مفاجأة.. "السيسى" يرفض الرز السعودى ويرواغ ليأخذه بغير حساب
بعد اختلافهم على تواجده فى قوى التحالف الإسلامى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2912
كتب: حامد عبدالجواد
فى مفاجأة من العيار الثقيل يفرجها "تفكير" الانقلاب العسكرى الذى باتت كل خططه مكشوفه للمتابع، فقد قام "عبدالفتاح السيسى" قائد الانقلاب العسكرى، بإطلاق المناورة الكبرى له لأخذ المزيد من الرز الخليجى الذى كان قريبًا منه بعد إعلان نجل سلمان عن زيارته للقاهرة لترسيخ ما أسموه دعم التعاون الاقتصادى الذى كان من المفترض أن يتم خلال الفترة القادمة لانقاذ "السيسى" من الأزمة التى تواجهه حينها بعدما أكد أنه رضخ لكل أوامر المملكة فى مخططاتها بالمنطقة.
الأوامر الجديدة التى أطلقتها المملكة العربية السعودية لـ"السيسى"، حسب تقارير سابقة، كانت تقضى بتأجير الجيش المصرى لمن يدفع أكثر، لكن التصريحات الرسمية التى يخرجها كلا البلدين (السعودية ومصر الانقلاب)، لا تزال حريصة على التلاعب بالشعوب، حيث قضت الأوامر الأخيرة، بإنضمام مصر إلى التحالف الإسلامى لمواجهة تنظيم الدولة حسب البيانات الرسمية التى خرجت اليوم.
جاء ذلك حسب البيان الذى أصدرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية التى أكدت توجه ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة اليوم الثلاثاءـ، لتنسيق ما أسموه التحالف الإسلامى والذى يضم 34 دولة من بينها مصر، حسب البيان الرسمى، وأفاد البيان أن توجه نجل سلمان إلى القاهرة للتنسيق حول دور مصر فى ذلك التحالف، الذى على ما يبدو لم تكتمل جميع أركانه فى زيارة شريف إسماعيل (رئيس وزراء الانقلاب)، إلى الرياض بدايات الشهر الحالى، مما أسفر عنه تبادل الزيارة للاجتماع بالسيسى، وتقديم "الرز" مقابل الموافقة على العمل تحت راية السعودية.
المتحدث بإسم خارجية الانقلاب العسكرى، خرج اليوم الثلاثاء ليفجر مفاجأة قوية، تؤكد أن "السيسى" مازال معترضًا على التحالف المزعوم، وأنه مازال متمسكًا بالقوة العربية المشتركة دون غيرها، ليكون بذلك رافضًا للرز السعودى الذى من المفترض أن يدخل جيوب العسكر مليارات الدولارات لانقاذه من أزمته.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر تدعم كل الجهود فى أى اتجاه، وحول سؤاله عن موقف مصر الرسمى تجاه التحالف الإسلامى الذى تقوده السعودية، قال أن مصر مازالت متمسكة بموقفها من إنشاء القوة العربية دون غيرها، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كبير بين التحالف الإسلامى الذى تقوده السعودية، والقوة العربية المشتركة.
وجائت التصريحات الرسمية لسلطات الانقلاب، دون أن تعلن عن دعمها للسعودية فى التحالف الإسلامى، مطلقين مراوغة جديدة ربما تكون لضخ الرز الجديد على طريقة العسكر التى تقضى على عدم إشراف الخليج على مخارج صرف هذه الأموال، بجانب موقف مصر من تركيا حاليًا، وعدم تباين رأى الكفيل الإماراتى حتى هذه اللحظة الذى يتضح أنه سلبى حسب تصريحات الانقلاب فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق