تنظيم الدولة يجند الطيور لصد طائرات التحالف الصليبى
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 386
نشر أحد الحسابات المؤيدة لـ”الدولة الإسلامية” خطة لمهاجمة الطائرات التي تقصف معاقل التنظيم باستخدام “طيور مفخخة”.
الخطة التفصيلية التي نُشرت عبر حساب على “تيلغرام”، أحد أشهر التطبيقات التي يستخدمها تنظيم الدولة، جاءت بعنوان “طريقة جديدة لإسقاط الطائرات الحربية”، بحسب تقرير نشره موقع فوكاتيف الأميركي، الاثنين 14 ديسمبر 2015.
ورغم أن الخطة التي تستهدف طائرات التحالف الذي تقوده أميركا ضد تنظيم الدولة تبدو ساذجة للوهلة الأولى، لكن لدى التدقيق في تفاصيلها تجدها قابلة للتطبيق ومثيرة للمخاوف.
وتقترح الخطة أنواعًا معينة من المتفجرات والطيور التي يمكن تهريبها إلى المناطق الساخنة التي تدور فيها رحى الحرب داخل العراق وسوريا لاستخدامها في الهجوم.
وتقول الخطة إن “القصف الجوي الصليبي والرافضي العائق العسكري الأكبر لجنود الخلافة”، لذلك – بحسب ما تمضي الخطة – “وجب بذل الغالي والنفيس في البحث عن حلول.. وخطرت لي فكرة وأطلب إيصالها للمجاهدين المعنيين في الدولة الإسلامية”.
الفكرة لا ينقصها حماس المهووسين بتنظيم الدولة، وتقوم على تزويد الطيور بحزام ناسف صغير يسهُل حمله، وتدريبها على استهداف الطائرات الحربية في 6 خطوات سهلة وتفجيرها.
ويقترح صاحب الفكرة استخدام متفجرات من نوع “يوريا” الذي أعلن تنظيم الدولة استخدامه في تفجير الطائرة الروسية في سيناء، وأسفر عن مقتل نحو 224 شخصًا في أكتوبر الماضي.
صاحب الفكرة يقول إنه أجرى بحوثًا كافية حول الأمر ، ووجد نوعين معينين من الطيور يستطيعان القيام بهذه المهمة من حيث قدرتهما على الارتفاع وسرعتهما في الطيران، وهما: طائر الشاهين والنسر الأبقع أو النسر المرقط.
ويشير إلى أن المشكلة الوحيدة هي أن النسر الأبقع يقطن في إفريقيا، مقترحاً تهريبه أو الحصول عليه من حدائق الحيوان في سوريا والعراق.
قد تبدو الفكرة جديدة، لكن سبق للجيوش أن استخدمت الحيوانات لتنفيذ هجمات قبل ذلك. فقد لجأ الجهاديون إلى الحمار المفخخ بالمتفجرات للهجوم على الجنود الأميركيين، وكذلك تم استخدامه في غزة والعراق.
وفي الحرب العالمية الثانية جربت أميركا استخدام الخفاش المفخخ والصواريخ الموجهة عن طريق طيور الحمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق