بالفيديو.. جثث عشرات المسلمين فى شوارع أديس أبابا
منذ دقيقة
عدد القراءات: 94
قتلت مليشيات الحكومة الإثيوبية النصرانية عشرات المسلمين من أقلية أوروميا وتركت جثثهم في شوارع أديس أبابا.
وصورت صحيفة الجارديان البريطانية المشهد في تقرير لها اليوم الأحد بقولها «المتظاهرون يغطون الجثث بالبطاطين وأكياس البلاستيك، وعلى الرأس ورقة مكتوب عليها أسماؤهم، وبجانبهم فوارغ الرصاص الذي قتلوا به، ثم تصاعد الهتاف: "لا توجد ديمقراطية.. لا توجد عدالة».
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذا هو المشهد في بلدة بمنطقة أوروميا بإثيوبيا لتسليط الضوء على الاحتجاجات المتصاعدة في الدولة الواقعة بالقرن الإفريقي، بعد إطلاق اﻷمن النار على حشد من المتظاهرين الذين يحتجون على خطط حكومية تهدف إلى مصادرة أراضٍ زراعية في محيط العاصمة أديس أبابا يسكنها أفراد من قومية اﻷورومو المسلمة التي تعتبر أكبر اﻷقليات في البلاد.
وحسب الجارديان فقد تصاعدت الاحتجاجات بعد سقوط عدد من الضحايا -بلغ حسب آخر اﻹحصاءات غير الرسمية حوالي 71- حيث علت الصرخات تنادي "أوقفوا القتل"، هذه الوفيات هي اﻷحدث برصاص الشرطة خلال الاحتجاجات التي تعم منطقة أوروميا بسبب إستراتيجية الحكومة لتنمية المنطقة والمناطق المحيطة بأديس أبابا وربطها بالعاصمة.
منطقة أوروميا تمتد عبر إثيوبيا ويسكنها ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 95 مليون شخص، وفي حين أكد شهود عيان أن الشرطة قابلت احتجاجات أوروميا السلمية بوابل من الرصاص، قالت السلطات إنّ العامة نهبوا قبل أربعة أيام مجمع إدارة المدينة وأحرقوا مركزًا للشرطة.
من جانبها قالت الحكومة الأسبوع الماضي: إن الاحتجاجات أسفرت عن سقوط 5 قتلى على الأقل، لكن عددًا من قادة المعارضة قالوا إن الاشتباكات أدت لمقتل أكثر من 70 شخصًا بينهم الكثير من الطلاب.
وفي تعليقها على تلك الاحتجاجات، وصفت الحكومة المتظاهرين بأنهم "إرهابيون" وتتهمهم بالتخطيط لزعزعة استقرار البلاد، واعتبرت منظمة العفو الدولية لغة الحكومة تصعيدًا لحملة القمع ضد المحتجين.
واهتمت صحيفتا "البوابة والمصري اليوم" في عددهما الصادر اليوم الأحد بالأحداث المشتعلة في إثيوبيا؛ حيث أكدت "المصري اليوم" أن هناك احتجاجات ومذابح بإثيوبيا، وأشارت إلى انتقادات هيومن راتيس وتش للشرطة الإثيوبية التى قتلت 75 من مواطنيها.
فيما أكدت "البوابة" أن الشرطة تركت جثثهم في الشوارع، فيما تجاهلت الصحيفتان أن الضحايا من أقلية "الأورومو المسلمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق