نفراد.. أوامر عليا لإعلام الانقلاب بفتح باب الهجوم الشامل على "السيسى" ومميش
وحكومة "إسماعيل" قبيل ذكرى ثورة يناير
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1270
كتب: حامد عبدالجواد
يظهر للمتابع على الساحة الإعلامية الخاصة بإعلام الانقلاب، حالة الهجوم الشرس التى يشنوها منذ اربعة أيام على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، وحكومة "إسماعيل"، على عكس ما كان يحدث فى قبل خروج دعوات النزول للميادين، ورغم أن هذا الهجوم المزعوم على استحياء عند ذكر "السيسى" إلا أنه يعد الأول من نوعه منذ الانقلاب العسكرى، لأنهم يظهروا فى هذا الهجوم مجتمعين.
يظهر للمتابع على الساحة الإعلامية الخاصة بإعلام الانقلاب، حالة الهجوم الشرس التى يشنوها منذ اربعة أيام على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، وحكومة "إسماعيل"، على عكس ما كان يحدث فى قبل خروج دعوات النزول للميادين، ورغم أن هذا الهجوم المزعوم على استحياء عند ذكر "السيسى" إلا أنه يعد الأول من نوعه منذ الانقلاب العسكرى، لأنهم يظهروا فى هذا الهجوم مجتمعين.
فأكبر الصحف الموالية للانقلاب، كصحيفة اليوم السابع، بدأت بالفعل شن هجوم شرس على مشروع قناة السويس ومهاب مميش، ووصل بهم الأمر إلى التشكيك فى ذمته المالية، وتهيئة المصريين إلى أن الرقابة معدومة على أموال القناة، وهذا ما كانت تتغاضاه الصحيفة المذكورة سابقًا، بجانب أنها وصحيفة البوابة نيوز، أصبحو منصة لبعض الموالين للانقلاب ولكن مازال لديهم روح فى انتقاد "السيسى" وتحذيره من القادم، كأمثال حسن نافعة وغيرهم، وهوا ما لم يكن يجرؤ إعلام الانقلاب على الاقتراب منه.
مصادر مطلعة بإحدى الصحف الكبرى أوضحت لـ"الشعب" ان هناك شئ غريب يحدث، فالإجتماعات فى الصحف التى كانت تؤكد على عدم الاقتراب من "السيسى" وقناة السويس، وسيناء والجيش، باتت متغيره تمامًا، فرؤساء التحرير يؤكدون الآن أنه لا بد من الهجوم على السيسى، فى حالة وجود خلل، وهو مالم نكن نتوقعه منهم.
وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر إسمه، أن بعض الصحف الكبرى (المملوكة لرجال الأعمال)، قامت بتصعيد الشباب على رأس الأقسام وهؤلاء معروفين بسخطهم تجاه "السيسى" بل ووضعت تحت يدهم إمكانات كثيرة لم تكن متوفرة لهم من قبل، مما يعنى أن الأوامر العليا من الجهات المعنية قد أعطت الأمر بالهجوم على "السيسى" ومن خلفه، قبيل ذكرى الثورة حتى يمتصوا ولو جزء بسيط من الغضب الشعبى الذى اصبح كالبركان ويرعب الانقلاب وعلى رأسهم "السيسى" نفسه الذى ظهر عليه فى خطابه الأخير.
على الجانب الأخر، أكد بعض الزملاء فى الصحف المعروفة بولائها للعسكر، أن المساحات الكتابية فى الهجوم أصبحت مفتوحة أمامنا وبدون أى أسباب تذكر وعلى عكس ما كان يحدث فى الفترة الماضية، فمثلاً لو تحدثنا عن تحقيق فساد قد يطال أحد المقربين من "السيسى" لا احد يمانع من قيادات الصحف بل يدعمونا بمصادر كبيرة لم تكن متوفرة لدينا من قبل وأحياناً مستندات، تلمح إلى تورط "السيسى" نفسه، حسب قولهم.
وأكدوا أن الأوامر الصادرة من إدارة الصحف إلى كل "الديسك" الموجود، تنص على عدم اقتصاص أى فقرة فيها هجوم على "السيسى" أو الحكومة وخاصًة مشروع قناة السويس واللواء مهاب مميش، وهو ما زاد التعجب، حيث أن بعض زملائهم فصلوا من العمل بسبب رفضهم تزوير الحقائق المكتوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق