جنرال إسرائيلى يكشف تفاصيل مثيرة حول حربهم على "الإخوان المسلمين" بمساندة "السيسى وبوتين وأوباما"
ويؤكد: الخلافات بين "بوتين" و"أوباما" وهمية.. والخوف يأتى من الأردن
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 2928
مدح "السيسى" كان واجبًا لأن الإخوان المسلمين كانوا سيغيرون أشياء كثيرة فى البلاد الكيان لا يريدها.. "السيسى" يعتبر حركة "حماس" عدوه الأول لمساندة الكيان الصهيونى ولقرب منهجها من التغيير الذى يجب أن يحدث فى مصر.. الخلافات بين أوباما وبوتين رمزية لكنهم متفقين على أمن الكيان.. قادة الكيان الصهيونى يتخللهم الرعب من حدوث أى اضطرابات فى الأردن.
كتب: حامد عبدالجواد
ليس بجديد أن يمدح قادة بنى صهيون قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسى، لكن ما جد على ذلك هو خروج ذلك المديح من قائد رفيع المستوى بوزارة الحرب للكيان، الذى كشف العديد من المسائل الخفية فى التعاون العسكرى، ولماذا هذا التعاون مع "السيسى" تحديدًا، كما كشف أيضًا عن العديد من الأمور الخفية حولا العلاقات "الصهيونية الروسية الأمريكية".
ليس بجديد أن يمدح قادة بنى صهيون قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسى، لكن ما جد على ذلك هو خروج ذلك المديح من قائد رفيع المستوى بوزارة الحرب للكيان، الذى كشف العديد من المسائل الخفية فى التعاون العسكرى، ولماذا هذا التعاون مع "السيسى" تحديدًا، كما كشف أيضًا عن العديد من الأمور الخفية حولا العلاقات "الصهيونية الروسية الأمريكية".
فالجنرال البارز فى الساحة السياسية والعسكرية الصهيونية"عاموس جلعاد" قال فى احدى حوراته التى أجراها مؤخرًا أنه سعيد بما فعله "السيسى" بالإطاحة بالرئيس محمد مرسى، من على سدة حكم مصر، ومنع تحولات جذرية فى الإقليم كانت ستفضى إلى تبعات بالغة الخطورة على بلادنا (الكيان الصهيونى).
وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، إن السيسي من خلال الانقلاب على مرسي منع جماعة الإخوان المسلمين من تنفيذ مخطط لتغيير المعادلات الإقليمية بشكل جذري، بما كان سينعكس سلبا على إسرائيل والغرب.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "ميكور ريشون" ونشرتها اليوم، وتناولت مستقبل المنطقة خلال العام 2016، أوضح جلعاد أن السيسي "أحسن صنعا عندما قرر العمل على تثبيت القواعد التي تحول دون حدوث التغييرات الجذرية في مصر".
ونوه جلعاد إلى أن هناك تعاونا مصريا إسرائيليا في الحرب على حركة حماس بصفتها "جزءا لا يتجزأ من جماعة الإخوان المسلمين"، متهما الحركة بأنها تهدد الأمن لكل من إسرائيل ونظام الانقلاب نفسه، ومشيرا إلى أن نظام الحكم المصري الحالي يرى في حركة حماس "عدوا ومصدر تهديد كبير".
بوتين وأوباما.. علاقات خفيه فى حماية الكيان الصهيونى
وحول موقف كل من روسيا والولايات المتحدة مما يجري في سوريا، قال جلعاد إنه بخلاف الانطباع الأولي فإن هناك تفاهما بين واشنطن وتل أبيب في كل ما يجري في سوريا.
وأضاف: "الولايات المتحدة وروسيا تقاتلان العدو نفسه، وهو الحركات الجهادية المتطرفة، والحديث عن تناقض بينهما غير واقعي".
وشدد جلعاد على أن التعاون والتنسيق مع روسيا منح إسرائيل الكثير من الفرص، معيدا للأذهان حقيقة أن الرئيس الروسي بوتين أعلن التزامه بأمن إسرائيل.
محمود عباس والكيان
وشدد جلعاد على أنه على الرغم من عمليات المقاومة والهبة الدائرة في الضفة الغربية والقدس، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يبدي حرصا على تواصل التعاون الأمني معنا.
واستدرك جلعاد قائلاً: "على الرغم من نوايا عباس الحسنة، فإن العام 2016 سيشهد اتساع دائرة المواجهة في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن الأوضاع النفسية لعباس صعبة وتضطره لاتخاذ قرارات منتاقضة.
مخاوف كبيرة من حدوث اضطرابات فى الأردن
وأكد جلعاد أن إسرائيل تبدي قلقا كبيرا إزاء مستقبل استقرار الأوضاع في الأردن، على الرغم من أنه تمكن من النجاح في اختبارات بالغة الصعوبة، منوها إلى أن إسرائيل وأمنها سيتضرران بشكل مؤكد من تراجع الاستقرار في الأردن.
ونوه جلعاد إلى أن الأردن تحده من الشمال سوريا التي لم تعد قائمة، ومن الشرق العراق الذي يتعاظم فيه تأثير إيران والحركات الجهادية، زاعما أن تنظيم داعش يعمل على اختراق الحدود مع الأردن.
وحذر جلعاد من تأثير الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الأردن على استقراره، مشيرا إلى أن هذا البلد يؤوي مليون ونصف المليون لاجئ سوري ونصف مليون لاجئ عراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق