
"الشريف يؤكد: هؤلاء القيادات مازالوا الشوكة التى تؤرق "السيسى" وتمنعه من تأجير الجيش المصرى
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 4820
كتب: حامد عبدالجواد
لم تتوقف مفاجآت ما وراء الكواليس التى كانت تحدث إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، مطالبة برحيل المخلوع "مبارك" ورجاله، والعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، وتم ما كان يريده الشعب المصرى، أو هذا ما أوهمنا به العسكر، بعد أن تولوا مقاليد الأمور فى البلاد، موجهًا خطاباتة الشهيرة للشعب المصرى بإنه يقف مع حقه وثورته.
العميد "عادل الشريف" أحد الشهود على كواليس ثورة يناير، كشف عن العديد من المفاجآت التى اختفت عن المصريين منذ الثورة، ورغم أننا لا نعلم لماذا تم اخفائها حتى هذه اللحظة إلا أن خروجها كان بمثابة توضيح للعديد من الأمور، بجانب الثورة الصامتة داخل المؤسسة العسكرية بسبب الجنرالات المرتزقة وما يفعلونه فى البلاد حتى يومنا هذا.
مبارك و"طنطاوى" والثورة صغار القادة
الشريف كشف عن توجيه المخلوع مبارك أوامر لقادة المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوى، لتصفية المعتصمين بميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير، مضيفا أن طنطاوي توجه لمبنى ماسبيرو وتوجه باقى أعضاء المجلس للميدان لتنفيذ الأمر لكنهم فوجئوا برفض معظم القيادات الوسطى المشاركة فى هذه الحرب القذرة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج مصر النهاردة على فضائية "مكملين" أنه بعد هذه الواقعة حدثت عملية غسيل أدمغة، لقادة القوات المسلحة، مضيفا أن هذه العملية أثرت فقط في القوات الخاصة والمظلات والصاعقة والشرطة العسكرية، وتم استخدام هذه القوات في المجازر التي نفذها العسكر بداية من مجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية، وأحداث سيناء.
مازال الرفض مستمر فى وجه "السيسى"
وأوضح "الشريف" فى لقائه أن ضباط الرتب الوسطى بالجيش يرفضون توجه القيادات كبيرة، ويرفضون أن يكونوا مرتزقة يحاربون هنا وهناك، وسبق ورفضوا المشاركة في حرب اليمن الأخيرة، لافتا إلى أن قرار الحرب بجوار بشار يمثل نقطة حرجة في علاقة قيادات الجيش بالسيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق