انقلاب داخل مقر أمن الدولة بسبب "الذئاب المنفردة" وانفجارات الكنيسة القادمة
المصادر أكدت أن توقيف بعض ضباط الجهاز بعد تسريبهم أخبار للسفارات الأجنبية بوجود تفجيرات فى أعياد السنة بالكنائس
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1737
التقرير تم تعمد تسريبة إلى السفارات الأجنبية والإعلام المصرى لإرسال نداء إلى المسيحين بالتراجع عن دعوات النزول فى الميادين.. الصحيفة أكدت عبر مصادرها الأمنية أن الضباط تم التحفظ عليهم بالفعل.
كتب: حامد عبدالجواد
انفجرت أخبار مسربة من جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا" فى وجه الجميع من رجال الانقلاب العسكرى، بعد كشفهم لمخطط مزعوم بتكرار حادث القديسين فى بعض الكنائس المصرية خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة، ورغم أن الأخبار مشكوك فيها كونها مسربة من مصدر "أمنى"، إلا أن الجديد فيها أن مجموعة من ضباط الأمن الوطنى تم ايقافهم عن العمل، بسبب ما وصفه المصدر انقلاب داخل الجهاز، وذلك بعدما قاموا بإرسال تقارير إلى سفارات أجنبية على أرض مصر تفيد بإن هناك عمليات تفجير سوف تقع خلال الاحتفال برأس السنة فى بعض الكنائس.
وقال المصدر الذى على ما يبدوا أنه قصد ذلك التسريب، فى رسالة من نظام الانقلاب إلى الكنيسة، أن الضباط وصفو فى تقريرهم عملية الذئاب المنفردة، التى لم ينسبوها لأحد لكنهم حذروا تلك السفارات من تلك العمليات، مؤكدين أن النظام الحالى يريد أن يخضع الكنيسة بأى طريقة كانت، ولا يوجد أفضل من طريقة "مبارك" وحبيب العادلى، فى حادث القديسين، وتأكد ذلك بعد سرقة الهارد ديسك، وتغيير رئيس الجهاز ووكيلية.
صحيفة "العربي الجديد" قالت أنه تم إيقاف مجموعة من ضباط جهاز الأمن الوطني عن العمل، بسبب تسريبهم بياناً لجهة مزعومة تسمي نفسها "الذئاب المنفردة"، يُهدد باستهداف دور العبادة المسيحية ليلة رأس السنة، ولا سيما أنهم سربوا البيان المزعوم، إلى عدد من السفارات الأوروبية والأميركية المعتمدة لدى القاهرة.
وعلى إثر ذلك طالبت السفارات رعاياها بعدم التحرك في عدد من المناطق المصرية، ولا سيما المناطق السياحية والأديرة والكنائس، والالتزام بأماكن إقامتهم.
كما طالبت هذه السفارات "أن يكون أي تحرك من جانب الرعايا بتصريح خاص من السفارة، ومعرفة الأماكن التي سيتوجهون لها من أجل الموافقة عليها من عدمها".
تلك السياسة الثابتة لدى الأجهزة الأمنية، والسياسية، التي تعتمد أسلوب الإدارة بالأزمات والتفجيرات في حالات الضعف الأمني أو الفشل السياسي، تبدو أنها سياسة ثابتة لدى الديكتاتوريات والنظم القمعية ، حيث كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية ، أمس السبت ، عن تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ، مؤخرًا لتسويغ تدخلا أكبر في الشرق الأوسط وسوريا، في ابتزاز لشعبه.
جيث نقلت، أمس، صحيفة "دايلي ميل" عن عميل سابق في الاستخبارات الروسية، يدعى بوريس كاربيشكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أمر بإسقاط الطائرة لتحقيق مكاسب سياسية للخروج من عزلته الدولية بعد احتلال شبه جزيرة القرم والتدخل في أوكرانيا، ولتقديم مبرر للرأي العام الداخلي الضاغط، وللعالم يوضح صحة تدخله في سورية لمحاربة "داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن العالمي.
تلك السياسة الثابتة لدى الأجهزة الأمنية، والسياسية، التي تعتمد أسلوب الإدارة بالأزمات والتفجيرات في حالات الضعف الأمني أو الفشل السياسي، تبدو أنها سياسة ثابتة لدى الديكتاتوريات والنظم القمعية ، حيث كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية ، أمس السبت ، عن تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ، مؤخرًا لتسويغ تدخلا أكبر في الشرق الأوسط وسوريا، في ابتزاز لشعبه.
جيث نقلت، أمس، صحيفة "دايلي ميل" عن عميل سابق في الاستخبارات الروسية، يدعى بوريس كاربيشكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أمر بإسقاط الطائرة لتحقيق مكاسب سياسية للخروج من عزلته الدولية بعد احتلال شبه جزيرة القرم والتدخل في أوكرانيا، ولتقديم مبرر للرأي العام الداخلي الضاغط، وللعالم يوضح صحة تدخله في سورية لمحاربة "داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق