سي إن إن" : الغرب وروسيا وقعا في فخ آلة تنظيم الدولة الدعائية.. ومصر هي الضحية
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 1835
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن السياحة المصرية واجهت عددا من الكوارث في السابق, وتغلبت عليها, إلا أن أزمتها هذه المرة, تبدو أكثر صعوبة من السابق, على حد قولها.
وأضافت الشبكة في تقرير لها في 24 ديسمبر, أن انتعاش السياحة المصرية بعد "مذبحة الأقصر" عام 1997, وتفجيرات شرم الشيخ عام 2005 , لم يستغرق وقتا طويلا, على عكس ما يحدث حاليا. وتابعت " بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء, بذلت السلطات المصرية جهودا كبيرا لتجاوز الأزمة, ومحاولة جذب السياح الأجانب مجددا".
واستطردت الشبكة " لكن الحملات الترويجية هذه المرة لم تستطع إنعاش السياحة المصرية مجددا", وتحدثت عن أمر صادم جديد مفاده أن تقديرات الخبراء تشير إلى أنه ما زال هناك وقتا طويلا, حتى تتجاوز السياحة المصرية أزمتها الحالية.
ونقلت "سي إن إن" عن الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي ديفيد سكوسيل، قوله :" إن عودة السياح الأجانب إلى مصر, مرتبط هذه المرة, بعودة الاستقرار للبلاد, ونجاحها أولا في التغلب على المشكلات الأمنية" .
وكان الكاتب البريطاني ألان هنيسي, حذر من أن رد الغرب وروسيا, المتعجل على مزاعم تنظيم الدولة "داعش", غير المؤكدة, يشجعه ويعطيه الشرعية, التي يسعى يائسا للحصول عليها, على حد قوله.
وهاجم الكاتب في مقال له نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في 18 ديسمبر, رد الفعل الروسي على سقوط طائرة الركاب الروسية, في شبه جزيرة سيناء المصرية، بتكثيف القصف على سوريا, ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين. كما انتقد الكاتب رد الفعل الفرنسي على هجمات باريس, ووصفها بأنها "عمل حربي", وقيامها بشن غارات مكثفة في سوريا والعراق, أسفرت أيضا عن مقتل مدنيين.
وتابع الكاتب "روسيا والغرب سارعا لشن عمليات عسكرية أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين, دون التأكد من مزاعم تنظيم داعش حول مسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء, أو هجمات باريس".
واستطرد " الغرب وروسيا وقعا في فخ آلة تنظيم الدولة الدعائية، ويمكن مشاهدة الآثار الضارة لذلك داخليا, أكثر منها خارجيا، وليس من المستغرب وجود ارتفاع في عدد الهجمات التي تنسب للتنظيم في روسيا وأوروبا والولايات المتحدة, دون أن التنظيم على علاقة بها".
وحذر الكاتب الغرب وروسيا من الاستمرار في تصديق مزاعم تنظيم داعش عن مسئوليته عن الهجمات التي تقع بين الحين والآخر, دون التأكد منها, لأن ذلك سيؤدي إلى انتشار التطرف والإرهاب وسفك الدماء والاضطرابات, والحروب في كل أنحاء العالم، حسب تعبيره.
وانتهى إلى القول :"إن السلام في كل الأحوال أفضل من الانتقام". وكان رئيس لجنة التحقيق المصرية بشأن حادث الطائرة الروسية الطيار أيمن المقدم أعلن في 14 ديسمبر الانتهاء من إعداد التقرير الأولي للحادث, وأنه لا توجد أى أدلة حول وقوع أى عمل غير غير طبيعي أو إرهابى، وأن اللجنة مستمرة فى متابعة التقارير الفنية عن الطائرة. وقال المقدم :"لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، واللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني".
وأوضح تم إرسال التقرير إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك بالتحقيق وإلى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو". وأضاف المقدم أن هذا التقرير يتضمن 19 بندا ثابتا متعارف عليها في تحقيق الحوادث يتضمن المعلومات الأولية المتاحة أمام لجنة التحقيق حتى تاريخ صدوره والذى يحتوي على معلومات يتم تدقيقها بشكل مفصلا من خلال مراحل التحقيق القادمة. وأشار إلى أن التقرير المبدئي أقر أن البحث عن أجزاء الحطام امتد إلى أكثر من 16 كيلومتر من موقع الحطام الرئيسي.
ورفضت موسكو ضمنيا هذا التقرير, حيث أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يستطيع التعليق على تصريحات مصرية بشأن عدم العثور على اثباتات إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء بعمل إرهابي.
وقال بيسكوف للصحفيين بموسكو في 14 ديسمبر:"أستطيع التذكير بالنتيجة التي توصل إليها خبراؤنا من الأجهزة المعنية الخاصة، إذ استنتجوا أن ذلك كان عملا إرهابيا".
ع د
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن السياحة المصرية واجهت عددا من الكوارث في السابق, وتغلبت عليها, إلا أن أزمتها هذه المرة, تبدو أكثر صعوبة من السابق, على حد قولها.
وأضافت الشبكة في تقرير لها في 24 ديسمبر, أن انتعاش السياحة المصرية بعد "مذبحة الأقصر" عام 1997, وتفجيرات شرم الشيخ عام 2005 , لم يستغرق وقتا طويلا, على عكس ما يحدث حاليا. وتابعت " بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء, بذلت السلطات المصرية جهودا كبيرا لتجاوز الأزمة, ومحاولة جذب السياح الأجانب مجددا".
واستطردت الشبكة " لكن الحملات الترويجية هذه المرة لم تستطع إنعاش السياحة المصرية مجددا", وتحدثت عن أمر صادم جديد مفاده أن تقديرات الخبراء تشير إلى أنه ما زال هناك وقتا طويلا, حتى تتجاوز السياحة المصرية أزمتها الحالية.
ونقلت "سي إن إن" عن الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي ديفيد سكوسيل، قوله :" إن عودة السياح الأجانب إلى مصر, مرتبط هذه المرة, بعودة الاستقرار للبلاد, ونجاحها أولا في التغلب على المشكلات الأمنية" .
وكان الكاتب البريطاني ألان هنيسي, حذر من أن رد الغرب وروسيا, المتعجل على مزاعم تنظيم الدولة "داعش", غير المؤكدة, يشجعه ويعطيه الشرعية, التي يسعى يائسا للحصول عليها, على حد قوله.
وهاجم الكاتب في مقال له نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في 18 ديسمبر, رد الفعل الروسي على سقوط طائرة الركاب الروسية, في شبه جزيرة سيناء المصرية، بتكثيف القصف على سوريا, ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين. كما انتقد الكاتب رد الفعل الفرنسي على هجمات باريس, ووصفها بأنها "عمل حربي", وقيامها بشن غارات مكثفة في سوريا والعراق, أسفرت أيضا عن مقتل مدنيين.
وتابع الكاتب "روسيا والغرب سارعا لشن عمليات عسكرية أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين, دون التأكد من مزاعم تنظيم داعش حول مسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء, أو هجمات باريس".
واستطرد " الغرب وروسيا وقعا في فخ آلة تنظيم الدولة الدعائية، ويمكن مشاهدة الآثار الضارة لذلك داخليا, أكثر منها خارجيا، وليس من المستغرب وجود ارتفاع في عدد الهجمات التي تنسب للتنظيم في روسيا وأوروبا والولايات المتحدة, دون أن التنظيم على علاقة بها".
وحذر الكاتب الغرب وروسيا من الاستمرار في تصديق مزاعم تنظيم داعش عن مسئوليته عن الهجمات التي تقع بين الحين والآخر, دون التأكد منها, لأن ذلك سيؤدي إلى انتشار التطرف والإرهاب وسفك الدماء والاضطرابات, والحروب في كل أنحاء العالم، حسب تعبيره.
وانتهى إلى القول :"إن السلام في كل الأحوال أفضل من الانتقام". وكان رئيس لجنة التحقيق المصرية بشأن حادث الطائرة الروسية الطيار أيمن المقدم أعلن في 14 ديسمبر الانتهاء من إعداد التقرير الأولي للحادث, وأنه لا توجد أى أدلة حول وقوع أى عمل غير غير طبيعي أو إرهابى، وأن اللجنة مستمرة فى متابعة التقارير الفنية عن الطائرة. وقال المقدم :"لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، واللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني".
وأوضح تم إرسال التقرير إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك بالتحقيق وإلى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو". وأضاف المقدم أن هذا التقرير يتضمن 19 بندا ثابتا متعارف عليها في تحقيق الحوادث يتضمن المعلومات الأولية المتاحة أمام لجنة التحقيق حتى تاريخ صدوره والذى يحتوي على معلومات يتم تدقيقها بشكل مفصلا من خلال مراحل التحقيق القادمة. وأشار إلى أن التقرير المبدئي أقر أن البحث عن أجزاء الحطام امتد إلى أكثر من 16 كيلومتر من موقع الحطام الرئيسي.
ورفضت موسكو ضمنيا هذا التقرير, حيث أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يستطيع التعليق على تصريحات مصرية بشأن عدم العثور على اثباتات إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء بعمل إرهابي.
وقال بيسكوف للصحفيين بموسكو في 14 ديسمبر:"أستطيع التذكير بالنتيجة التي توصل إليها خبراؤنا من الأجهزة المعنية الخاصة، إذ استنتجوا أن ذلك كان عملا إرهابيا".
ع د
ع د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق