الانقلاب اقترب من التضحية بقاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" بعد حديث اشعال الفتنة
الذى تسبب له فى إحراج شديد وكشف أحكامه الجائرة
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 5098
كتب: حامد عبدالجواد
على ما يبدو أن الانقلاب العسكرى بات ينفذ الجزء الأكبر من مخططة فى الإطاحة بكل من ساعدوه بكل قوة عقب الانقلاب، وعلى رأسهم قاضى الإعدامات ناجى شحاتة الذى أصدر العديد من أحكام الإعدام، رغم عدم ثبوت التهمة وإرفاق أحراز وشهادات ملفقة من أجل وقف عزيمة الثوار والخوف من الخروج ضد الانقلاب فى الشوارع والميادين.
على ما يبدو أن الانقلاب العسكرى بات ينفذ الجزء الأكبر من مخططة فى الإطاحة بكل من ساعدوه بكل قوة عقب الانقلاب، وعلى رأسهم قاضى الإعدامات ناجى شحاتة الذى أصدر العديد من أحكام الإعدام، رغم عدم ثبوت التهمة وإرفاق أحراز وشهادات ملفقة من أجل وقف عزيمة الثوار والخوف من الخروج ضد الانقلاب فى الشوارع والميادين.
قاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" خرج فى حوار لصحيفة "الوطن" المعروفة بقربها من الأجهزة الأمنية، ليطلق ما أسموه حديث إشعال الفتنة بين أبناء القضاء المخلصين للانقلاب، بجانب هجومة على ثورة الخامس والعشرين من يناير والذى شدد "السيسى" على عدم المساس به فى الوقت الحالى، خوفًا من الغضب المتصاعد بين مؤيدية، لكن قاضى الإعدامات قد تخطى تلك المرحلة خاصًة، بعدما ابدى بعض قضاة النقض غضبهم واستيائهم من تصريحاته.
البداية كانت فى حوار لقاضى الإعدامات عبر صحيفة الوطن، أراد الحديث عن بعض الأشياء خلف الكواليس طالبًا من محرر صحيفة الوطن عدم نشر تلك الأجزء التى تحدث فيه عن غضبه من قضاة النقض الذين ألغوا أحكام قد أصدرها بنفسه، زاعمًا حسب الصحيفة بإنهم لم يكونوا على اطلاع جيد(إشارة منه إلى عدم ولائهم للنظام أو عدم كفائتهم للحكم فى تلك القضايا)، وهو ما تغاضت الصحيفة نشر جزء منه بالفعل ولكن الجزء الذى تم نشره جعل الجميع يغضب من قاضى الإعدامات الذى كان من المفترض أن يترفع عن اللقاءات الصحفية حسب الأوامر الأخيره لهم.
كما قام محرر الصحيفة بنشر أجزاء آخرى عن يسب فيها قاضى الإعدامات ثورة الخامس والعشرين من يناير بجانب اعتراضه على بعض الأشياء التى تحدث فى البلاد، فى اعتقاد أن تلك الأجزاء من الحوار لن يتم نشرها، لكن الواقع خالفه تمامًا.
بعد نشر التحقيق ومفاجأة "شحاتة" بما طالب بعدم نشره، خرج فى تصريحات متلفزة مع الإعلامى الأمنجى "أحمد موسى" ينفى تصريحه من الأساس لصحيفة الوطن التى خرجت لترد عليه وتوجه له صفعة قوية، "لدينا تسجيلات ساعتين بها كل ما تحدثت به"، وهو ما أصابة بصدمة شديدة لأنه سيؤكد على أمر ما أسموه إشعال الفتنه مع النقض الذى نفاه قاضى الإعدامات أمام الجميع.
مما ينذر بقرب الإطاحة بـ"شحاتة" من منظومة الانقلاب، خاصًة بعدما أتم دوره على أكمل وجه، ويجب أن يقدم الانقلاب لمؤيدية قربان حتى يهدأو ويستمر فى سيطرته على الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق